هذا هو الحال .. فلماذا الجدال ؟

هذا هو الحال  ..  فلماذا الجدال ؟

16-05-2012 10:23 AM

 

 
نُريدُ حَياةً بِكُلِ مَعانيها ... وَلا نَقْبَلُ بِالقَليلْ مَهْما ساءَتَ الأَحْوالْ ... 
 
نَحْنُ نُريدْ وَهُمْ يُريدونْ ... وَكُلٌ يُغَني عَلَى مَوالْ  ...
 
إِذا لَمْ نَجْتَهِدْ كَيْ نَصِلَ إِلى أَنْفُسِنا ... لَنْ يَنْتَهي الجِدالْ ...
 
فَالحَياةُ تَقَسَمَتْ بِلا عَدْلٍ حَتَى بِتْنا نَعيشُ في إِحْتِلالْ ...
 
بَشَرٌ تَصْعَدُ عَلَى ظُهورِ بَشَرْ ... وَيَسْتَمِرْ الإِخْتِلالْ ...
 
لا نَشْعُرُ بِبَعْضِنا حَتَى تَراكَمَتْ الهُمومُ في قُلوبِنا بِحَجْمِ الجِبالْ ...
 
لَسْنا أَدْرى بِما في نُفُوسِ البَشَرِ مِنَ رَبِ العِزَةِ وَالجَلالْ ...
 
رُغْمَ كُلِ الحُروبِ مِنْ أَجْلِ البَقاءِ لا أَحَداً سَيَصِلُ يَوْماً إِلى الكَمالْ ...
 
وَرُغْمَ كَثْرَةِ أَصْحابِ النَفْسِياتِ البَشِعَةْ ...  لا زالَ في داخِلِنا نَبْعٌ مِنَ الجَمالْ ...
 
لَنْ نَخْسَرَ هَويَتَنا فَالحُبُ وُلِدَ فينا وَلا زالْ ...
 
نَرْضى بِما نَحْنُ عَلَيْهِ أَوْ لا نَرْضَى فَلَنْ يَتَغَيَر الحالْ ...
 
اعْلَموا أَنَنَا لا نَرَى الحَياةَ كَما نُحِبَها إِلا في الخَيالْ ... 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد