في عيد عرشكم السامي يا سيد البلاد كلنا نفرح ......نبتهج بهذا العرس الكبير وبالزغاريد نستقبله كثيرا كثيرا ونمرح...... نغني بأعلى صوتنا وصدورنا تشرح ... نشدوا ونرفع الرايات ولرؤيتكم نتلهف ولا لأعداء الوطن فرصة نسنح..... فيه نتاجر فنبيع وبعون الله نربح ......وبهمتكم وعزيمتكم ننشط ومشاريع الرزق تفتح .... لا نضام ما دمتم فينا تعيش وبالله أنتم تستعين وتسبح .......وللمستضعفين أنتم أهل لهم فلا كبرياء عندكم ولا للمشاعر تجرح ....... ندق الطبول وفي خيال منجزاتكم نسرح .. .......وشعبكم في يومكم هذا يرقص فرحا فلا يحزن ولا يترح ......تتعب وتجهد نفسكم لترفيه ورفعة شعبكم ومن أجلهم على الدوام تكدح ........وحبكم لنا لا ينضب ولا يترنح ........ والمظلوم تنصف فلا تغادره حتى تأخذ حقه ولا مكانكم تبرح ......... وفي يومكم يخرس الأعداء فلا نجد كلابا تهيج وتنبح ...... وعلى أنغام العصافير وزقزقاتها نصحوا وبالخير نصبح ....... وجروحنا تشفى فلا تعود تقرح .. ... والكل منا في عهدكم الميمون يفوز ويفلح ........ وحديثكم يبسط السامع وللقلب يفتح .......
وصمتكم حكمة ففيه خير وبلاغة وللعقل يرجح..... ......فلله دركم من ملك يعفوا عن المسيء اليه ويصفح ...... يرفع الظلم عن المظلوم وعن السجناء يسمح .... فلا كراهية تعرف ولا على أحد تحقد أو تقبح ........... ونبحر في بحركم الهادي أمواجه ونسبح ..... وننعم بحرية سقفها السماء فمن عطاء ربكم تمنح ......فلكم منا كل تقدير طال عمركم فينا فلا نخيب فيكم ظنا ولا نترح............ تسعى جاهدا لرأب الصدع بين الأشقاء عند حلوله وتصلح......
وفي عيدكم اليوم عرس تطرب له الأذان والأصوات تصدح .... وندعو الله أن يطيل عمركم والكل يهلل بأعمالكم الخيرة ويمدح ......... وتزور عشائر شعبكم في مضاربهم متفقدا أحوالهم ومعبرا عن حبكم لهم فتزداد قلوبهم لكم محبة وبها تتسلح..... ولا في يوم ما على ذلك تتحسف والى السلم العادل تجنح...........وأنتم على عهدكم لخدمة شعبكم دائمون فلا وعد تخلف ولا عن ذلك تحيد أو تترنح...........اليكم يا سيد البلاد تحية شعبكم الوفي وهذا الشعر لكم نزجيه ليكن ذكرى لمن يحبكم وعلى رايتكم كلنا نلتف ولا نتبجح......... فأنتم تسهرون الليالي لترسيخ الأمن والأمان لرعيتكم وحتى لا ترى قطرة دم تنزف أو تسفح .....وها هي حمائم السلام بعون الله تعم البلاد تطير فرحا وفي فضائها الواسع ترفرف و فوق رؤوسكم بربها تحمد وتسبح......... والكل بحياتكم الغالية على الدوام يهتف وبرضاكم يطمح ... فعذرا يا سيدي ان كانت بعض من هذه الأبيات الشعرية غير موزونة فأنا لست بشاعر فذ , ولكني بهواكم أكتب ما يجول بخاطري عفويا فلا أحيد عنكم ولا أتوقف , وعشقي لكم من شدته يطفو ويسطح..........
وعلى الله توكلي وبكم نفعم بالحياة وأنتم لكل الناس ترعى ومجالسكم لهم تفسح .........ولا تريد منهم شكورا بل تصبر على ايذاء البعض منهم فلا تغضب ولا تتأوه, ولكن عليهم دائما تشفق وتعطف ولا بالعصا القاسية لهم تلوح ..... وكلنا نبادلكم الحب فلا لدينا مكانا لظالم يفسد في البلاد أو يجعل كيل ظلمه يطفح.. ........وفي عيدكم تورق الأشجار وكل الورود والأزهار تتفتح...........فيا ليت شعري ما نرى فيكم الا رمزا للاصلاح ومعكم الى الأمام دائما نزحف ولا نتخلف أو بمكارمكم نقدح...... فسر على بركة الله ونحن من وراءكم نتبع ولا نرضى لغيركم بديلا أوعن خطاكم نتزحزح.
يا سيد البلاد أنت يا قمر أنت نجم تهتدي بك الأمم
أنت نور في الدجى يتلألأ ساطع كالبدر في أعالي القمم
أنت شهد للسقيم فيه شفاء فيك يحل الحديث وكل وئام
أنت نبع الخير للأردن قاطبة بصحب فأنتم بلا يأس ولا غم
أنت كنز تثري كل مسألة تسدي الوفاء لشعبك الأكرام
لما توليت عرشك السامي ارتقى شعبك الوفي الى أعلى السلم
ما عرفت عيناك النوم حتى أسست بنيانا لا يهزمن الظلم
وفي منامي رأت عيناي جسما لامعا ينير به كل عتمة وظلام
وصرخت بأعلى صوتي قائلا أيا صحبي هيا لذاك المعلم
صحبي أعدوا قاربا أبحر به نحو ذاكم هو صاحب الكرم
فكلما اقتربت قليلا زاد تلألأ فلما وصلت اليه وجدته متبسم
فقلت في نفسي ما هذا الا فارس من بني هاشم عالي الأحلام
أحببت فيه خصالا لا مكان لها الا بمن سار على دربه الشمم
فاذا به يلقي خطابا ملؤه درر حكم لها في القلوب آثار دسام
تاريخه حافل بأحداث بها تتجلى منها عظم الذكاء والاقدام
تاريخكم يا آل هاشم حافل لا ينضب الخير فيه ولا الانعام
واليوم هذا جندكم لبوا النداء ما مسهم وهن ولا احجام
قلوبنا تبتهج فرحا كلما علت شفاهكم بسمة فيها السلام
ما قلت لا لشعبك مرة الا لمن ظلم العباد وكسر الأحلام
يا رب خذ بيده وانعم عليه فهذا ابن هاشم من سلالة الأعلام
يا رب عبدالله محتاج الى سند منك ومنا يطلب العون والكرم
ما هي الا طلقة قد أطلقها جده المرحوم فاهتزت لها الأمم
من سماء معان قد أطلقها فنعم الرجال أهل الطيب والاقدام
سبحان من سماك عبدالله فيه أحرف سبع لها في ديننا رمز مقام
فالسموات طباقها سبع وأيامنا سبع و فاتحة القرآن سبع آيات كرام
فالعين رمز للعطاء بلا توان والباء تباركت به جندك الشهم
والدال دوم للعلياء متسم نسري لها قدما لتحقيق السلام
والألف رمز قوامه الايمان على الخير لا فيها جور ولا ظلم
واللام فيه اللؤلؤ لامع تشد اليها كل القلوب والأقدام
والهاء رمز للهداية راشدا فيها يطيب المرقد مدى الأيام
أنت من تحيا لخدمة غيره ولنفسه حتى يعم كل سلام
هذا هو النهج الذي قد حطه ذو المكرمات اهل الجود والكرم
ركبت الصعاب وشقت دربا شائكا فاذا الطريق لكم ممهد ومقام
بالجهد قد قدت المسيرة للعلا فمضيت تظلل هامها الأعلام
أنت لك في العطاء جهودا وعن الحقوق دوما مدافع وهمام
في كل مشكلة تراك مكافحا عن صحبه فتحقق ما لهم من الأحلام
زرعت محبة في القلوب بحنكة ودراية فتبدد ما فيها من الاظلام
فاذا الجميع تآزر وتلاحم وتفاعل وتعاون وكل وئام
لم يعرفوا حقدا يعكر صفوهم فالحقد في عرف الرجال حرام
يا مليكي في القلب أنتم دائما بين الجوانح والضلوع قيام
هذي فعالكم وتلك خصالكم فوق الصدور علامة ووسام
ذكرى جلوسك في عمق الفؤاد دفينة مهما تفرق بيننا الحساد والأيام
وسناك في كل القلوب ينيرها كالشمس لا ليل فيها ولا اعتام
فاح الأريج بذكركم وتعطرت كل المروج وفتحت أكمام
والعلم قد عم المدارس كلها والود والتقدير وكل مظاهر الانعام
جبت البلاد مشرقا ومغربا في كل شبر سارت الأقدام
أهلكم قد دعوك فزرتهم في خفة لتعرف أحوالها الآلام
ووقفت في وجه اللذين تطاولوا بغيا عليك كي يهز نظام
حملوا المعاول كي يدكوا صرحنا ويحطموا البنيان حيث يقام
فرددت بالحسنى اليهم رشدهم وتعاهدوا ألا يكونوا عليك خصام
يا اخوتي انا نبارك قائدا فذا في الخافقين له دوما مقام
يا ايها الملك العظيم مكانة يفديك قلب نابض وأي حسام
أبقاك رب العرش رمز محبة ما طار صقر في السماء أو طار حمام
هذي يدي تمتد اليك مصافحا عن بني الأردن أهل الشهم والكرم
يقولون سوف يبقى التواصل بيننا لا لن تكون قطيعة وخصام