فساد حكومة أم فساد شعب؟؟؟
لقد كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الفساد والمفسدين من حكومات ونواب ومسؤولين وأصبحنا نحملهم كل ما يجري في هذه البلد من غلاء أسعار ومن عجز في الموازنة ومن تقصير في أي قطاع من القطاعات وقامت الثورات في كثير من البلدان العربية على هذا الأساس ولا نعلم إلي أين سوف تسير بنا الأمور.
لا ننكر أن هناك فساد و نهب لثروات الوطن ويجب علينا محاسبة المسؤولين عنه وليس من المستحيل محاسبتهم أن وجدت النية, لكن المشكلة الأعظم في من لا يمكن محاسبتهم ولم يتطرق أحد لفسادهم ومشاركتهم المباشرة وغير المباشرة في هذا الأمر ألا وهم الشعب نعم الشعب.
فلماذا نلوم الحكومات والمسؤولين من وزراء ونواب على فسادهم ما دمنا من مشجعين الفساد بل والمطالبين به فالشعب ليس أقل فساداً من الحكومات ولا يمكن أن تصلح الحكومات ما دام الشعب مشجعاً وعاشقاً للفساد.
لقد لاحظنا من خلال الدورات الانتخابية السابقة دليلاً واضحا وملموساً على هذا الأمر فنحن لا ننتخب إلا الشخص الذي يقدم المساعدة أو الوظائف أو مبلغ من المال, فكيف لشخص ينجح بالرشوة أن يكافح الفساد؟؟؟
ولا نكتفي بهذا وحسب بل ننعت كل من هو شريف وملتزم أخلاقياً بالجبان وضعيف الشخصية أو بأسوأ من ذلك لأنه استلم منصبا ولم يستفيد أحداً من المقربين له من هذا المنصب بوظيفة أو ترقيه أو غيره.
فلقد أصبح من أولويات أي نائب إرضاء من هم حوله بأي طريق حتى يتم إعادة انتخابه لدوره انتخابيه أخرى ولتحقيق رغباتهم وتطلعاتهم يجب عليه إرضاء الحكومة من أجل أن يحصل على كمية من الوظائف و جرعة من المعونات وقليل من قبولات الجامعات ومقابل هذا عليه إعطاء الثقة للحكومة وان يكتم فمه وعيونه عن أي شبهة فساد فلماذا لا نحرر مجلس النواب من هذه القيود؟
ألا يعتبر هذا تشجيعا على الفساد؟ لماذا لا نبحث دوما عن الأفضل ومن هو أصلح؟
لأننا إن أفرزنا مجلس نواب صالح هذا يعني صلاح كثير من الأمور لا أريد أن أقول كلها لأن مجلس النواب هو من تقع عليه مسؤولية مكافحة الفساد ومتابعة جميع قضاياه وهو من يقر القوانين وهو من يعطي الثقة للحكومة فلا يمكن أن تصلح الحكومة ومجلس النواب فاسد.
وعلينا أن نتذكر دوما قوله تعالى ((لا يغير الله ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم)). حتى نصل إلى ما نسموا إليه ونكافح من اجله فعلينا أن نبدأ بأنفسنا أولا ونغير أنماط تفكيرنا وتقييمنا للأشخاص حتى يتمكن كل شخص في هذا البلد أن يأخذ حقه دون أن يلهث خلفه.
بدجت لتأجير السيارات تحصل على شهادة Great Place to Workفي الأردن
بلدية الرصيفة تبدأ مشروع إعادة إحياء المتنزه الوطني
الأمن العام يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بالأعياد المجيدة
عطية الميت في المنام خير أم شر
الوحدات يودع دوري أبطال آسيا 2 بعد خسارته أمام الوصل الإماراتي
كأس إفريقيا .. خطأ فادح بمباراة مصر وزيمبابوي يثير السخرية
إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة
الجيش يدمر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية
الجيش يُحّيد تجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة
خبر وفاة عايدة رياض يهز مواقع التواصل والنقابة تعلق
واقعة الفجر تثير الجدل .. خلاف بسبب ارتفاع صوت القرآن بالمسجد
غضب في المغرب بسبب مشاركة محمد رمضان بأغنية بطولة إفريقيا
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
بدء الامتحانات النهائية للفصل الأول لطلبة المدارس الحكومية
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
توصيات اللجنة المالية في الأعيان بشأن الموازنة العامة
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025


