إصلاحنا الذي ننتظر
هذه الحكومة وسابقاتها ومن خلال القوى الغامضة الداعمة لما ذكر سابقاً تمارس النهج أو الدهاء الإنجليزي في التعامل مع الكتل البشرية , فتذاكت من خلال وضع التعديلات اللازمة على بعض القوانين المقدمة إلى البرلمان في دورته الاستثنائية لأجل حماية الفساد وقادته وعدم محاسبتهم , فشنت هجوماً ممنهجاً ومن خلال وسائل عدة وأولها ظهور رئيس وزراء سابق على الساحة في الدفاع عن شخصه وعن الشخصيات العامة الاعتبارية واتهام من يحاول تجريمه باغتيال الشخصية ونبه بل وحذر من اغتيال الشخصيات الوطنية , وبعدها جاء دور أقلام الدولة وأبواقها الفارغة البراغماتية من خلال كتاباتهم وبرامجهم الإذاعية بالتحذير من التطاول والاتهام دون وجه دليل وبالتالي الاغتيال , فأوهموا الناس بأن الوطن يُـختصر بأشخاصهم وأن كتابهم وأبواقهم هم من يحرص على الوطن وحمايته .
. فكان لا بد من العمل على تعديل قانون العقوبات لمواجهة هذه الصحوة على رموز الفساد والمطالبة بمحاسبتهم , ولأن الوسيلة في كشف الفساد والمفسدين ومحاسبتهم شعبياً هو الإعلام كان لا بد من تغليظ العقوبات بأن تصبح الغرامة المالية 50 ألف دينار , فمن يستطيع من المواقع الالكترونية على ذلك وحتى العرب اليوم تلك الصحيفة الوطنية مكبلة بالديون من أجل البقاء.
نقول للبخيت آن لك أن ترفع يديك فأنت تنفذ مؤامرة على الوطن والمواطن محركها قوى وأجندة غامضة كانت في السابق موجودة ضمن ملفات الأنظمة التي هوت في تونس ومصر وغيرها.. ومن أذرعها هؤلاء المفسدين والمتنفذين على مفاصل كثيرة من الدولة وقراراتها , وتكميم أفواه الشعب ومصادرة الحريات ومنع التعبير عن الرأي , بل وإعادة الأحكام العرفية من خلال قوانين مصادق عليها من البرلمان الهش الذي يدعي بأنه ممثل للشعب لحاجتها لأصابع يديه ,,, وما لجنة الحوار إلا مثالاً على ذلك فهي فاقدة لرغبة الشارع – والتي تعتبر في مهمتها والغاية والهدف من تشكيلها غير دستورية في ظل وجود مجلس النواب لكنها فوضى السياسة كما نرى وسطوة المستبد- فالمستبدُّ يتحكّم في شؤون الناسِ بإرادته لا بإرادتهم ، ويحكمهم بهواه لا بشريعتهم ، ويعلم من نفسه أنه الغاصب المتعدِّي فيضع كعب رجلِهِ على أفواه الملايين يسدُّها عن النطق بالحق والتداعي لمطالبتِهِ , والتي نتحفظ على مخرجاتها الهزيلة وما كرسته من محاصرة للناخب وجعله في دوامة الصوت الواحد فاغتالت الطموح وأجهضت الآمال في ممارسة الديمقراطية والعمل الحزبي .
إن الملفت للنظر بأن الحكومة المظفرة والتي تدعي بأنها حكومة الإصلاح ودعم للديمقراطية و هي ليست كذلك بدليل أن ما قاله العدوان في سبب الاستقالة بأن رأي الأغلبية في مجلس الوزراء ( الداعم للإصلاح ) هو المرفوض وهذا دليل على ما ذكرنا سابقاً من وجود جهات وقوى غامضة خلف قرار الدولة – فهل نعيش حقا مرحلة ما قبل الدولة؟؟؟- وهي قرارات وخطط تعزز التفرد بالسلطة وإعادة الأحكام العرفية.
إن الحكومة ليست صاحبة ولاية عامة أو صاحبة قرار بل هي واجهة ومعبرة عن نهج عرفي استبدادي منفذة لقرارات وبرامج جاهزة قادمة من جهات وقوى غامضة تتحكم بالرؤى وتدير الأزمة من وجهة نظرهم أما من وجهة نظر الشارع هي مرحلة انتقالية نحو الحرية واستعادة للحقوق بكافة أشكالها.. آن لك يا بخيت أن ترحل لأنك استخففت بعقول الشعب بكافة أشكاله وأصوله وظننت أنك قد اشتريت الوقت لقتل الحراك الشعبي فتلاعبتم على ذلك من خلال الثنائية .. آن للبخيت أن يرحل فهو لا يفعل ما يقول ولا ينفذ ما يدعي ..وليسقط من يرعى البلطجة ويتستر على أكاذيبه دون اتخاذ أي إجراء قانوني مؤسسي من قبل الجهات ذات العلاقة فقد وصلت إلى حد البلطجة الفكرية والوجدانية..
آن له أن يسقط ويتهاوى من يقف عائقاً أمام إرادة الشعب في الإصلاح والإيمان بالتغيير للولوج في الحياة الديمقراطية التي أساسها سلطة وحكم الشعب..فالإصلاح إذن ليس خياراً من بين خيارات عديدة أمام القوى الديمقراطية ، بل هو الطريق الوحيد نحو الديمقراطية.. ولأي حكومة قادمة سترحل ما لم تحمل في شخوصها طابع الانتقال إلى واقع جديد ومرحلة جديدة من أجل قيام الدولة المدنية الديمقراطية الضامنة للحرية والعدالة والمساواة مرجعيتها الشعب مصدر السلطات..
غرامة تصل إلى 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
بنك الملابس ينفذ صالة متنقلة ويوما طبياً مجانياً بسويمة
زين ترعى مؤتمر ومعرض JIFEX 2025
تمديد دوام دائرة ضريبة الأبنية والأراضي في المفرق
تخفيض ضريبة السجائر الالكترونية وأجهزة تسخين التبغ
الملك يهنئ العاهل المغربي بتتويج منتخب بلاده بكأس العرب
صدور معدل لنظام رسوم وبدل الخدمات لهيئة الأوراق المالية
ولي العهد: الاهتمام بنظافة الأماكن العامة واجب ديني وأخلاقي
صدور نظام تأجير وتملك الأموال غير المنقولة خارج حدود البترا
المستشفى الميداني الأردني نابلس/9 يباشر تقديم خدماته
بلدية الطيبة تبدأ بإصدار براءة الذمة العقارية إلكترونياً
إرادة ملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة
الملك يبحث مع الرئيس الجزائري سبل توطيد التعاون
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
مهم بشأن الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين

