تجنيد ابناء المخيمات من متطلبات اعادة هيكلة درع الجزيرة
ففي ظل الظروف الحالية التي يمر بها الوطن العربي، والذي يشهد ثورات شعبية متلاحقة تطالب بالحرية والديمقراطية ومكافحة الفساد،وتغيير لانظمة سياسية عربية ، وفوضى وتدمير ودماء تسيل لثورات لا تعرف ما ستؤول اليه نهايتها في وضع ينبىء عن خروج السيطرة من ايدي الانظمة الحاكمة والثوار( المتحاربين) ودخولها في مرحلة اللاعودة!!كل ذلك اصبح على اطراف حدود الدول الملكية ، فلا يعقل سياسيا أن تبقى الدول الملكية متفرجة وهي ترى الاحداث الجسيمة تهدد كياناتها دون رد فعل ذاتي اتجاه ما يهدد وجود انظمتها .
لذلك اصبح من منظور ومصلحة الدول الملكية الاسراع في اخذ خطوات فورية لتحصين نفسها ضد التغيرات المحتملة والفوضى!! فالاولية الاولى بالنسبة لهذه الدول الملكية هو تقوية الجانب العسكري والامني من خلالة اعادة تاهيل قوات درع الجزيرة العربية ، وهذا براي السبب الرئيسي في تجنيد عدد من شباب المخيمات الفلسطينة داخل الاردن بل وتزامن ذلك مع تكثيف تجنيد ابناء العشائر الاردنية في كافحة المحافظات ، بحجة تحسين الظروف المعيشية للمواطنين في شتى مناطق المملكة الاردنية وتحسين حالهم ، فالتجنيد لم يقتصر على ابناء المخيمات بل شمل الشباب الاردني في كافة المحافظات ، فالموضوع له شقين جانب امني عسكري باعادة هيكلة قوات درع الجزيرة وهو الرئيس، وجانب سياسي ثانوي يتعلق بترسيخ التوطين السياسي ، مع ملاحظة ان ابناء المخيمات الذين تم تجنيدهم هم اردنيون يحملون الرقم الوطني ،، وهذا دليل على ان موضوع التوطين السياسي ثانوي .
حقيقة توطين الفسطينين تم على ارض الواقع منذ عشرات السنين وللاسف ما زال البعض يتحدث عن ضرورة وقف مشروع التوطين والحفاظ على حق العودة وعدم ضياع الحقوق الفلسطينة ، فالتوطين والاندماج تم، والجنسية الاردنية منحت والارقام الوطنية حفرت ، منذ ان اتخذ قرارا بوحدة الضفتين عام 1952 وشرّع دستور اردني بناء على هذه الوحدة ،تبعه قانون الجنسية الاردني لعام 1954 الذي اعطى الجنسية الاردنية لشعب الضفتين طبقا للدستور الاردني ولقرار الوحدة الذي مازال ساريا،ولان الدستور له قوة قانونية اعلى من جميع الاتفاقيات الدولية ، فلا مجال لفك الارتباط الا بدسترته فقط ، وعندها فقط يعاد النظر بالجنسيات التي منحت بعد عام 1988 اما ما قبله فهم اردنيون الهوية والجنسية ،هذا تذكير لمن يستخدم الخطب السياسية وينظر اعلاميا بضرورة الحفاظ على الحقوق الفلسطينية ( حق عودة اللاجئين واقامة الدولة الفلسطينية )، فحق العودة مات وقرار التعويض داخل الادراج ينتظر التنفيذ ،اما بالنسبة للدولة الفلسطينية المستقلة فسوف تكون لاشهر بعدها تتحد مع الاردن طبقا لما نص عليه دستور 52 وتصبح جزء من الدولة الاردنية وتدخل تلقائيا في منظومة مجلس التعاون الخليجي وهذا ما يريح اسرائيل ويرفع عن كاهلها عبء تحمل ملف اللاجئين ودولة فلسطين!!، فالتوطين القادم هو للاردنينن والفلسطينين والخليجين من كافة الاصول والمنابت في اتحاد اكبر وربما يشمل اليمن والعراق لاحقا (كدول ملكية منتظره)!!! فهذا هو الشرق الاوسط الجديد الذي ظهرت علامات حمله للعيان دون حاجة لاجهزة الكشف الطبية ، فانضمام الاردن لمجلس التعاون الخليجي واعادة هيكلة وانتشار قوات درع الجزيرة لاقى مباركة ودعما سياسيا من الولايات المتحدة منذ أن اعلن اوباما عن تخصيص مليار دولار لتحقيق التنمية الاقتصادية في الاردن و منحة سعودية بدات 400مليون دولا رثم تبعتها المنحة الضخمة (المليار دولار) على ان يكون جزء كبير منها لتجنيد وتجهيز واعدة هيكلة لقوات درع الجزيرة العربية .
مجرد تحليل شخصي!!!!!!!
اللهم احفظ شعوب امتنا العربية والاسلامية من كيد المتآمرين ...اللهم آمين
Drkmal_38@yahoo.com
المرأة العربية بين الوعي الثقافي والهوية الجمالية
إجراءات قانونية بحق ملكة جمال مصر
العبداللات ومنير في حفل ختام كأس العرب
تركيا توقف عددا من الفنانين والمشاهير
عن الجيل زد … وهندسة الإدمان البصري
عن الجيل زد … وهندسة الإدمان البصري
تأملات في العيش داخل حلقة التكرار
الأوضاع الإنسانية في غزة – شاهد عيان
ترامب وفنزويلا: القرصنة أحدث مراحل الإمبريالية
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
وزارة الأوقاف تُسمي ناطقها الإعلامي الجديد
اعلان توظيف صادر عن المحكمة الدستورية
الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة
اليرموك تُدرج متحفي التراث والتاريخ الطبيعي على منصة تريب آدفيزور
كتلة هوائية شديدة البرودة تضرب المملكة بدءاً من الاثنين
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
الضمان: تعديلات تشريعية مرتقبة للمنتسبين الجدد وتعديل سن التقاعد مطلع 2026
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
مهم بشأن الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً



