أُردننـــا بـِــلا رمـــوش ..
لكن أين رموش الأردن قد غارت قواها وتلاشت حظوراً؟
دوماً كان هناك الرجال الذين يدافعون عن الأردن في كل معضلة أمثال وصفي وهزاع وغيرهم الكثيرون ، في يومنا هذا الرجال قد شحوا وقلو أو أنهم توانوا عن وطنهم ...
لماذا أصبح الكثير منا إذا ما رآى خطأً مسَّ الأردن غض الطرف عنه ولم يعر له انتباها ؟أوليس الأردن هو من ربانا وكبّر الثمرة فأصبحنا بنعمة الله اردنيين؟
لسنا نحن المخطئون... أقصد بنحن الطبقة العريضة من المواطنيين الطبيعيين ،رغم بعض السلبيات الموجودة عند الكثير منا.
لكن الاساءة اصبحت تأتي للاردنيين من المسؤوليين التي تم إستئمانهم على تراب هذا البلد الطاهر ...الوطن اللاذي دوماً ما كان مُسطراً لدور البطولة في وجوده الإنساني ...هؤلاء المسؤوليين الذي كرمهم الوطن بسياراتٍ وقصور ومالكانتٍ كثيرة...أنا لا أحسدهم بل أقول: حقهم طالما تمتعوا بهذا الحق جنباً الى جنب وموازاةاً مع خدمة البلد وأهله من المواطنين الكادحيين والراغبيين حقاً ببقاء البلد...
لنتخيل أن العين فقدت الرموش من حولها لمرضٍ ما ، أوليست العين حتماً معرضةٌ لتلك التهلكة التي تفتت وجودها على صخرة الحياة...
حالتنا الأردنية قريبة من حالة العين تلك ...فالعين في حالتنا هي الأردن ومسؤولوا البلد من رؤوساء ووزراء للحكومة ونوابٍ و أعيان وغيرهم هم تلك الرموش... نعم رموش الأردن موجودة لكن وجودها هو سبب هلاك الأردن، فكل مسؤولٍ في بلدي الحبيب يقف بجانب المسؤول الآخر ليس للتكاتف معه لخدمة البلد إنما لحسابات شخصية أبعد ما يكون الأردن عن هاجسها فالمنافسة والحروب الدائرة بين اؤلئك المسؤوليين هي ذاتها الخبائث التي جلبت لبلدي ما فيه من العطب والسوء فأصبحو بحكمتهم الليست موجودة فيهم بائعوا الوطن ومضيعوه وتناسوا انهم ،هم نفسهم اؤلئك الأطفال الذين درسوا في حضاناته وروضاته و مدارسه وتم بعثهم مثلاً لإكمال دراستهم ومن ثم خدمة وطنهم ،أُسفى عليك يا وطن فقد خسرت رهانك على اؤلئك الصبية.
لا أريد التعميم بأن كل مسؤوليه ورجاله هم مفسدون لصوص ،لكن لنتذكر تجربة الحبر والماء...ألم نرمي بقطرة الحبر الصغيرة على كمية كبيرة نسبياً من الماء فجعلت تلك النقطة الماء ملوثاً حتى فقد نقائه !!! فما بالكم بقطرات كثيرة خالطت جسم الوطن فنشرت به الكثير من السوء والعطب فاصبح الوطن ملوث وضاج اهله فيه لسوء وضع بلدهم وغيرتهم وشوقهم اليه كي يعود في الصدارة كما كان دوماً...
الكل اليوم يحمل جزءاً من المسؤولية فلا سكوت لفاسد ولا رضوخ لقريبٍ اراد بالبلد سواءاً ...فنحن ابناء الأردن ابناء الحرائر من أمهاتنا لن نقبل بأي مساسٍ بهيبة بلدنا ،لا من مسؤولٍ لا يقدر الوطن ولا من مواطنٍ بسيط أراد أن يتسلق ويعيش على حساب الوطن...
نعم كل من يخطئ يجب أن يحاسب فقضائنا موجودٌ ودوائرالدولة التي لا زلت أستبشر بها الخير موجودة وتسمع لكل من يغار على تراب ارض الوطن...
ربي أنت تعرف همي فأدعوك أن تستجيب لي وترزق الأردن رموشاً دوماً تحميه وتصونه من تراب الدرب وغباره.
المهم الآن ماذا نفعل إن وجدنا تلك الرموش الشريفة ؟
حفظ الله الاردن شعباً ووطنا ويسر امر جلالة الملك لخيره ورزقه البطانة الصالحة وابعد عنه سهام المغرضيين.
رئيس مجلس الأعيان يتسلم تقرير ديوان المحاسبة 2024
بلدية الطيبة تمدد دوامها للاستفادة من إعفاءات المسقفات
الحكومة توقف قرار إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة
القبض على حَدَثَيْن مُتّهَمَيْن بسرقة مصوغات ذهبية وأموال
الحكومة توافق على اتفاقيَّة لتسديد مديونية مستشفى الملك المؤسس
إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم
الحكومة تخصص 10 ملايين دينار لدعم رسوم الطلبة الجامعيين
بلدية إربد تباشر إجراءات لتوريد 2000 حاوية نفايات جديدة
رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة
ارتفاع قياسي لأسعار الذهب في الأردن لأول مرة
المسجد النبوي يودع المؤذن فيصل النعمان
صندوق النقد الدولي: قدرة الأردن على سداد الدين كافية
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية





