يوم المعلم
والسابقة التاريخية الأخرى , أن يوضع على زاوية شاشة التلفزيون الأردني عداد تنازلي , يشير إلى موعد اليوم العالمي للمعلم, ما الذي يحدث ؟؟ ما هذا الغزل يا معلم ؟؟
إنهم يدعون إلى الاحتفال بالمعلم..!!!
حراك المعلمين , الذي مثل الإرادة الجمعية لهم في تحقيق الحلم الذي راود أجيال متعاقبة في انتزاع حقهم الدستوري والشرعي , هو الفعل التاريخي للفكر الجمعي الذي ألزم الجميع بإعادة النظر في المعلم من منطلق حسابات القوى المتقابلة والبحث عن التوازنات .. نعم هي نقابة المعلمين .
حراك المعلمين , هذا الربيع الأردني الذي مهد لربيع عربي , قد برهن للجميع بأن الإرادة الجمعية قادرة على تحقيق الغاية , وتحرير الفكرة من خلف أسوار الخوف , لتنطلق في فضاء الحرية , حراك المعلمين الذي تجاوز كل العقبات , التي افتعلتها العقول الرجعية وعباءات العُرفية التي جسدتها بعض الإدارات والمناصب , ليبرهن أن الإنسان قادر على انتزاع حقوقه , بالتصميم والمثابرة والتضحية , فطوبى لمن سلك طريق الحرية والكرامة , تاركاً خلفه من استسلم أو باع نفسه لعرفية القرار وتردد في قول الحق ملبساً نفسه قناع الخوف .
حراك المعلمين هذا التاريخ النضالي الذي مهد لدخول الأردن بوابة الإصلاح , فيعيد التاريخ نفسه أن المعلم هو صاحب الفعل والحسم.
يوم المعلم في هذا العام , ينأى بنفسه شكلاً ومضموناً عن كل الأعوام التي مضت , إلى غير رجعة , بما حملت من نكران المجتمع لذاته بنكرانهم لمعلميهم , ومن تهميش وحرمان وتضييق لأهم قادة المجتمع وصانعي الأجيال , فهو المسؤول الأول عن تنفيذ التوجهات العامة للدولة , وغرسها في النفوس بإكسابهم المهارة اللازمة , لإبقائه في خضم الأهداف العامة ومرتكزاتها , من خلال تشكيل السلوك وغرس القيم الوطنية .
هذا اليوم , نصادق على فشل كل المخططات والسياسات والتشريعات التي أهملت المعلم ودوره , إذ يقف المعلم وفي هذا اليوم بين أبناءه الطلبة وحاله شامخاً مـُفعماً بروح النصر لنفسه ووطنه , وفي هذا اليوم أيضاً يحقق المعلم ذاته بأنه القائد الحقيقي في الميدان التربوي , والذي لا يمكن لأيّ أحد من أصحاب القرار في تجاوزه أو تهميشه .. ما يتطلب توفير كل الإمكانات اللازمة له للحصول على أفضل النتائج في النظام التربوي الأردني .
قامات المعلمين , تعانق الغيوم افتخاراً بتحقيق ذاتهم التي ناضلوا لأجلها , وذلك للوصول إلى التغيير الذي يرتقي بهم وللعملية التربوية والمجتمع , لإبراز حقيقة من حالة جديدة , تتماهى والضرورات الوطنية , فالنقابة أصبحت أمراً واقعاً بعدما كانت خطاً أحمر , لتعزز بذلك من قدرة المعلم للارتقاء بواقع العملية التعليمية برمتها , والإعلاء من مكانته وكرامته , وتحقيق أمانيه الوطنية الصادقة لتمهد له حياة كريمة تغنيه عن العوز .
هذا اليوم , هو يوم تاريخي لمعلمي الوطن , ويختلف فيه عن بقية معلمي العالم , فهو يحتفل بتحقيق حلمه الذي ناضل من أجله , ليحظى بالحق , في نقابة المعلمين التي انتزعها شرعاً من خلف الخطوط الحمراء.
غرامة تصل إلى 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
بنك الملابس ينفذ صالة متنقلة ويوما طبياً مجانياً بسويمة
زين ترعى مؤتمر ومعرض JIFEX 2025
تمديد دوام دائرة ضريبة الأبنية والأراضي في المفرق
تخفيض ضريبة السجائر الالكترونية وأجهزة تسخين التبغ
الملك يهنئ العاهل المغربي بتتويج منتخب بلاده بكأس العرب
صدور معدل لنظام رسوم وبدل الخدمات لهيئة الأوراق المالية
ولي العهد: الاهتمام بنظافة الأماكن العامة واجب ديني وأخلاقي
صدور نظام تأجير وتملك الأموال غير المنقولة خارج حدود البترا
المستشفى الميداني الأردني نابلس/9 يباشر تقديم خدماته
بلدية الطيبة تبدأ بإصدار براءة الذمة العقارية إلكترونياً
إرادة ملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة
الملك يبحث مع الرئيس الجزائري سبل توطيد التعاون
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
مهم بشأن الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين

