على الرغم من أن الحب موجود ٌ الى ما لا نهايه ولا خفاء أن الحب واسع ٌ جدا ً حتى وجد أنهُ يُحيط ُ بجميع البشر في هذا العالم الكبير،كما أنهُ لا يوجد إنسان لا يحتك فيه.
الحُب الذي مُزِج منهُ مشاعر رقيقة ، مشاعر جياشة من الحنان والأمان ،..
من الإستقرار والإطمئنان .
وقد تميز كثيرا ً وأشرق نورا ً في حياتنا ، وأخفى جميع السيئات والآلام التي نشعُر بها ونواجهها بإستمرار.
لماذا نُحب ..؟؟ ولماذا نخافُ من الحُب ..؟؟
كثيرا ً منا يواجه فراغ العاطفة في حياته ويشعُر بعدم وجود الحُب حوله لأنهُ لم يُحبه أحد ولم يُجرب أن يُحِبَ أحدا ً .
عند كُل خطوه نتقدم بها لنرى أنفُسنا هل يُمكن لنا أن نستمر دون وجود الحُب في حياتنا..؟؟
بالطبع كل شخص ٍ يتميز بمشاعر دونا ً عن الآخر، فهو دواء ٌ في كل لحظه نتوقفُ بها عند إحتياجنا لهذا الشعور ، فقد تكوّن مُنذ الأزل ولن يتوقف مهما كانت الأسباب .
هل أصبح الحُب في هذا الزمن مكروه ..؟؟
هل أصبحنا نكتفي فقط في قول كلمة الحُب دون الشُعور فيما نستطيع فعله في أيامنا المُـقبله التي لا نضمن بقائها..؟؟!!
قبل أن نُفكر في الحُب .. يجب أن نتسائل عما نستطيع فعله إن كُـنا حقا ً نقدر أن نُحِب من دون الشعور بالخوف أو الإرتباك..!!
أناسا ً قد تكلموا في الحُب ولا يعرفون معناه..
يتحدثون عن مشاعرهم في قلوبهم ولا يُدركون مقدار هذا الحُب من غير أن يؤمنوا به في قلوبهم .
من أجمل الأحاسيس والمشاعر التي تنتابنا عند أول دقه ينبُضُها القلب عند شعورنا بالحنان والكلام العذب والإطمئنان ، غير أن الإنسان لا يقدر أن يجتاز أيام حياته دون المرور وعدم التمسُك بالحُب والصدق والاخلاص الذي ينبع من القلب والروح .
من الصعب أن نحاول الإبتعاد عن هذه المشاعر التي تفيضُ بداخِلنا والتمسُك فقط بالألم والحزن ونيسان أن لنا قدرأ كبيرأ في حياتنا مملوءٌ بالأحاسيس المُرهفه .
عندما يزهُر الحُب .. ينمو في داخِلنا كُما ً هائلا ً من المشاعر التي تُسيطرُ على حياتنا وتغزو قلوبنا لنشعُر ونُدرك أن للحُب دورا ً علينا يجب أن نمتلكهُ مهما حاولنا أو رفضنا ذلك .
الحُب ..!!! رساله قد جعلت أنفُسنا تهب حياتنا للآخرين ، أن نُساعدهُم في ظروف الضيق وعند الحاجه لنا ،
والذي يُحِب يجب أن يُدرك أن لا شيء في هذا الكون يقدرُ أن يُبعد عنهُ وينزع من قلبه روح المحبه والإستقرار في داخلنا .
وليس كُلُ من قال أنا أحب فهو يحب ..!!!!
لكن كلمة الحُب أصبحت تتداولُ في شفاه جميع البشر من دون إدراك لمعناها الحقيقي ، فكُلُ شخص ٍ يحيا من أجل الحُب .. والحُب يُحيينا ويُغيرُ مجرى حياتنا في كُل الأمور التي نواجهها ونتعرضُ لها خيرا ً كان أم شرا ً ..!!
إن القلب لا ينام ليلا ً فهو ينبضً لأجل أن نحيا ونعلم أن لا حياة من دون حُب ، فالحياة محبه ، والمحبه وفاء وإخلاص . فتلك اللحظات التي مرت بنا وتخلدت في أذهاننا تغدو عقولا ً وتحمِلُ معنى السعاده .
يوما ً آخر نلتقى به ولا نُريدُ أن تنتهي لحظات السعاده التي مررنا ونمُرُ بها في كُلِ حين ، سيظلُ الحُب ُ لحنا ً ونغما ً في قلوبنا ....
وتعجزُ الكلماتُ عن التعبير ووصفه بحروف ٍ تاهت في لغته الأولى ، ويظلُ الصمتُ عاجزا ً عن رسم تلك المشاعر . لو كان للحُب شِفاها ً لتكلم وثار مثل بُركان ٍ حارق ٍ مُشتعل ٍ حرق البشر حُبا ً لبعضهم البعض .
فقبل أن نُحب .. علينا أن نفهم جيدا ً معاني الحب والإخلاص والوفاء ، سنعرفُ حينها كيف سنجدُ الحُب الذي نبحث ُ عنهُ دائما ً.
فالحُب لا يتنهي وأبدا ً لا يُـفنى .. دائما ً يستقر في قلوب البشر
والحُب لا يتجدد .... إنما هو متجدد
وسيبقى كما هو كما عرفناه ُ مُنذ الأزل ، كما خلق الله الإنسان في محبه ..
هكذا نحنُ أيضا يتواجد الحُب فينا في مكان ٍ ليس لهُ وجود إلا في قلوبنا،
وأنا قد جعلتُ نفسي بحرا ً من الحُب يفيضُ فيكم وبجميع من يمتلكه بقلبه بإخلاص
هكذا إخترتُ الحُب لكُم مني .