هَلْ تِلْكَ غَاباتُ الحُبِّ؟!

mainThumb

23-02-2012 10:40 PM

"هَلْ تِلْكَ غَاباتُ الحُبِّ؟؟!" الكاتب: قيصر عادل معايعة. في غاباتِ الحبِّ أسيرْ أقطفُ عِشقًا وأنا أسيرْ وأنامُ نومَ الغُزْلَانِ نومَ الأسرِ في أَحضاني نومَ الحبِّ والعُميَانِ 

*** 

أجمعُ من قصباتِ الفكرِ حتّى أبني عُشَّ الوكرِ وأعيشُ وأقيسُ دهرًا قد ملَّ من صفةِ المَكرِ

 ***

 أبني بيتًا من أوراقْ أجمعُ زوجًا من أعراقْ من أعراقِ الدهرِ من أعماقِ الأسرِ وأموتُ، وأغوصُ عميقًا في نغمٍ عذبٍ وعنِاقْ وكأنَّ نَفسي قد تَعِبتْ من حبٍّ غاصَ الأعماقْ وأعيشُ ,واشكرُ ربِّي على خيرٍ، لو كانَ رِمَاقْ فدروبُ الغابةِ قد طَالتْ من حبِّ زائفْ ونِفاقْ وكأنِّي كالأمِّ الثَكلَى وأعيشُ من دونِ رِفَاقْ 

*** 

أقطفُ من تفَّاحِ الحبِّ أنزعُ قشرًا، أتركُ قلبي ألقى ذئبًا، ألقى دبَّا هل تلكَ غاباتُ الحُبِّ؟! وسأروي أشجارَ حياتي بدموعِ العينِ والقلبْ هل تلكَ غاباتُ الحُبِّ؟! 

*** 

بعد مدَّةٍ من طولِ عَنَاءْ وبناءٍ، مع ألفِ بناءْ وشقاءٍ من بعدِ شقاءْ اخضرّت غاباتُ الحبِّ وجدتُ شجرةَ أحلامي و ازدادَ رصيدُ أيامي حتّى آكلَ منها ثِماري وأَشقَّ حياتي وغِماري وأُعَمِّرُ حبِّي وآمالي وأحاربُ من دونِ قتالِ 

***

 تتشابكُ أغصانُ العمرِ أُكثِرُ من تفسيرِ الأمرِ ولكنْ بلا جَدوى فقطْ أمراضٌ وعَدوى حياكَ ربِّي درويشٌ حياكِ ربِّي يَا فَدوى 

***

 كُلُّهُ من أجلكِ يا قَمري يارُوحي، ومِلْكي، ويا عُمري كُلُّهُ من أجلكِ يا قَمري كُلُّهُ من أجلكِ يا قَمري يا نبضي... روحي... ويا نَظَري... 

***

 وبقيتُ أجولُ وأجولُ وأُغني اسمكِ وأقولُ: يا ريتكِ شجرًا وسهولُ لمّا قطفتكِ كالتفاحةْ رائحةُ عِطْرٍ فَواحةْ وكذلكَ عيني نَوّاحةْ يا شَمعةَ قَلبي السوّاحةْ نظرتُكِ أخذتني مُدَّة لا أدري ما هيَ المدَّة ضحكتُكِ هي كلُّ جَمالْ شفتيكِ رُمْحٌ أحمْر عينيكِ صعبُ المَنالْ تتلاشى أجسادي حتّى أُصبحُ من نسجِ الخَيالْ من أنتِ؟ لا أدري، لكنْ أنتِ سيّدةُ الكَمالْ

 ***

 لحظةَ تفكِيري بِهواكِ انسى كُلَّ الدُنيا، عَداكِ أشكرُ ربِّي هوَ سِواكِ أعشقُ أترابكِ.و.سَماكِ لمّا وقفتِ أمامَ البيتِ كَالزهرةِ من دُونِ حِراكِ أجعلُكِ أيامًا عَسَلًا أيامًا أُخرى أنساكِ أجعلكِ اشراقَ الشمسِ نبضَ الخطوةِ، لحنَ الهمسِ اتمنى أنْ أُصبحَ يومًا جزءًا من مفرقِ فَاك ِ أنتِ نَامي نومَ الحُبِّ أنتِ نَامي وأنَا آراكِ 

***

 لمّا فرغتُ من أحلامي فتلاشتْ سنيني، وأيامي وتهواتْ أفكاري، أمامي وذلكَ فقطْ... من سيري في غاباتِ الحبِّ *** نصيحتي الى كلِّ العُشَّاقِ: العشقُ بخيلُ ووديعْ العشقُ جميلٌ وربيعْ قلعةُ تاريخٍ صَامد أو سورٍ عالٍ ومنيعْ أقنع نفسكَ أنَّ حُبَّكَ من نفحاتِ قُدرةِ ربِّكَ افتحْ قلبكْ، اشرحْ صدركْ حتّى تحكي الدنيا عَنْكَ 

*** 

عينيكِ آياتُ وَقارْ اشراقةَ شمسٍ ونَهارْ لقلبي هدّام ودَمارْ أنتِ الماءُ، كذلك نَارْ سيّدةٌ، سيّدةُ الغارْ 

***

 في غابةِ أحلامي رأيتُ أنّي في عينيكِ سعيتُ في أعماقِ الحزنِ جريتُ لكنْ بعد مدّة صحيتُ ورأيتُ غابات الحبِّ قد ذبلتْ حتّى روحي من أعماقِ جُروحي هَزِلَتْ 

*** 

أيقنتُ أخيرًا يَا عمري أنِّي في بحرِ الأحلام ِ أجمعُ من مرجانِ الحبِّ وأعدُّ شوقَ الأيامْ أرتشِفُ رحيقَ حياتي حتّى أنساكِ لأعوامْ ما أدراني، ما أدراني أنّي في عينيكِ أنامْ ***


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد