سوريا .. النصر قاب قوسين أو أدنى
لم يشبع هذا الوحش الطائفي والعنصري المجنزر والمدبدب بمئات الدبابات التي تنتشر اليوم بين شوارع معظم المدن السورية ، ويا لعاره من لعق دماء شبابنا أحبائنا أحرارنا في ساحات المدن السورية ..كما لم يشبع من نهش أشلاء شهدائنا ودهسها تحت جنازير دباباته كما لم يخجل إعلامه الداعر ومخترعوا أكاذيبه ووعاظ سلطانه الأوحد من إنتاجهم النتن الذي لم يجدوا مكباً لدفنه ..أمام العالم الأصم الأبكم الذي يتعطر بالدم المسفوح على أعتاب مجلس الأمن .. وأنظمة العربان التي اعتاد قادتها الرقص أمام نعش الضحية ……..
... سيدته إسرائيل نعم سيدته إسرائيل وولية أمره ، هي التي جاءت به ونصبته ضمن شروط حريصة على بقائه في قصر المهاجرين بكل السبل وقد أصبحت هذه الحقيقة علنية اليوم لاتحتاج للتحليل ولا للتنجيم ولا لتصريحات رامي مخلوف أو باراك أو الإعلام الصهيوني .. إذ اً ثورتنا السورية وشبابنا الأبطال يواجهون عدواً مزدوجا بل مثلث الرؤوس إذا ضم له نظام ملالي طهران وأذنابه وولاية فقيهه الجاثمة بمخالبها على أرض سورية ولبنان ,,, لهذا فكل من كتب حرفاً لنصرة الثورة السورية العادلة والرائدة وكل من ساعد لانتصارها ..إنما هو يقوم بأ بسط الواجب الوطني والإنساني والتقدمي ضد قوى البغي والإحتلال والعنصرية والرجعية والهمجية .. الأسدية.. كل من كتب في نصرة الشعب السوري فإنما هو صاحب فضيلة وشرف لا يدانيه شرف في الدنيا ، وطني قومي صاحب خلق وضميروإنسانية وشهامة عربية ومبدأ وإستقامة على الحق ، يدافع عن شعب مظلوم مسحوق منذ 40 عاماً من الذل والقهر والإستعباد .
تشهد سوريا منذ شهر مارس 2011 ثورة كبيرة تجتاحها مطالبة باسقاط نظام الطاغية بشار الأسد وهي في الواقع أكثر ثورات ربيع الحرية العربية التي تواجه قمعآ وانتهاكات لحقوق الانسان ، فعلى الأقل تنعم الثورة الليبية العظيمة بالسلاح وبطائرات الناتو لتدافع بهم عن نفسها ، أما الثورة اليمنية المباركة والمرابطة فعلى الرغم من كثير من الانتهاكات والاعتداءات التي ينفذها الحرس الجمهوري تحت قيادة أحمد علي صالح نجل الطاغية علي صالح وأعوان وبلطجية النظام والحزب الحاكم وصولآ الى قطع امدادات المياه والكهرباء عن كثير من اليمنيين . فان كل ذلك يظل أقل مما يتعرض له الثوار السوريون من قمع وقتل بل وتفجير ورجم مدافع الدبابات صباحآ ومساءً بدون أن يكون معهم سلاح يدافعون به عن أنفسهم مع عدم امتلاكهم لرفاهية خيار الامتناع عن حمل السلاح وهو الخيار الذي اختاره ثوار الحرية العظماء في اليمن الذي يسعى أن يكون سعيدآ بعد التخلص من جلاديه وفاسديه .
اننا شهود على ثورة عظيمة تندلع في سوريا ولن تهدا قبل ان تحقق أمانيها في الحرية والعدالة ، فنصف ثورة تحمل من المخاطر ما هو أكبر وأشد على الثوار وأحرار سوريا من أن تستمر ثورتهم العظيمة ، فاذا كان السوريون يتعرضون لكل هذا القمع وهم ثائرون فكيف الحال ان هم أصبحوا هادئون ومستسلمون لقوى الديكتاتورية والاستعباد والقسوة والوحشية التي لا ترحم حتى الأطفال ، فلا بديل عن استمرار الثورة وهنا مكمن القوة ومنبع فزع جلادي وجلاوزة الأسد .
فمع استمرار عمليات القمع من خلال الجيش بعد أن عجزت قوى الأمن الداخلي الجبارة التي يمتلكها النظام من ان تضع حدآ لهذه المظاهرات العارمة ، فان لجوء النظام الى استخدام الجيش لقمع هذه المظاهرات واسكات الثورة يضع النظام أمام مفترق طرق أفضلها وأهونها بالنسبة للنظام تؤدي الى فقدان شرعيته سواء الداخلية أو الخارجية ، وارتفاع وتيرة التنديد بممارسات النظام السوري الوحشية ضد شعبه الأعزل ، وبالتالي فانه مع استمرار الثورة واستمرار سقوط ضحايا من الثوار الأحرار وارتفاع نبرة التنديد الدولي وصولآ الى اتخاذ قرارات تنديد حاسمة من قبل مجلس الأمن وتضييق الخناق على النظام السوري وسحب الاعتراف به عالميآ بعد أن تم سحبه داخليآ فان ذلك سوف يؤدي الى اختيار رموز وأعوان النظام السوري لخيار الرحيل خاصة في حالة تلقي عروض بالاستضافة و الحماية خاصة من قبل روسيا أو احدى دول أمريكا اللاتينية التي يحتفظ معها النظام بعلاقات جيدة .
أما الطريق الآخر هو حدوث انشقاقات خطيرة في بنية الجيش السوري والمخاطرة بحدوث انقلاب قوي اما أن يكون قاعديآ من قبل جنود الجيش والضباط الصغار والذي يغلب عليهم انهم سنّة ويهولهم ما يحدث لاخوانهم من غالبية الشعب السوري السنّي ، واما انقلاب نخبوي من قبل القيادات المتوسطة وفريق من العليا والتي يغلب عليهم أنهم علويون ويحاولون استبدال نظام علوي فقد شرعيته ومآله الى الزوال فتكون الخطوة المناسبة من قبلهم هي القفز من السفينة قبل غرقها ، ومحاولة الظهور بمظهر المدافع عن الحق والساعي الى تحقيق الديموقراطية الحقيقية في البلاد وبالتالي يضمنون أن لا تتم ملاحقتهم بعد انهيار النظام الحالي سواء طال الوقت أو قصر ، وتجنيب أبناء الطائفة أية عمليات انتقامية واسعة النطاق أو على الأقل التقليل من هذه العمليات ودفعها الى الحد الأدنى ، بل ويمكن ان يكون لهم ولطائفتهم العلوية مكان في ترتيبات الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية الجديدة .
وأيآ كانت نوعية هذا الانقلاب فان حدوثه في حد ذاته سيدفع بالأوضاع الى النهاية المبتغاة من قبل الثوار الأحرار خاصة في ظل نظام طاغي لا يفهم الا لغة القوة ولا يخاف ولا يرحل الا بقوة السلاح كما أتى أسلافه الجبابرة .
وفي حالة حدوث هذا الانقلاب فاننا نكون أمام احدى نتيجتين وهذا يتوقف على حجم وقوة بقية أعضاء الجيش الموالون للنظام الغاشم :
.1 اما أن يحسم المنقلبون الوضع لصالحهم سريعآ ، وتتجنب البلاد الدخول في متاهات الخيار الثاني وخسائره الكبيرة وبالتالي الدخول الفوري في مرحلة المحاكمة لأعضاء النظام السابق والتخلص منهم كما هو الحال في الحالة المصرية .
2 . واما الدخول في مرحلة من الاقتتال الداخلي بين ألوية الجيش السوري الانقلابية والنظامية ، وهي مرحلة ولا شك ستكون لها عواقب وخيمة على الأرض ، ولكنها ستظل أفضل من استمرار الوضع الحالي لمدة طويلة ، ويمكن ساعتها الحديث عن تدخل عسكري خارجي بالطبع سيكون الى جانب الانقلابيون والثوار وسيتم في اطار النموذج الليبي من خلال تقديم الدعم اللوجيستي والمخابراتي والضربات الجوية ، مع استخدام سياسة العصا والجزرة مع النظام السابق ، حيث سيتم رصد ارتفاع شديد في وتيرة التهديد والوعيد ضد رموز النظام السابق مع تقديم خيار الحماية وعدم المحاكمة لهم ان هم اختاروا الرحيل عن سوريا ، وكل ذلك بالطبع سيضعف من شوكة الجيش النظامي بل والمسؤلون الموالون للنظام وسنشهد مزيدآ من الانشقاقات الموالية للانقلابيون مما سيعضد من موقفهم ويضعف من موقف منافسيهم الطغاة .
وفي كلتا الحالتين فان النهاية ستتمثل الى حد كبير في الشروع في تأسيس مجلس أعلى عسكري من أعضاء الانقلاب بالتعاون مع مجلس رئاسي مدني من قبل رموز المعارضة السورية لتفعيل حياة انتقالية نحو بناء نظام سوري ديموقراطي حقيقي وتصالحي (خاصة اذا كان الانقلاب نخبويآ ) وفي ظل ضغط ورقابة ومتابعة دولية لكي لا ينفرد العسكريون بالحكم مرة أخرى ، وهو خيار من المتوقع بألا يكون مطروحآ في عقول الانقلابيون ، خاصة بعد سنين الحكم العسكري والمخاطرة الحقيقية بتحويل محبة الشعب لهم الى كراهية خاصة وأن الشعب السوري يطمح الى التحول ببلاده العزيزة الى دولة مدنية عصرية بعيدى عن حكم العسكر وسنين قمعهم واضطهادهم للشعب وللحريات العامة منها والخاصة .
أما عدم حدوث هذا الانقلاب الحقيقي والمؤثر والذي يمكن الاعتداد به فان النتيجة تكون صعوبة كبيرة في احتمالات التدخل العسكري المساند للثورة والحامي لأبناء الوطن من مذابح شياطين الوطن ، فالحالة السورية تختلف عن نظيرتها الليبية من واقع :
1- التحالفات الأخطبوطية والسياسية الكبيرة التي أسسها النظام السوري مع دول كبرى كروسيا والصين يمثل لهم النظام السوري جسر المرور الى منطقة الشرق الأوسط في وجه الهيمنة الغربية على المنطقة خاصة وما تمثله قاعدة طرطوس البحرية من أهمية استراتجية كبيرة للأسطول الروسي لكي يكون له موطئ قدم في البحر المتوسط بل وبمباركة ومطالبة وتشجيع سوري .
على الرغم أن روسيا والصين تخاطران بشدة بمصالحهما الاستراتيجية على المديين المتوسط والطويل وذلك بعد وصول القوى الثورية الى السلطة ، فصحيح أن القوى الثورية الجديدة لن تكون قوى انبطاحية سواء للغرب أو للشرق كأسلافهم ولكنها ستأخذ الموقفين الروسي والصيني هذا في الاعتبار حال تأسيسها لخريطة تفاعلاتها الخارجية الجديدة وهو ما سيؤثر على حجم المكاسب التي كان من الممكن تحقيقها حال دعم الثورات او على الأقل الوقوف بحياد وليس حتى منع مجلس الأمن من اتخاذ موقف حاسم تجاه المجازر السورية التي يرتكبها النظام وأعوانه في حق الشعب السوري الأعزل والمسالم .
اضافة الى علاقات تحالفية أساسية مع جماعات سياسية شبه عسكرية هامة ومؤثرة في المنطقة على رأسها جماعة حزب الله والأحزاب الموالية لسوريا في لبنان وما لهؤلاء من تأثيرات هامة في حفظ الاستقرار في المنطقة وامكانية اثارة التوترات مع اسرائيل بل واثارة الأوضاع المتوترة أصلآ في لبنان ، اضافة الى قدرات خطابية وسياسية تأثيرية لاثارة الرأي العام العربي والاسلامي خاصة بين العامة المتأثرين بالشعارات والمخدوعين بالاستغلالات الدينية وصبغ التدخل العسكري ان حدث على أنه موجة من الهجوم الصليبي على الاسلام والمسلمين .
وهو بالطبع ما لاتريده القوى الغربية خاصة بعد تجربتي أفغانستان والعراق بل وحتى تدخلها في ليبيا الذي قوبل بتحفظات من قبل فريق من الاسلاميين المتاجرين بالدين والذين لهم للأسف العظيم تأثير كبير في الشارع المسلم بالاضافة الى ظهور قوى جديدة على الساحة تحاول الولوج بقوة الى المنطقة كروسيا والصين من باب مساندة الأنظمة الديكتاتورية الحاكمة تحت عناوين براقة مثل حفظ الأمن والاستقرار وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى وهي كالحق الذي يراد به باطل الأباطيل .
2- مع اعتراف النظام السوري من قبل واحد من أهم أركانه وهو رجل الاعمال السوري رامي مخلوف ابن خالة بشار الأسد بأن استقرار سوريا من استقرار اسرائيل ، هو الأمر المعروف فعلآ خاصة بعد الجرائم الوحشية التي يرتكبها الجيش السوري في حق أبناء وطنه ، فبعد قرابة الأربعين عامآ من صمت السلاح ينفجر السلاح في وجه أصحابه .
وبالطبع فان الدول الغربية تدرك هذه الحقيقة أن النظام السوري الحالي في حربه الوهمية ضد اسرائيل يقف على عتبة الشعارات الغوغائية الجوفاء ، أما أي نظام سوري ديموقراطي يمثل شعبه لن يقبل باستمرار اغتصاب أرضه وسيعمل فورآ وبشكل سلمي ولكن فعلي ومؤثر للوصول الى حل لتحرير الجولان المحتل ، وبالتالي فن مثل هذه الاعتبار وان لم يكن له وزن مؤثر بشكل كافي يلجم التمادي الغربي في مواجهة نظام دمشق ومضعفآ لسيناريو التدخل العسكري .
3- ازدياد حجم الصعوبات المالية التي تواجهها القوى الغربية في ظل ارهاصات الأزمة المالية العالمية ، وما يترتب على عمليات التدخل العسكري وخاصة مع الوضع في الاعتبار المنظومة الصاروخية والدفاعات الجوية والأرضية التي يمتلكها النظام السوري وهي بالطبع تفوق بمراحل وبأشواط كبيرة نظيرتها اللليبية وبالتالي فان الحديث عن تدخل عسكري في سوريا سيترتب عليه تكاليف ضخمة تمثل عائقآ كبيرآ أمام الغربيون للقيام بهذا التدخل العسكري ، الا اذا تم تمويل هذا التدخل أو المساهمة في تمويله من قبل الدول الخليجية والتي لا تحتفظ مع النظام السوري بعلاقات جيدة ولكنها في نفس الوقت تخشى من انتقال ربيع ثورات الحرية العربية ليضرب عروشها العتيقة .
4- غياب الدعم العربي كما حدث في الحالة الليبية ، وهو غياب يثير حالة منطقية من التساؤلات عن ماهية هذا الغياب ، والذي يمكن تفسيره من باب الخشية الخليجية من انتقال نسائم الحرية الى أنظمتها ، وهذا الدعم العربي يمثل أهمية كبيرة لكي لا تتهم الدول الغربية خاصة من قبل الاسلاميين أنها تسهدف المنطقة وأنها تعمل على تقسيم بلدان المنطقة .
ولكن من ناحية أخرى يمكن تصور سيناريو دراماتيكي جديد من التدخل العسكري في حالة استمرار المظاهرات واتساع رقعتها الأفقية (عدد المدن والبلدات ) والرأسية (عدد الثور الأحرار) واستمرا سقوط أعداد كبيرة من الضحايا ألا وهو تدخل عسكري تحالفي بين الغرب وروسيا يمثل مصلحة مشتركة للطرفين على النحو التالي :
أ - فالغرب سيجد في التحالف مع روسيا رفعآ للحرج عنه بالظهور بمظهر المتفرد والغازي والطامع في الأرض العربية كما يصوره معارضوه في المنطقة ، وفي نفس الوقت اقتسام تكاليف الحملة العسكرية المكلفة مع روسيا في ظل ضعف القدرات المادية الغربية حاليآ ، بالاضافة الى الاستفادة بالتكنولوجيا الروسية والمعرفة الغربية بتكنولوجيا وتقنيات السلاح السوري المستورد أغلبه من روسيا مما يقلل من مخاطر الحملة العسكرية والمادية أيضآ على الغربيين .
ب- أما بالنسبة لروسيا فان مثل هذا القرار الدراماتيكي الجرئ ، سيقدمها بوجه آخر الى العالم العربي والاسلامي تعمل من خلاله على توسيع دائرة نفوذها وتوسعها الاستراتيجي في الفضاء الاسلامي وستحوذ بذلك رضا القوى الثورية العربية المستقبلية ، بل وللمفارقة ستحوذ رضا القوى الرجعية الديكتاتورية خاصة ان تدخلها العسكري هذا جاء بعد مماطلة كبيرة منها ورفض للحلول العسكرية ودعوة الى عدم التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول ومعارضة للتدخل العسكري الغربي الموسع في ليبيا ، وأن تدخلها العسكري هذا في سوريا انما جاء لوقف حمامات الدم الرهيبة التي يسكبها أنهارآ نظام الدم والعنف السوري بحق الشعب السوري ، أي أنه تدخل انساني محض أو هكذا سيتم تصويره روسيآ ، وبالتالي تضمن روسيا لا استمرار نفوذها في سوريا وانما توسعه الى بقية أنحاء العالم الاسلامي من واقع انها دولة تتجاوز مفاهيم الشجب والاستنكار الى واقع العمل والفعل والتأثير ، وأنها صاحبة التأثير الفاعل في التدخل العسكري للدول الغربية وكسر احتكارهم للمشهد السياسي .
في النهاية يظل المشهد السوري مفتوحآ على عدة نهايات ، ولكن من المؤكد أنه ما ضاع حق وراؤه دماء أُرهقت وأرواح أُزهقت في سبيل الحرية والكرامة . وإننا بعونه تعالى لمنتصرون .
عاش الشعب السوري البطل وعاشت ثورته المجيدة والله أكبر الله أكبرولله الحمد .
الأردن والسعودية يوقعان مذكرة تفاهم في مجال الغذاء والدواء
فتح باب التسجيل للمشاركة في معرض عمّان الدولي للكتاب .. رابط
رسمياً .. الاتحاد الأوروبي يرفع كل العقوبات المفروضة على سوريا
توضيح من العقبة الخاصة بشأن آلية التعامل مع البيانات الجمركية
استحداث وحدة للعلاج الوظيفي في مستشفى جرش الحكومي
النشامى يصعد تدريباته لمواجهات مصيرية .. شاهد الفيديو
بدء توافد الحجاج اليمنيين للأراضي المقدسة
إجلاء 6 أطفال مصابين بالسرطان من غزة إلى الأردن
مصر تبذل جهودًا ثمينة للتهدئة ووقف الحرب مع الهند
الخلايلة يلتقي بعثة الإعلام لتغطية الحج
116 منظمة أممية وأهلية تدعو لإنقاذ اليمن من كارثة إنسانية
توافق أردني سوري على توحيد رسوم النقل وإعادة تشغيل الخط الحجازي
حماس تتهم نتنياهو بتضليل المجتمع الدولي وتؤكد تعثر مفاوضات الدوحة
آلاف الأردنيين أسماؤهم مهددة بالحجز المالي .. رابط
الحكومة تتجه لتغيير آلية تسعير المشتقات النفطية
أسعار معقولة للمستهلكين .. مهم بشأن قانون الكهرباء الجديد
غرامة مالية على عبور المشاة من أماكن غير مخصصة
مهم بشأن تحويل المركبات من بنزين وديزل إلى غاز
دعوة لضباط إسكان الجيش لمراجعة بنك القاهرة عمان .. أسماء
متى يُسمح للمؤمّن عليها سحب اشتراكات الضمان
ما حقيقة تسجيل حالات تسمم بالبطيخ .. الزراعة توضح
إرادة ملكية بالموافقة على نظام رسوم تصاريح العمل للأجانب
مليار دولار لمشروع الناقل الوطني الأردني
صرف رواتب المتقاعدين الخميس مع زيادة وتأجيل أقساط
إحالة موظفين على التقاعد وأبودنة مديرًا للأثار العامة
ما هي القبّة الحرارية التي تضرب الأردن لأول مرة هذا العام
بينهم معلمة أردنية .. اعتماد الفائزين بجائزة خليفة التربوية 2025