اباطرة الفساد في الجامعات الأردنية الرسمية
والسؤال المطروح ما دور مجالس الأمناء في الرقابة على ممارسات رؤساء الجامعات وسفرهم ومياوماتهم وسياساتهم وتعييناتهم وبطرهم وتعسفهم وتجبرهم بالعاملين.كيف يمكن تفسير أن أحد المدراء الماليين السابقين لإحدى الجامعات الرسمية يتقاضى راتبا إجماليا قدره ثمانية آلاف دينار شهريا في حين أن الأستاذ الدكتور بخبرة خمسة وعشرون سنة يتقاضى ربع هذا الراتب؟ من الذي عين هذا المدير المالي الذي تجاوز الستون عاما من العمر وما هو العلم الذي لديه لتقاضى راتبا فلكيا مثل هذا؟رئيس جامعة رسمية على علم بانتهاء عمله بالجامعة بعد شهرين ويتخذ قرارات رئيسية ويجري تنقلات ويقوم بتعيينات مما هب ودب شابها ما شابها من شبهات وتعسف ولا نسمع لمجلس الأمناء صوتا ولو مجرد سؤال الرئيس/ملك الجامعة عن ممارساته؟عجبا أن ترى أن رؤساء مجالس الأمناء لا يحركون ساكنا لا بل يتنطعون للدفاع المستميت عن رؤساء جامعات فسادهم واضح وأدائهم فقير وإدارتهم على طريقة أعطه ألف درهم يا غلام.
مجالس أمناء الجامعات الأردنية قصة فشل واضح ولم نسمع بأن هذه المجالس استطاعت أن ترفد موازنة الجامعة بقرش واحد من خلال علاقات رؤساء المجالس وأعضائها والحقيقة أن هذه المجالس مكلفة وتشكل عبئا على الجامعة ورئيس الجامعة يلبي رغبات رئيس وأعضاء مجلس الأمناء بالتعيينات وقبول الطلاب لدرجة أن بعض رؤساء مجالس الأمناء لهم قوائم قبول طلبة مثل قوائم الديوان الملكي ناهيك عن تأثير رؤساء المجالس في التعيينات في داخل الجامعة لأصحابهم وذويهم. تجربة مجالس أمناء الجامعات بحاجة إلى إعادة تقييم ومراجعة حيث لا نرى استثمارا في خبرات هذه المجالس ولا يسأل رؤسائها وأعضائها في قضايا تطوير التعليم العالي وليس أدل على ذلك من الاستقالة المبررة والمحترمة لرئيس مجلس أمناء الجامعة الأردنية الذي لم يستطع الاستمرار في ظل غياب دعم الجامعات وتجاهل خبرات مجالسها عند إعادة ترتيب أوضاع التعليم العالي في المملكة.
أباطرة الفساد في الجامعات الأردنية الرسمية لا يقتصرون على الرؤساء بل يشملون نواب الرؤساء والعمداء وبعض مدراء حيث أن الرئيس عادة يأتي بالأشخاص الذين لا يألون جهدا في مدح الرئيس والثناء على عبقريته المزعومة وكل منهم يشكل صورة مصغرة لرئيسه في دائرته ووحدته . فأحد العمداء على سبيل المثال يرجوا الرئيس الجديد الذي يريد إلغاء قرار سابق لمجلس العمداء في عهد الرئيس السابق يرجوه بأن يؤجل ذلك لفترة معينه حتى لا يخسر العمداء ماء الوجه أمام زملائهم؟أي ماء وجه بقي بعد أن أصبح هؤلاء العمداء ونواب الرئيس أدوات لإخراج ما يريد ملك الجامعة يزينون له ما يحبون ويختمون على قراراته ويترجمون رغباته؟ مريع ما ترى من نفاق وتلون وتزلف وانعطاف في المواقف عند استلام رئيس جديد للجامعة من قيادات الرئيس المنتهية ولايته ؟حقا إنه شيء يثير الشفقة والحزن للمدى الذي وصلت إليه الأمور في جامعاتنا المنهارة مالية والمترهلة إداريا والمتراجعة أكاديميا والتي لا تعير مجالس أمنائها بالا لما يدور في أروقة هذه الجامعات . مجالس الأمناء أصبحت عبئا ثقيلا على الجامعات وهي لا تفعل خيرا كثيرا لها لا بل أصبحت مجالس الأمناء نفسها إحدى أدوات الفساد والإفساد في المؤسسات التي اؤتمنت عليها. لم تعد هناك جهة في الأردن نناشدها بالاهتمام بالجامعات فقد ناشدنا الملك والحكومة والنواب ولم نرى جديدا لغاية الآن إلا الكلام والفساد ينتشر في الجامعات والأباطرة مستمرين في غيهم ولا رقيب ولا حسيب .
توقيف شخص 15 يوما زوّر أوراقا رسمية
غوتيريش يدعو للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة
انخفاض حاد في أسعار السلع الاستهلاكية في قطاع غزة
ضبط اعتداءات المياه يوفر 31.5 مليون متر مكعب
المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي نظيره التونسي غدا
المعهد القضائي الأردني يحصد المرتبة الأولى عربيا بدرع التميز
أميركا تنهي رسميا التعامل بالسنت بعد قرنين من التداول
وزير الخارجية يجري مباحثات مع نظيره الفيتنامي
الملك يحضر الجلسة الافتتاحية لملتقى الأعمال الأردني - الفيتنامي
أسماء العشر الأوائل للفرع الأدبي من طلبة توجيهي 2007 في قطاع غزة
تهنئة لـــ الدكتور ثائر محمد إبراهيم الملكاوي
معان : إنهاء أعمال صيانة طريق الرصيف الملوكي
سميرات يطلع على مشروعات شركة الانتشار الرقمي
تنكة زيت الزيتون إلى ارتفاع والسعر يستقر عند أرقام قياسية .. تفاصيل وفيديو
مدعوون للمقابلات لغايات التعيين في الصحة .. أسماء
الأردن يترقب حالة مطرية نهاية الأسبوع المقبل
جدول السعرات الحرارية في كل جزء من أجزاء الدجاج
الرواد يتحدث عن مناحم الفوسفات ..
مالية الأعيان تناقش السياسات الاقتصادية العامة
مدعوون لاجراء الامتحان التنافسي .. تفاصيل
ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية السبت
رصد 2 مليون دينار لاستكمال طريق المدينة الجديدة
الصداقة الأردنية الروسية في الأعيان تلتقي السفير الروسي لدى المملكة
تمريض الأردنية تحصل على الاعتماد لـ4 سنوات
الجامعة الأردنية تفوز بكأس فرسان علم السموم
ما هو غاز الأمونيا وما مخاطره الصحية

