كيف نحب الأردن بمقدار حبه لنا !
لا بد أن كلاًمنّا تعرض إلى الغُربة وإن كانت داخل وطنه ...الغربة داخل الوطن موجودة فلربما يكون من لا يستحق مفضلاً عليَّ في وطني وهنا تقع غربة الوطن... لكن من غير العدل أن ننسى أن هذا الوطن هو مِنّا ونحنُ مِنه ، لطالما قدم لنا ترابه لِنحيا به زرعاً وثمراً ولطالما كان الحاميَ عنّا في طفولتنا... هيبة له هو-الأردن- فارضها على الجميع الكلُ يطمعُ في هذا البلد والكل جشعٌ تجاهه... فماذا علينا فعله وماذا علينا صنعه لكي نشكر هذا الوطن على نعمائه الكبيرة؟!!
فِكرُ الإعتصامات والثقافة التي إكتسبها حتى الأطفال فينا غطت أرض الوطن وانتشرت في اوقاتٍ كان فيها من الأيجابية ما كان ، ولكن السلبية أيضاً كانت ضيفاً ثقيل الِضل في هذه الثقافة فالكمال لله وحده. إذن كان لِزاماً على كل محب لوطنه أن يخرج بالأعتصامات ضد الفساد ، فالفساد الذي يمس أي جزءٍ من البلد هو إفسادٌ للوطن كله ...نعم ، لنخرج في مسيرات بوجهها الإيجابي طبعاً وبوقتٍ مثالي ٍ أيضاً فليست كل الفترات مناسبة للأعتصامات فعندما يكون الخطرُ مُحدقاً بهذا الوطن من كل حدبٍ وصوب ، ومن الجار ذي القُربى أو من جار الجنب...كانت تلك المسيرات ضرباً من ضروب الخطأ الشنيع. نعم أنا مع الأعتصامات التي توقف الفساد وتسقط حكومات الطغيان فلا أحد يسمع من ساكت ...للأسف هذا قانون يطغى على انسانيتنا.
لكن عندما تتحول ثورة الدمِ مثلاً كالتي تحصل عند إخوتي في الرَمثا الى إنقلاب عسكري كما تقول عنه إذاعات دولةٍ حاقدة من دول الجوار ...كان لزاماً على أهلنا في الرمثا التهدئة...وفعلاً هذا ما حصل فشكراً لكم أيها الأقارب فأنتم بأردنيتكم مثالاً للكثيريين ونِعمَ الأساتذةِ أنتم... إذن لنفتح عقولنا ونميز الخبيث من الصالح ولنختار التفاح الصالح ونرمي بالفاسد من الثمر...يا ابناء الاردن وبناته الخطر مُحدقٌ في أُرننا...فلا نريد أن يدخل الفساد الخارجي إليه فلا يُبقي ويَذر فنعود نبكي كمزارع شجر التفاح الذي يرى شجره منتصباً لكن حفار الساق قد أشبع جذوعه من الداخل خرقاً وضرراً فغدا لا شيء وهباء منثوراً واصبح الفلاح ذاته يقلب يديه كلٌ على الأُخرى على ما حصل له ولقوت عياله... لنعرف دوماً أن من حقنا كمواطنيين المطالبة بحقوقنا بالمعروف ولكن ليس من حقنا أو من حق أيًّ من أطراف المعادلة كلها أن يُفرطَ بالأُردن وإن كان من غير قصد ، فالخطأ البسيط بحق الوطن يكلفنا زوال هذا الوطن عن خارطة المنطق والواقع.. أيها الأردنيون يا أبناء الأنباط ،،، دوماً كنا من نُعمرُ الأوطان و نهدي اهلوها وندلهم على سواء السبيل لا تتركوا لأي خائنٍ لعروبته أن يحرك ركبكم فتصبحوا على ما فعلتم نادمين في وقت لا بنفع النادمين ندمهم .
حمى الله الأردن وطناً وشعباً وهدى الله قيادته الى افضل العمل وأعدله.
رئيس مجلس الأعيان يتسلم تقرير ديوان المحاسبة 2024
بلدية الطيبة تمدد دوامها للاستفادة من إعفاءات المسقفات
الحكومة توقف قرار إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة
القبض على حَدَثَيْن مُتّهَمَيْن بسرقة مصوغات ذهبية وأموال
الحكومة توافق على اتفاقيَّة لتسديد مديونية مستشفى الملك المؤسس
إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم
الحكومة تخصص 10 ملايين دينار لدعم رسوم الطلبة الجامعيين
بلدية إربد تباشر إجراءات لتوريد 2000 حاوية نفايات جديدة
رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة
ارتفاع قياسي لأسعار الذهب في الأردن لأول مرة
المسجد النبوي يودع المؤذن فيصل النعمان
صندوق النقد الدولي: قدرة الأردن على سداد الدين كافية
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية





