صحوة اردنية مبكرة
لم يعد للنخب المتزنة موضع قدم في زحام الولدنة التي لا يعجبها العجب ولا الصيام في رجب وميوعة الشعارات التي تطالب بإسقاط الحكومة القادمة أيا كان شكلها وبرنامجها تارة ،ورفض العفو العام تارة أخرى، ورفعت عنوان المراهقة العريض بان (التغيير لا يجدي شيئا) وعبارات التحريض على الفتنة وظهور جماعات مريبة ومجهولون يتحكمون بحركة الشارع والدفع باتجاه التوتر والتصعيد .
من الغباء إغفال محاولات أعداء الأردن التقليديين استدعاء الفتنة واستبعاد استغلاهم للأحداث واعتبار طرح الموضوع حيلة حكومية أو أسلوب بائد لتبريد سخونة الواقع المستجد كما لا يمكن تبرئة ساحة المعجبين بالنفس والساعين لإظهار ذاتهم والإعلان عن وجودهم في التسبب بالاحتقانات أو أولئك الطامحين في البرلمان لتسجيل مواقف تمهد للانتخابات القادمة بأساليب المناكفة والتحرش أو إيجاد مقعد لوضع أجسادهم في الحكومة أو للتقرب إليها زلفى في اقل حال .
لا نريد الذهاب إلى المثل السياسي الأجنبي القائل ( إن الشيطان الذي تعرفه أفضل من الملاك الذي لا تعرفه) فليس كل ما قائم هو فاسد بالضرورة ، ولننتظر إذن لنرى نتائج ثورات العروبة التي تكاد تصل فيها الدماء إلى الركب دون حسم ،ومن السذاجة الظن بان الدولة قد ضعفت وان الحكومة طاحت وكثرت سكاكينها ولاحت فرصة طعنها ولي ذراعها باعتصام يهدف لزيادة راتب هذا الموظف أو إلغاء نقل ذاك أو إحالته إلى التقاعد أو لتحقيق مطالب المستأجرين والمؤجرين والمكفوفين وهو ما يخالف شيم الأردنيين وتقاليدهم الرافضة لكل أشكال العبث بالاستقرار والخطابات الكاسدة المستنسخة من محتويات الانترنت أو ما تبثه الفضائيات من نفايات الأنفس التي يعدها صبية في لحظات ويعرضونها على أرصفة الميوعة للضحك على عقولنا وباتت تهدد مصيرنا عن قصد أو عن غير قصد .
إما أن نكون في عير الولاء أو في نفير الانتماء لتعزيز الصحوة ولا يجوز أن نقف موقف المتفرج ،فمن غير المعقول أن تؤدي الأفعال الطائشة التي تديرها الانفعالات وتغيرات الأمزجة إلى رضي عامة الشعب والى سيادة القانون والمساواة وإرادة الأمة وتحقيق المصلحة العامة وغيرها من أدوات الديمقراطية ومستلزماتها ولتأخذ الحكومة حقها من الوقت لتنفيذ برامج التصحيح والإصلاحات التي أعلنت عنها وعلى رأسها تعديلات الدستور وقانون الانتخاب والأحزاب لكن عليها قبل ذلك سرعة معالجة منغصات الأمن وإزالة العيوب القائمة حاليا والبت بقضايا الفساد العالقة التي يتخذونها ذريعة لافتعال الأزمات ومدخلا لكل شر
بنك الإسكان يسجل 119 مليون دينار أرباحاً صافية في 9 أشهر
سهل حوران يفوز على شباب الطالبية بدوري الثانية
عبء الدين العام في الاقتصادات العربية
تنظيم أنشطة وبرامج متنوعة في المحافظات
مقولة «وحدة الساحات»: هل آن الأوان لسحبها من التداول
أبو مرزوق وقناة «الغد» .. الاسم «روابي» والطعم بلدي
رواية فرنسية تروي حكاية جزائرية
هندسة الوعي الجمعي وأُطُر التقدُّم
متى نتحرر من عقدة الأكثرية والأقليات في سوريا
من وعي الهوية إلى سيادة الاقتصاد
اتحاد المزارعين يعلن الحد الأعلى لسعر تنكة الزيت
إحالة موظف في أمانة عمان للمدعي العام .. تفاصيل
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية
الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة
تذبذب أسعار زيت الزيتون رغم التحديد .. تفاصيل
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي .. تفاصيل
فتح باب التجنيد في الأمن العام .. تفاصيل
هذا ما سيحدث بقطاع السيارات بعد 1-11-2025
وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات .. أسماء
مدعوون للامتحان التنافسي والمقابلات الشخصية .. أسماء
بعد وفاته المفاجئة .. من هو نصير العمري
دمج العمل والسفر: نصائح للإنتاجية والاكتشاف
ما هي الألوان التي تناسب بشرتي

