موجة التحرر العربية الثالثة
قبل حوالي ربع قرن شهد العالم موجة ديمقراطية كاسحة شملت دول أوروبا الشرقية، وأميركا اللاتينية، وبلدان الشرق الأقصى وأفريقيا، ولكنها وقفت عند حدود الوطن العربي، فكان الاستثناء، حيث استمر الاستبداد واستكانت الشعوب ولكن إلى حين.
سنة 2011 ستدخل التاريخ تحت عنوان الربيع العربي، الذي استطاع أن يتجاوز الخوف، ويسقط أنظمة استبدادية فاسدة. وهو يشكل الموجة العربية الثالثة التي يؤمل أن تنتهي بأفضل مما انتهت إليه الموجتان الأولى والثانية من نكسات.
كانت الموجة الأولى التي عبـّر فيها العرب عن عنفوانهم وتطلعهم إلى الحرية والاستقلال، قد وقعت في أواخر العهد العثماني، وقد نشأت في العقدين الأخيرين من القرن التاسع عشر، وتبلورت تنفيذياً بالثورة العربية الكبرى (1917)، التي استهدفت التحرر من النير التركي، وتوحيد المشرق العربي.
أما الموجة الثانية فهي الطفرة القومية التي قادها جمال عبد الناصر 1952-1970 وأحزاب عربية كالبعث والقوميين العرب ومجمل الليبراليين والعلمانيين وكان هدفها الوحدة والتحرر من الاستعمار الغربي والعدالة الاجتماعية، ولم تكن الديمقراطية أكثر من شعار جانبي.
الموجة الاولى فشلت بسبب تدخل القوى الاستعمارية، وخاصة بريطانيا وفرنسا، اللتين اقتسمتا الوطن العربي وعملتا على تجزئته ورسم حدود مصطنعة (سايكس-بيكو).
والموجة الثانية التي قامت في الخمسينات فشلت بسبب الاستبداد وحكم الفرد. وتكرس الفشل الكامل بالهزيمة العسكرية في 5 حزيران 1967.
كانت النتيجة لهذا الانكسار تراجع وانحسار الاتجاه القومي، وصعود نجم الحركات الإسلامية التي يؤمل أن لا تؤدي إلى إفشال هذه الموجه الثالثة، لأن موجة رابعة سيطول انتظارها.
نحن الآن نعيش وسط هذه الموجة الثالثة، ومن الواضح أن النتائج ليست مضمونة، وفيما عدا تونس فإن ما يحدث اليوم في بلدان الربيع العربي لا يسر البال ولا يدعو للإطمئنان. والمستقبل مفتوح على جميع الاحتمالات، فهل تستطيع طلائع الأمة العربية أن تستغل الظروف المواتية لبناء أنظمة حكم تجمع بين الديمقراطية والحداثة والنزاهة، أم أن الأطماع والأحقاد والأنانية والرجعية وتصفية الحسابات والمواقف العدمية وفقدان الأمن والاستقرار ستسود، ويتحول الربيع العربي إلى نكسة أخرى..؟؟
فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في بني كنانة
التعليم العالي: 480 ألف طالب على مقاعد الدراسة في الجامعات الأردنية
تشكيل لجنة في جرش للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات
السياحة: ميزات مهمة للمسافر الأردني للولايات المتحدة
تركيا: تحليل الصندوق الأسود لطائرة رئيس الأركان الليبي في دولة محايدة
عباس يجدد التزامه بإجراء إصلاحات قانونية ومالية وتعليمية
عطية يهنئ المسيحيين بعيد الميلاد
القاضي يدعو البيئة والإدارية النيابيتين لاجتماع
انفجار عبوة ناسفة في رفح يصيب ضابطاً إسرائيلياً
الأردن يقر تشريعات جديدة تمنع تصدير المعادن الخام
مديريات التربية تنهي استعداداتها لعقد امتحانات تكميلية التوجيهي
كتلة مبادرة النيابية تبحث الوضع المائي في المملكة
وفد طبي تركي يطلع على تجربة مستشفى الجامعة في زراعة الكبد
التعمري يدخل التشكيلة المثالية لكأس فرنسا
الأردن يتراجع إلى المرتبة 105 عالمياً في مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
ارتفاع جديد في أسعار الذهب محلياً
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
بدء الامتحانات النهائية للفصل الأول لطلبة المدارس الحكومية
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
رضوى الشربيني في تصريحات نارية
توصيات اللجنة المالية في الأعيان بشأن الموازنة العامة