مبروك رئيس الوزراء البراءة
كلنا قرأ ما حصل بمجلس النواب عندنا , لا احد ينكر هذا الحق لمجلس الشعب في مساءلة اي شخص في الحكومة من رئيس الوزراء الى الوزير , أليست هذه الحرية التي يطالب بها الشعب , هؤلاء نوابكم ايها الشعب الذين انقلب عليهم البعض حتى قبل ان يجلسوا على كراسيهم و بدأ البعض لا يريدهم ربما لان بعض النواب خذلوا بعض المصوتين في وظيفة او درجة اوعلاوة او مساعدة , لكن هذا ليس من محاور مقالي , فهذه الاشياء على فكرة موجودة في كل العالم و مسكين من يظن غير ذلك , فأما المحور الاول فهوالتذكير بما يتردد و ما تردد ببعض او معظم المظاهرات والاعتصمات بان الاجهزة الامنية عندنا من تختار وتساعد الكثير في الوصول الى سدة مجلس النواب في حين ان جزء من الذين صوتوا باتهام رئيس الحكومة اسماء بارزة و تم الهمز واللمز عليها من قبل بان الامن من ساهم في وصولها الى مجلس النواب ,فاذ اكان هذا صحيح لماذا لم تتدخل الاجهزة الامنية من خلالهم للتصويت لرئيس الحكومة ؟ الم تتهم بعض الحركات الثورية بان الذي يختار و يرشح حتى رئيس الوزراء ووزراءه للملك هم الداوائر الامنية فاين هذه الدوائر الامنية؟ لماذا لم توعز او تهمز باذان هؤلاء للتصويت لصالح رئيس الوزراء المسكين ؟ كان ضمن نسبة المصوتين بعدم الاتهام 80% أو ربما أكثر,و ما حضر الجلسة من اصله و خلصنا من تجاوز الدستور, و الا خافت ألاجهزة الامنية تنفضح هذه المرة؟ اسمحو لي هنا يا سادة و انا العبد الفقير ان ابريء ساحة الاجهزة الامنية من تهم انجاح النواب و تشكيل الحكومات وابارك لهم البراءة الغير متوقعة من مجلس الشعب. أمل تركها تمارس واجباتها حتى نحافظ على ما ننعم به من امن وسلام.
والمحور الثاني الذي اود ان اقوله لماذا كل هالزوبعة والعصبية عندما حقق رئيس الوزراء البراءة ؟ لماذا لا نقبل الخسارة؟ المفروض منكم يا سادة ان تباركوا وبكل روح التسامح العالية البراءة له حتى لو انكم غير مقتنعين بها ,فهي بالنهاية اللعبة السياسية الديموقراطية التي تحتاج الى تخطيط و تكتيك لكسب الاصوات هذا ما يحصل في كل البرلمانات التي نسميها حرة و نريد ان نكون مثلها ؟ وعلى الخاسر ان يراجع حساباته ويرى اين اصاب واين خاب للمرات القادمة, انا هنا لا ادافع عن رئيس الوزراء فانا لا اعرفه و لم التقيه ولست من عشيرته و لا من ديرته بل انا اردني بسيط ضغطت عليه الظروف ليكتب ويمارس حرية الكلمة بالطريقة والتي تتادي بها الثورات بالدول العربية وعندنا ,علني اقدم شيء للوطن الذي احب ,فمبروك والف مبروك من كل قلبي لك رئيس الوزراء لانك كسبت التصويت في مجلس الشعب المنتخب من الشعب الاردني بكافة اطيافه فبرأتك شعبية و ليسترح ضميرك فهذا حقك وليكن الله بعونك و الحجارة لا تقذف بها الا الأشجار المثمرة.
اما التباكي على الوزير فانا هنا اوجه سؤال بسيط للوزيربعد اذنه اذا كنت تعرف ان هذا المشروع غير شرعي او فيه ضرر لبلدك وحتى لو رئيس الوزراء طلب منك تمريره كان الاجدر بك ان تستقيل أو تعترض اقلها. والمثل يقول ان كنت لا تدري فتلك مصيبة وان كنت تدري فالمصيبة اعظمي فأمل ان لا تكون قد وافقت ووقعت عليه باسمك؟.فاعذرني انا هنا كمواطن لي بما ارى من نتائج في مجلس الشعب الذي انت وانا منحنا اصواتنا لهؤلاء الذين اتهموك والله يكون بعونك وان كنت بريئا فربنا ينصرك .
واما المحور الاخيرة والمتعلق بوجود رئيس الوزراء في الجلسة فاني كمواطن لا ارى ضرر في ذلك لسببين , فالسبب الاول هو ان التصويت رح يتم رح يتم و بهذه النتيجة كذلك لان كل من صوتوا هم مقتنعون بما صوتوا له و لن يغيروا وجهة نظرهم سواء ان كان رئيس الوزراء موجود او غير موجود لان هذه الامور تتم من خلال الكواليس في كل برلمانات العالم عندما تكون هناك قضايا حساسة و خاصة اسقاط الحكومة و ليس في البرلمان الاردني فقط.اذا وجوده من عدمه لا يقدم ولا يؤخر فلنكن صريحين فهذا الصراخ والاعتراض و الاجتهدات والتعليقات و سمها ما شئت ما هي الا اننا ما زلنا لا نؤمن بالخسارة و احترام الرأي الاخر المخالف لرأينا وأما السبب الثاني فهو ما دام هناك رئيس مجلس سمح له بذلك بعد استشارة الجهات القانونية التي سمحت له فاصبح من حقه ان يحضر والسؤال بسيط لنوابنا الستم من قرر ان يكون هذا لشخص الذي تهاجمونه وتتهمونه على شاشات القضائيات, مع كل الاحترام للالقاب لعطوفة فيصل الفايز ان يكون رئيسا لكم ؟ فلماذا الاعتراض على قراراته الان ؟ مرة اخرى امل ان نتعلم قبول الاخرين و اراءهم و قرارتهم والخسارة امامهم و لا داعي للمزايدات مرة اخرى عبر فضائيات مكشوفة تتصيد بنا و بأمننا, كان الله بعونك يا صاحب الجلالة و صبرك علينا وحماك الله فوق رؤوسنا وحمى الاردن و شعبه من كل العابثين .
إدارة ترامب تحظر بيع برامج تصميم الرقائق للصين
زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب جنوب إيران
بعد تضارب الأنباء .. حماس توضح بشأن اتفاق جديد
حياة الفهد على كرسي متحرك والجمهور يشعر بالقلق
تشيلسي بطلاً لدوري المؤتمر الأوروبي
مطلوب أعضاء هيئة تدريس لجامعة عمان العربية
أجواء حارة تلهب موسم الحج هذا العام
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية
نفوق كميات كبيرة من الأسماك في سيل الزرقاء .. تحذير رسمي
النقل النيابية تزور هيئة تنظيم الطيران المدني
وزير الخارجية يبحث جهود دعم إعادة الإعمار في سوريا
جحافل من الجوعى تقتحم مستودعاً للأغذية في غزة
الأهلي يفوز بلقب الدوري المصري للمرة الـ45 في تاريخه
الناجحون في الامتحان التنافسي .. أسماء
هام من الضمان الاجتماعي بخصوص رواتب المتقاعدين
انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل .. توضيح حكومي
إحالة عدد من المحافظين في وزارة الداخلية على التقاعد .. أسماء
القضاء يلزم بلدية اربد بتعويض مواطن تعرّض لعضة كلب .. وثيقة الحكم
راتب إضافي لهذه الفئة بمناسبة قرب حلول عبد الأضحى
المملكة على موعد مع انخفاض ملموس على الحرارة
تعميم حكومي إلى جميع الوزارات والدوائر الرسمية والجامعات
مشاجرة طلابية في اليرموك والجامعة توضح
كتلة هوائية حارة تتأثر بها المملكة بهذا الموعد .. تفاصيل
الاتحاد الأردني يبدأ بيع تذاكر مباراة الأردن والعراق
كأس العرب 2025: موعد القرعة والملاعب والجوائز
قائمة بأسعار الخضار والفواكة .. والليمون يصل إلى دينار