الشارع الأردني إلى اين
وهنا أنا لا أدافع عن الحكومة أو مجلس النواب، ولا اتهم المعارضة. فالجميع لهم حقوق وعليهم واجبات فللحكومة واجبات عليها القيام بها بحق الله وبدافع حب الوطن وصون كرامة المواطن. ولها أيضا حقوق والوزير أو رئيس الحكومة ليس منزلا من السماء معصوم من الخطأ فهو بالنهاية بشر وإنسان يصيب ويخطئ فله منا الفرصة الكافية وعليه الدقة بالعمل . فكثير من المشاريع التي نفذت في الأردن وفشلت وكانت نتيجتها الكشف عن اسماء اعتراها الفساد والرشوة مما جعلنا كمواطنين نفقد الثقة بالمسؤول، وكأن كل شيء في الأردن العزيز قد اصبح خرابا تذروه الرياح هذه الأيام والطامة الكبرى الثانية أن ارباب الفساد لم يقدم منهم اسماء للعدالة تشفي غليل المواطن الذي يعتبر بان هذا المال من جيبه.
فإما أن نريح الشارع الأردني من الفاسدين أو نطوي صفحة الفساد. لماذا لان هنالك رب لكل شخص سوف يحاسبه يوم القيامة وفي المقابل فان على الدولة في كل الظروف التخطيط للحاضر والمستقبل مستخدمة العقول والكفاءات لبناء أساس في عملية التخطيط، ولا تعتمد على المحسوبية في اختيار الأشخاص للمناصب، بل يجب عليها توخي الكفاءة، واختيار الشخص المناسب للمكان المناسب..
وتتحمل بعض الحكومات الأردنية المتعاقبة الجزء الأكبر والأساس من مسؤولية التردي والضعف لسوء توزيع الثروات والمكاسب المادية في الدولة، إضافة إلى وضع الحواجز والعراقيل أمام حرية الفكر وحركة الثقافة والتطورات التقنية، والعمل على استيرادها جاهزة من الغرب . فهدف كل دولة خلق الغنى الروحي والمادي لدي الوطن والشعب بمعنى أخر العمل على تحقيق العدل الاجتماعي والحرية الأساسية، ولا يزال لموضوع الانتماء في ظل التيارات العشائرية والإصلاحية السياسية أثره الواضح على الفكر الثقافي السياسي للمجتمع الأردني سواء في صياغة المفهوم أو أبجدية التطبيق، وما هي النتيجة إنها حركات شد متغايرة الاتجاهات ومختلطة من حيث التركيبة السياسية ، بحيث اصبحنا بحاجة إلى ثقافة التوافق الوطني حول معايير الموطنة مهما صغرت أو كبرت، قوامها عدم استئثار فئة معينة على المكاسب السياسية والمادية في الدولة وحرمان الباقي منها.
حتى في حمى المظاهرات التي اجتاحت الشارع الأردني، هل اوصلت الأردن إلى حل نستطيع في المحصلة النهائية كمجتمع أردني من أن نرتب الأشياء السياسية المبعثرة والمطروحة للنقاش على أساسه؟. وهل تعاملنا بمنطقية متناغمة في منح اصحاب القرار فرصة كي يفكروا جيدا قبل صنع أي قرار؟ فالحاجة الماسة هنا آلية تساعدنا على الخروج من مأزق قوى الشد العكسي، و إذا عجزت القوى السياسية الأردنية عن علاج مشكلاتها ينبغي عليها أن تتبنى قوة دافعة إلى الخروج من هذا المأزق وتبني إستراتيجية واضحة في ظل قانون يكفل لجميع الفئات حقوقهم وواجباتهم.
فعلى الدولة أن ترحم المواطن وعلى المواطن أن يرحم الدولة. وعلينا الاتفاق على وان الأردن لجميع الأردنيين دون استثناء، وكما شيد وغرس من قبلنا في هذا البلد يجب علينا أن نواصل المسيرة بكل أمانة وإخلاص، حمى الله الوطن وقائد الوطن.
اعتداء إسرائيلي بطائرة مسيرة يستهدف سد المنطرة
مقتل ثلاثة أشخاص في الساحل السوري خلال اشتباكات مع قوات الأمن
توقّع إنجاز اتفاقيتي امتياز لشركتين نقبتا عن الفوسفات بالريشة
وزيرة التنمية الاجتماعية تزور دار سيدة السلام
مدير الخدمات الطبية الملكية يتفقد مدينة الحسين الطبية
السبت دوام لمديريات الضريبة وتمديد دوام الاربعاء المقبل
أبو علي: صرف رديات ضريبة للمكلفين المستحقين إلكترونيا الأحد
إسرائيل تتوعد بمواصلة العدوان على لبنان وسوريا وغزة واليمن
بدء محادثات بين كمبوديا وتايلاند لإنهاء النزاع الحدودي بينهما
سياحة الأعيان والنواب تبحثان التنسيق المشترك
ماكرون: بحثت الوضع في أوكرانيا مع أمين عام حلف الأطلسي
انخفاض أسعار الذهب في التسعيرة الثانية محليا الأربعاء
فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في بني كنانة
التعليم العالي: 480 ألف طالب على مقاعد الدراسة في الجامعات الأردنية
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
بدء الامتحانات النهائية للفصل الأول لطلبة المدارس الحكومية
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
توصيات اللجنة المالية في الأعيان بشأن الموازنة العامة
طفل يسقط تاجًا ذهبيًا بقيمة 322 ألف دولار في متحف بكين
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025


