دعوة لطي صفحة حادثة ساحة النخيل
حمل لقاء جلالة الملك بنقيب الصحفيين الأربعاء الماضي معان ودلالات كبيرة لا بد من التوقف عندها بداية قبل الدخول في موضوع العنوان لهذا المقال، فقد عبر جلالته عن عدم رضاه ورفضه لما جرى للصحفيين في ساحة النخيل خلال مسيرة الجمعة، وأوعز جلالته للحكومة باتخاذ الإجراءات الكفيلة بعدم تكرار ما حدث، الأمر الذي يؤكد ويبين مدى اعتزاز جلالته، واعترافه بالدور الذي تقوم به الصحافة في نقل الحقيقة، وليس غيرها لعامة الشعب، وهذا اللقاء الذي اتسم بالود والحنان والدفء من كبير العائلة الذي يحرص كل الحرص على أفراد عائلته، وشهدنا مواقف كثيرة تؤكد هذا الدور الذي يقوم به جلالته في هذا المجال، ليس اقلها إرسال طائرات لدول عربية شقيقة مجهزة بكادر طبي لنقل عائلة أردنية تعرضت لحادث سير، ومعالجتها في الأردن على نفقة جلالته. والصحفي كما هو الشرطي والمواطن المعتصم هم أبناء هذه الوطن، ومن نسيجه الاجتماعي، والمحافظة على أمنهم وسلامتهم جميعا أمر مقدس، ولا يجوز لأي كان من أفراد هذا النسيج الاجتماعي التغول على الآخر، أو التعرض له بأي أذى لا سمح الله.
وتوقعت كمواطن محايد ليس له أية علاقة مباشرة، أو مصلحة شخصية مع الصحافة أو الأمن أو المعتصمين، أن يكون لقاء جلالته بنقيب الصحفيين يمثل العلاج الشافي، وأن يكون في توجيهاته للحكومة بعدم تكرار ما حدث، وأنه شخصيا غير راض عما جرى، ما يرضي الجسم الصحفي، فعندما يتحدث الكبير يصغي الجميع لأن في حديثه الحكمة، والرأي السديد، والطاعة لما جاء في مضمون الحديث، وتوقعت أن تمر الجمعة بسلام دون مسيرات، أو اعتصامات مطالبة بالإصلاح الذي هو رغبة ملكية بداية، وتندد بما جرى للصحفيين، ألا يكتفي السادة الصحفيون بما صدر عن رأس السلطات الثلاث من تعبيرات وتوجيهات وتطمينات وانتصار لهم وطي هذه الصفحة؟! وأن لا تكون كقميص عثمان، ونتوقف عن العزف على هذه المعزوفة إلى ما شاء الله، فالوطن أمانة في أعناقنا، ومسؤولية الحفاظ عليه ليست مسؤولية الأمن فقط، بل هي مسؤولية كل مواطن مخلص، ومنتم لوطنه، وأمته وتعالوا نطو هذه الصفحة، ولنحمد الله أن حبانا بنعمة الأمن والأمان التي ينعم بها بلدنا، والتي يفتقدها كثير من الأقطار التي من حولنا، وتابعوا نشرات الأخبار، وعدد القتلى الذين يسقطون يوميا، لندرك النعمة التي نحن فيها، وليكن شهر رمضان المبارك القادم بعد أيام شهر التسامح، والرحمة ، والمغفرة، والعتق من النار، ولنتفرغ إلى عبادة الله، والدعاء له أن يحفظ علينا نعمة الأمن والأمان. أخشى أن لا يعجب مقالي هذا القائمين على إدارة التحرير في الموقع فيتم وأده، وأرجو أن أكون مخطئا في ذلك.
مذكرة نيابية تطالب بدعم النشامى من مخصصات الترويج السياحي
انخفاض مستوردات الأردن من النفط الخام ومشتقاته
أورنج الأردن تنظم التصفيات الوطنية لبطولة أبطال مركز أورنج الرقمي
محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية
النواب يحيل تقرير ديوان المحاسبة إلى لجنته المالية
العيسوي يفتتح ويتفقد مشاريع مبادرات ملكية بالزرقاء .. صور
تهنئة وتبريك للدكتور رضوان خطاب
نواب يطالبون بمحاسبة الحرامية وحيتان الفساد
إطلاق تقارير دورية ترصد أداء القطاع الصناعي
البنك الدولي: برنامج تعزيز النمو بالأردن يحقق تقدماً مُرضياً
رئيس مجلس النواب يهنئ المسيحيين بعيد الميلاد
النائب قموه: المخالفات تتكرر رغم تغيّر الحكومات
العثور على الصندوق الأسود وجهاز تسجيل الصوت للطائرة الليبية المنكوبة
النائب الهميسات: مناقشة تقارير ديوان المحاسبة هدر للوقت
إقرار الخطة الاستراتيجية للدخل والمبيعات للأعوام 2026 – 2029
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
ارتفاع جديد في أسعار الذهب محلياً
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
بدء الامتحانات النهائية للفصل الأول لطلبة المدارس الحكومية


