ارضاء الناس غاية لا تدرك

ارضاء الناس غاية لا تدرك

10-05-2012 04:04 PM

 جَاءَ اليَوْمُ التالي ... وَكالعادَةِ لا أُبالي ...!!

أَعيشُ نَفْسَ الروتينْ حَتَى وَصَلَ المَلَلْ حَدَهُ الخَيَالي ... 
 
ما هُوَ الحَلْ ؟ فَالكُلْ يَعْجَزُ عَنْ إِجابَةِ سُؤَالي ...
 
لمَاذا عِنْدَما نَحْتاجُ أَحَدَاً يُصْبِحُ إِسْتِغْلالي ...!! 
 
لا يُقَدِمُون خِدْمَةً إِلا إِذَا أَرَادوا شَيْئاً مِنْ خِلالي ...
 
فَبَعْضُ الناسِ قَدْرُهُمْ غَالي ... وَبَعْضُهُمْ الآخَرُ لا يُبَالي ...
 
يَغارونَ مِنْي فَيَبْغَضونَنِي بَلا سَبَبْ ...!!!
 
لَسْتُ أَهْتَمْ ..! فَمْنْ يَبْتَعِدْ بلا سِبِبْ , خَسارةٌ بِهِ العَتَبْ ...
 
يا لِلأَسَفِ.....!!!
 
فَأَسْبابُ بُعْدِهِمْ وجَفاءِهِمْ تُثيرُ العَجَبْ ...!
 
أَعْتَزُ بِأَصْلي وأَفْخَرْ بِإِمْرَأَةٍ عَظيمَةٍ عَلَمَتْني أَنْ أَتَحَدَثْ بِكُلِ أَدَبْ ...
 
كُنا صِغارا ً نَظُنُ أَنَ مَنْ يَبتَسِمْ في وجْهِنا إِنْسانٌ حَنونْ ... 
 
لَمْ نَدري أَنهُ عِنْدَما نُديرُ ضَهْرَنا هوَ أَولُ مَنْ يَخونْ ...
 
تَحْدُثُ أمورٌ غَريبَةٌ تَدْفَعُنا إِلى الجُنونْ ... 
 
نَعيشُ في حالَةِ فَوضىْ بلا قانونْ ... 
 
المُسْتَقيمونِ هُمْ مَنْ يُعانونْ ...
 
 نُقَدِمُ إِليْهُمْ أَفْضَلَ ما لَدَيْنا ولا يَرْضونْ ... 
 
حَتى نَفِذَتْ جَميعُ مُحاوَلاتِنا ... 
 
عِنْدَها عَلِمْنا أَنْنَا أَحْبَبْناهُمْ وَهُمْ لايُدْرِكونْ ...


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد