معركة البخيت مع طاهر العدوان

معركة البخيت مع طاهر العدوان

23-06-2011 03:39 AM

غادر طاهر العدوان الدوار الرابع ولم يتركه باسوأ حال على العكس تماماً فقد وضع لمساته عليه ورسخ نظرية من الصعب ان نجدها في وزارءنا في الاردن فالانحياز لم ولن يكن للكرسي وانما كان لزملاء المهنة الذي عاش معهم وذاق المر لأجلهم ولم يتخلى عنهم حتى بوظيفته كوزير دولة لشؤون الاعلام وناطقا باسم الحكومة


اخي طاهر لا اجد كلمة اقولها لك في هذه اللحظات التاريخية بعد رفضك جاهات الرئيس لثنيك عن الاستقالة واصرارك على الرحيل والوقوف بجانب اصدقائك وابناءك من الصحفيين و  ادانة الحكومة التي تستعد لمعركة خاسرة مع الاعلام


اخي طاهر كن على يقين بان  حكومة البخيت سترحل واننا نقف الى جانبك  فمنذ استقالة وزير الاعلام ليلى شرف في آوائل الثمنينات لم يقدم احد الاستقالة بهذه الشجاعة وما كتبت في رسالتك وما اسميته " القوانين العرفية "


اخي طاهر استقالتك لم تكن مفاجاة بل هي انتصار لنا وانتصار لكل مواطن اردني اصر على الكشف عن  المفسدين على  هذه الارض الطاهرة ، هو المواطن الذي يقف كصف واحد مع  الاعلام وعلى راسه الالكتروني في الدفاع عن حقه بالحياة وبحرية لطالما دعا سليل الدوحة الهاشمية الملك عبد الله الثاني بان تكون حدودها السماء .


طاهر ، نقي القلب ، مبدع الشخصية ، معارض وطني ، وصفات كثيرة اجتمعت بناطق باسم الحكومة حذر من احكام عرفية قادمة ورفض العدول على الاستقال رغم زيارة اصدقائه الوزراء لمنزله وحثه على التراجع .


اخي طاهر لم يبقى بيت اردني الا وتحدث عما قمته به ولو كنت وزيرا لتربية لوضعت قصة نجاحك واستقالتك في المناهج الدراسية فانت لا تقل قيمة عن رجال دولة خدموا وطنهم ولم يروجوا يوما الى حكومات وانما لشعب ووطن وتاريخ .


وبشهادة الجميع فان طاهر العدوان اليوم يستحق ارفع المناصب وعشرات بل مئات واكثر من شهادات التقدير والشكر  بعد ان اثبت بانه رجل ذو مبادىء لا يتغير مع الزمن ولا المال ولا الجاه ولا الكرسي الذي يتسمك به كثير من المسؤولين .


حكومة البخيت كشجرة الخريف بدات تتساقط اوراقها ورقة تلو ورقة لتثبت في النهاية انها شجرة يابسة لا فائدة منها !!!


تنويه  لمن قرأ مقالتي " لم التقي طاهر العدوان في حياتي ولا اعرفه معرفة شخصية ولا يوجد لي اي مصالح خاصة " .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد