المؤامرة على سوريا

المؤامرة على سوريا

03-04-2012 09:44 PM

 بدأت المؤامرة على سوريا المقاومه ،سوريا التي آوت حركات المقاومة، بعد غزو العراق عام 2003م،وقبل اندلاع الثورة التونسية،وقبل رحيل المجرم الارهابي رئيس الادارة الامريكية (جورج بوش) ووزيرة الخارجية الامريكية الشمطاء كوند ليزا رايس،الذي اعلنت في حينه عن مخططها الخبيث بانشاء (الشرق الاوسط الجديد) ، الداعي الى تقسيم الدول العربية الى دويلات عرقية وطائفية ومذهبية،ضعيفه وهزيله ، وهذا ما سعى اليه مؤسس دوله بني صهيون(بن غوريون) قبل عشرات السنين، عندما قال:لن تكون دولة اسرائيل في آمآن ، ولن تكون دولة عظمى مالم تكن محاطه بدويلات طائفيه وعرقية ومذعبية.

بدأت المؤامره الصهيونية - الصليبه- العربيه على سوريا من خلال مخطط محكم وخبيث لتقسيم سوريا الى ثلاث دول كرديه – علوية – سنيه ، واستغلت الادارة الامريكيه ما يسمى بالربيع العربي الذي اطاح بعملائها في المنطقه،كماجيرت الاعلام العربي المأجورلتنفيذ مخططاتها ، حيت استمر الاعلام المأجورتشويه النظام السوري لتهيئة الاجواء لثورة مسلحة وحسب المخطط الذي اعد مسبقا لاسقاط النظام وتقسيم سوريا.

علما بان النظام السوري قام باجرآ اصلاخات ملموسة وجوهريه، الا ان ذالك لم يعجب العملاء والعدو الصهيوني، لم يعجب من يسمون انفسهم معارضه وذالكلتنفيذ اطماعهم، وتنفيذ رغبة اسيادهم في البيت الابيض الامريكي. والان بدا يلوح بالافق فشل هذه المؤامره،وبدأت المؤامره في السقوط ، وسيسقط معها المتآمرين والمتخاذلون والعملاء،فمنهم بدأيتراجع عن موقفه المخزي،ومنهم بدأيلتزم الحياد ،ومنهم ما زال مصرا على موقفه المخزي لا يستطيع مخالفة اسيادهفي البيت الابيض الامريكي. ونحن في الاردن بلد الحشد والرباط لنا مواقف ومبادئ ثابته لا تتغير،فمنذ اندلاعالفتنه في سوريا كان موقف جلالة الملك عبدالله الثاني واضحا وشفافا بحت طالببعدم تدخل أي عسكري اجنبي في الشؤون السوريه لان عواقب ذالك ستكون وخيمه على المنطقة .

حفظ الله الاردن وشعبه ومليكه من كل مكروه،وحفظ الله الاردن من شر الفتن وكيد الكائدين 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد