بوليفار وعبدالناصر
تنظم سفارة جمهورية فنزويلا البوليفارية (الاسم الرسمي لهذه الجمهورية) ندوة خاصة حول قائد ومحرر امريكا اللاتينية, سيمون بوليفار, ويقدم الندوة الدكتور عدنان كاظم مترجم كتاب غوستاف بيريرا (بوليفار, كتابات مناهضة للاستعمار)..
فلماذا كل هذا الاهتمام بهذه الشخصية, ولماذا استعادته القارة الامريكية الجنوبية, ولماذا نتذكره, نحن العرب ايضا, ولماذا يربط الرئيس الفنزويلي, الشجاع, شافيز, بين رئيس مصر وقائد الامة وزعيم العرب الراحل, جمال عبدالناصر, و بوليفار..
ابتداء, ولد بوليفار في تموز 1783 في عائلة غنية ارستقراطية في فنزويلا, ودرس في اسبانيا (البلد المستعمر لوطنه وامريكا الجنوبية ما عدا البرازيل) وتأثر بافكار التنوير الاوروبية فعاد الى بلاده وانخرط في الكفاح الشعبي ضد الاستعمار الاسباني..
اكتسب خبرة عسكرية وسياسية وضعته على رأس المناضلين في امريكا الجنوبية, واستفاد من الصراع الاسباني- الفرنسي (حملات نابليون) ليعلن اول استقلال لفنزويلا قبل ان يتمكن اعوان الاسبان من احباط هذا الاستقلال, ويضطر بوليفار الى الهرب الى كولومبيا (كانت تعرف ب¯ غرناطة الجديدة وكان مركزها يعرف ب¯( قرطاجنة ايضا) وقد اصدر من هناك بيان قرطاجنة الذي دعا فيه الى اقامة فدرالية للبلدان المحررة باسم فدرالية كولومبيا...
بعد سلسلة من الانتصارات والهزائم اعلن في بيان اخر (بيان جامايكا) تراجعه عن فكرة الفدرالية لصالح فكرة الاتحاد المركزي وبدأ مشروعه (على طريقة نزول كاسترو في كوبا لاحقا) وتمكن من تحرير فنزويلا وبقية البلدان الكولومبية واقام اتحادا ديمقراطيا بينها, لكنه تحت ضغط الاستنزاف المتواصل من المستعمرين واعوانهم من الاقطاعيين والرجعيين, فقد طابعه الديمقراطي لصالح مركزية شديدة في الحكم, ساهمت في ضرب الوحدة وفي استقالته الى ان توفي في كانون الاول .1830
عمر قصير, لكنه كما جمال عبدالناصر, عمر امة بكامل تحدياتها وآمالها في مواجهة قوى استعمارية ومحلية عاتية, اقطاعية, ليبرالية.... الخ
وليس بلا معنى ان ينتقل بوليفار كما عبدالناصر من شكل الى آخر, ومن محاولة الى اخرى في مشروع الوحدة (فدرالية, مركزية, فدرالية) وان يجبره اعداؤه على الامساك بيد من حديد تارة وعلى الانتفاح تارة اخرى.
وليس بلا معنى, ان يركز المستعمرون على مركز المشروع القومي اللاتيني, وهو كولومبيا كما ركزوا على مصر, لتحويلها من مركز للثورة الى مركز للثورة المضادة, سواء في طبعتها الساداتية او في طبعتها الجديدة من الاسلام الامريكي.
وليس بلا معنى ان تقيم مصر ما بعد عبدالناصر علاقات مع (اسرائيل) كما هي علاقات كولومبيا اليوم..
ومن المؤكد اخيرا, انه كما استعادت امريكا الجنوبية, ثقافتها وروحها البوليفارية القومية التحررية انطلاقا من فنزويلا ورئيسها شافيز, فان طيف عبدالناصر يلوح في أفق العرب.
mwaffaq.mahadin@alarabalyawm.net
وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من نظيره الإيرلندي
بلدية معدي الجديدة : 600 ألف دينار لتعبيد الشوارع الفرعية
نقابة الصحفيين تدعو لمأسسة الإعلام الحكومي المهني
كيناز حكيم ومحمد خاشقجي يحتفلان بزفافهما بحفل أسطوري في قلب إسطنبول
محمد رمضان وهيفاء وهبي في حفل مشترك لأول مرة ببيروت
ساكب تُفجَع بوفاة الشاب محمد أبو ستة في أميركا .. تفاصيل
جيش الاحتلال: إيران استخدمت صاروخًا متعدد الرؤوس في هجومها الأخير
إيران : انطلاق الموجة الـ15 من الوعد الصادق 3
اندلاع حرائق في الجليل بفعل شظايا صواريخ اعتراضية
الحرس الثوري يبدأ هجمات مركبة تستهدف مواقع حساسة في تل أبيب
حزب الله : تهديد خامنئي حماقة كبرى وستكون له عواقب وخيمة
وزير الخارجية يبحث ونظيره الفرنسي جهود إنهاء التصعيد في المنطقة
الاحتلال يعلن انتهاء الهجوم الإيراني ويُخلي الملاجئ
إلغاء وتعليق رحلات إلى الأردن والمنطقة .. تفاصيل
الليمون يسجل أعلى سعر في السوق المركزي الإثنين
المجالي إلى التقاعد والخصاونة أميناً عاماً للدستورية
احتيال بصوتك: بنوك أردنية تحذر
شابة إسرائيلية تتعرى بالطريق احتجاجاً على الحرب .. فيديو
رحيل أربعة من رجال الأمن العام
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلي الأردني
نظام جديد يمنع إغلاق الأجواء الأردنية .. تعّرف
سقوط بقايا صاروخ في أرض خالية ببيت رأس – إربد .. فيديو
حدث خطير في تل ابيب وأنباء عن استهداف مبنى الموساد ومقتل قيادات .. فيديو
ارتفاع سعر الذهب عيار 21 محليا بمقدار 120 قرشا
هزات عنيفة في الأردن إثر قصف إيراني مكثف على تل أبيب .. فيديو
ما توقعته ليلى عبد اللطيف بشأن حرب إيران وإسرائيل يهز المواقع .. فيديو