جامعة الطفيلة التقنية
هذه الجامعة التي ساهم في إيجادها في المحافظة أكثر من طرف، كانت بدأت في تسارع نحو تشكيل نواة للإشعاع الثقافي والمجتمعي، لكنها وجدت رزقها مفتتا على عدة أفواه، تنتظر حظها من التنمية صابرة صبر أيوب
كل الفئات التي تعيش من خيرها اعتصمت وطالبت بالحقوق بعد أن أدت الواجبات، وهي اليوم أمام اعتصام للطلبة، يبدو انه من الشراسة بمكان، اذ صمد في وجه كل محاولات الاحتواء والتذويب التي تنشأ في العادة لوأد حراكات الشعب الحقيقية، التي غالبا ما توصف بأنها صورة لتدمير الوطن وقتل المنجزات
هذا الاعتصام الطلابي الذي تكرر غير مرة، لم يجد الرغبة الحقيقية من أصحاب القرار في توفير كل احتياجات الطلبة الى اليوم، ولم تتهيأ بعد القرارات المنصفة لحياة طلابية في هذا الجو الأردني المشحون بالمطالب والمصحوب بالدعوة لنيل الامنيات
وحين نقول أصحاب القرار فاءننا نلوم وزارة التعليم العالي التي لم تقف الى جانب هذه الجامعة الناشئة، ولم تشد من أزرها، فظلت تراوح بين قيام مشروعات بالتدريج والمرحلية، وبين إلغاء عطاءات ذات مساس بالحياة التعليمية فيها، تلك التي تحتاج الى قرارات تنصف الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، في سلة واحدة ، تستدعي التفاتة مالية، يحس من خلالها أبناء الطفيلة ان واقع الجامعة المتعثر قد تغير الى غير رجعة
حين كانت البداية، شهدت الجامعة في عهد رئيسها الأول نقلة نوعية لمسها الناس في توالي الأنشطة والمهرجانات، وتنوع الندوات والمؤتمرات، التي ما لبثت ان تراجعت، وتراجع معها بريق الجامعة الناشئة التي تبحث في الجنوب عن دور ومكان تحت الشمس
من هنا ينبغي على وزارة التعليم العالي، والوزيرة التي عادت من منتصف الطريق، بعد ان جاءت الزيارة للطفيلة متأخرة في توقيتها، أن توظف هذه الحراكات الطلابية في موضعها الحقيقي، لانجازات في الجامعة، وليس للتقليل من شأن هذه الاعتصامات والقائمين عليها، فالمطالب ليست كما قرأنا من تصريحات للرئيس بأنها تعجيزية، فالطلبة لم نسمع منهم طلبات لرحلات ترفيهية الى أمريكا، وما طلب أحدهم منحة للصعود الى القمر، لكنها في المجمل حقوقا لهم ولغيرهم من العاملين في الجامعة
نتطلع الى استجابات من الوزيرة، وتفسيرات معقولة من القائمين على الجامعة، ونرى في مثل قصة جامعة الطفيلة التقنية التي يؤشر غالبية المطلعين على تراجعها ، أهمية اتخاذ خيارات صعبة ، تحريكا للمياه الراكدة التي ان ظلت على حالها فالأمر سيزداد تعقيدا
أول جهاز ثلاثي الطي .. سامسونغ تستعد للكشف عن هواتف قابلة للطي
أمانة عمّان تنذر 32 موظفاً بالفصل بسبب الغياب .. أسماء
سقوط شظايا طائرة مجهولة في الشونة وبصيرا
أسعار النفط تهبط مع توقف الحرب بين إيران والاحتلال
جامعة الحسين بن طلال تستحدث خمسة برامج أكاديمية جديدة للعام الجامعي 2025/2026
كيف يُعيد العرب هندسة سلاسل التوريد بعد تهديد مضيق هرمز
فساتين نسائية وشناتي نسائية: إطلالة متكاملة من ترينديول
عودة محتملة لـ200 ألف لاجئ سوري من الأردن
اعتقال شاب هدد بقتل نجم منتخب إسبانيا موراتا وعائلته
ترامب يعلن نهاية الدعم العسكري لإسرائيل في حربها مع إيران
بدء تطبيق تعديل قانون التنفيذ ووقف حبس المدين بمعظم القضايا
قاآني يظهر علنًا وسط طهران بعد شائعات اغتياله
القسام تعلن تنفيذ كمين أوقع قتلى في صفوف جيش الاحتلال
نظام جديد يمنع إغلاق الأجواء الأردنية .. تعّرف
أردنيون يتلقون رسائل تحذيرية على هواتفهم من الجبهة الإسرائيلية
إذا ضُرب ديمونا .. كيف سيتأثر الأردن
الأمن يكشف تفاصيل جديدة حول حادثة الشاب الطعمات
ساكب تُفجَع بوفاة الشاب محمد أبو ستة في أميركا .. تفاصيل
وظائف شاغرة ومقابلات شخصية .. أسماء وتفاصيل
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
تفاوتت آراء طلبة التوجيهي حول امتحان اللغة العربية
ليلى عبد اللطيف: اختفاء منطقة عن الخارطة ومشاهد مفزعة
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
انخفاض طفيف بأسعار الذهب في الأردن اليوم
النتائج في آب وتغليظ العقوبات: التربية تكشف تفاصيل التوجيهي 2025