حديث في الإصلاح التعليمي
الحديث عن الإصلاح ذو شجون، متشعب لا سقوف له أو حدود . للإصلاح شرطان أساسيان هما: الرغبة أولاً، والصبر ثانيا ً. ودون هذين الشرطين فان وصفات الإصلاح مهما كانت فأنها ستكون ضربا من الجنون، سيقود الى الانتحار .
لذا لا يمكن القول بالإصلاح السياسي دون التوجه إلى الإصلاح الثقافي، ولا يمكن القول بالإصلاح الاقتصادي دونما السياسي، ولا يمكن الشروع في الإصلاح الاجتماعي دون الذهاب إلى الإصلاح التربوي التعليمي.
وهذا الأخير يقف في المقدمة ينشد النظر اليه، خصوصا أن لا احد يستطيع إنكار أهميته باعتباره ضرورة ملحه جدا . التربية والتعليم اليوم مازالت تسير وفق وصفات قديمة، كانت صالحة لمرحلة معينة، لكنها ليست صالحه لكافة المراحل، بالرغم من كثرة المشاريع التي تطرح .
العملية التربوية باتت قاب قوسين او ادنى من الجمود، بعدما تخلت عن إنتاج النوع، وركنت الى الكم، يحمل علامات سؤال وتعجب كبرى !!! الإصلاح التربوي الذي نطالب به، لا علاقة له بالمشاريع القادمة من الخارج، القائمة على أفكار (الأفضل)، أفضل مدير وأفضل مدرسة، وأفضل مدرس.
المشاريع هذه أصابت منظومة التربية والتعليم بمقتل جراء كثرتها، وقادت الى إنتاج العقم والجمود،انعكس على سائر العملية التربوية. ثورة الإصلاحية التي نطالب بها، تنطلق من تغيير السياسات باعتبارها الفيصل، هذا أن أريد بناء منظومة تربوية تعليمية أنموذج، تحاكي العالم وتقدمة، مبتعثة من رحم التجربة الأردنية البكر، لا من مستنقعات الغرب .
هذا لا يعني عدم الاستفادة من تجارب الآخرين، إنما يدعونا إلى دراسة البرامج المطروحة المطبقة في الوزارة، إرضاء لهذا ولذاك، لا إرضاء لحاجياتنا، وما قصة الهلوكوست وتدريسها إلى طلابنا، ببعيدة عن الأذهان .
طبعا هذا الإصلاح، لن يكون واقعا الا أن اشترك الجميع فيه، أفرادا وجماعات ومؤسسات، باعتبارنا شركاء في هذا الوطن،ويقع على عاتقنا مسؤولية، كلا حسب تخصصه وكلا في موقعه. هذا الإصلاح وهذه الثورة يتوجب أن تقوم على تغيير سياسات أولا، لا تغيير شخوص، شخوص يتفننون في خوض حروب التصفية إرضاء لنزواتهم ولأهدافهم الشخصية . وما جعل الدكتور احمد العياصرة أمين عام وزارة التربية والتعليم مستشارا في رئاسة الوزراء، الا صورة حقيقة لأعداء التطوير والإصلاح في الوزارة .
أصلاح التربية والتعليم اليوم، أولى واهم من الإصلاح السياسي . لذا صار حتما التوجه صوب البحث عن شخصية تربوية عايشت الوزارة، وعرفت مكامن خللها تمتلك لغة حوار، وتحترم الآراء كافة، تسير وفق إستراتجية تطويرية لا رجعية . الله يرحمنا برحمته ...... وسلام على أردننا الهاشمي ورحمة من الله وبركه .
بدجت لتأجير السيارات تحصل على شهادة Great Place to Workفي الأردن
بلدية الرصيفة تبدأ مشروع إعادة إحياء المتنزه الوطني
الأمن العام يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بالأعياد المجيدة
عطية الميت في المنام خير أم شر
الوحدات يودع دوري أبطال آسيا 2 بعد خسارته أمام الوصل الإماراتي
كأس إفريقيا .. خطأ فادح بمباراة مصر وزيمبابوي يثير السخرية
إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة
الجيش يدمر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية
الجيش يُحّيد تجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة
خبر وفاة عايدة رياض يهز مواقع التواصل والنقابة تعلق
واقعة الفجر تثير الجدل .. خلاف بسبب ارتفاع صوت القرآن بالمسجد
غضب في المغرب بسبب مشاركة محمد رمضان بأغنية بطولة إفريقيا
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
بدء الامتحانات النهائية للفصل الأول لطلبة المدارس الحكومية
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
توصيات اللجنة المالية في الأعيان بشأن الموازنة العامة
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025


