طعم المال الليبي

طعم المال الليبي

12-02-2012 10:08 PM

الحياة الضنكى التي يمر بها بعض المواطنين الاردنيين لا تخفى على عاقلين اثنين .. بدءا بعامل الوطن وانتهاء بالموظف الذي نال شرف الحصول على الدرجة الخاصة في الدولة .... ندعو الله الا ينتزع البركة من ارزاقنا فعندها لا ينفع ا لكسب القليل ولا الكثير .

آلمنا جدا ما آلت اليه التصرفات الفرديه الاستغلالية التى يمارسها البعض مع الاخوة اللبييين من قبل بعض اصحاب الشقق المفروشة وسائقي سيارات الاجرة واصحاب السوبرماركت والفنادق وبعض المستشفيات الخاصة برفع الاجرة والالتفاف بطرق دنيئة لاستغلال عدم معرفة وجهل المواطن الليبي بالتضاريس الاردنيه .. يقول الله تبارك وتعالى: }يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالاً طَيِّبًا وَلاَ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ{ (البقرة: 168), ففي هذه الآية الكريمة يأمر الله الناس جميعًا بتحري الحلال الطيب، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحم الله امرأً اكتسب طيبًا، وأنفق قصيرًا وقدَّم فضلاً ليوم فقره وحاجته" (رواه أحمد) المواطن الليبي الان عرف المواطن الاردني خلال شهر او اكثر او اقل مكثه بين ظهرانينا ..و من خلال تعامله مع كافة اطياف المجتمع فالاجمل ان نجعله يشعر بشفاء مرضه لا ان يعود نازفا بجرح الاستغلال والانطباع الفج .. انا قطعا لا اعمم الحاله السيئة التى عاد بها بعض الليبيين من خلال الممارسات الاستغلاليه من بعض الانفس المريضة التى كانت تختصر الطريق الى جيوب المواطن العربي الليبي المكلوم النازف بجرح الثورة. 

غدا ... ان شاء الله يغادرنا اكثر من الفي ممرض بحسب وزير صحة الاردني الى الاراضي الخضراء والنهر العظيم ومعقل المختار ...هل يقبل احدنا ممن ذهب او ممن بقي على الاراضي الاردنيه ان يستغله احد بماله او جهده او حتى باستغلاله بفكرة او طرح جميل لا يسند الى صاحبه ... اذن فلا بد ان نعطي الفكرة الاروع والطباع الجميل وحسن الجوارعن المواطن الاردني بانه لا ينظر الجيوب الاخوة العرب وامتصاص دماءهم وغسل اموالهم بل الى كسب قلوبهم ...والعمل على راحتهم والسعي الى تقديم ما امرنا به الله من حسن الجوار والتفاني في عمل الباقيات الصالحات التي هي عند الله خير وابقى .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد