اليتامى - عندما تنكر المسؤولون لهم هب الملك لنجدتهم

اليتامى - عندما تنكر المسؤولون لهم هب الملك لنجدتهم

25-07-2012 03:10 AM

 منذ حوالي الشهر وتتفاعل قضية اليتامى ومجهولي النسب في الاردن وتحديدا على الدوار الرابع الذي اصبح بارادة الرئيس المقيم في دار رئاسة الوزراء اسير القضبان والسياج الذي كلف الخزينة حسب التسريبات حوالي ستين الف دينار تكفلت امانة عمان بدفعها لتحفظ لدولة الرئيس المكلف بالمحافظة على مصالح الاردنيين الهدوء في العمل والتخفيف من الازعاج الذي يؤرقه ومصدره صرخات اليتامى وغيرهم من ابناء هذا الشعب الابي.وكنت كتبت بهذا الموضوع في اليوم الرابع لاعتصامهم محاولا لفت انتباه دولته او احد المسؤلين في دائرته الضيقة من الجلوس مع اليتامى والاستماع لمطالبهم وتحقيق الممكن دون الانتظار الى ان يهب الملك شخصيا وكعادته في مثل هذه المواقف الانسانية ،الا ان الاذان يبدو صمت والانظار اغلقت والصرخات اغفلت وذهبت مع الريح الى ان جاء شهر رمضان الفضيل وتنبه جلالة الملك الى المأساة التي يعيشها هؤلاء اليتامى وهب لنجدتهم بعد ان حرمتهم الحياة والقدر الاسرة التي تكفل لهم العيش الكريم والحياة الفضلى التي نادى بها الهاشميون مذ تأسيس الامارة والمملكة واوعز جلالته الى الحكومة باتخاذ الاجراءات الضرورية لتحقيق الممكن من مطالبهم وبالسرعة الممكنة مما حذا بوزير التنمية الاجتماعية الذي انكر لفترة على هذه الشريحة يتمها وتناقض مع نفسه مرارا حول الواقع الذي يعيشونه سواء في دور الرعاية او ما بعد خروجهم لنراه اليوم وبعد هبة الملك يتنادى مع طاقمه في الوزارة للتسريع بحل قضيتهم .

فهل سنبقى في حكومتنا ومؤسساتنا الرسمية بانتظار الملك لاصدار توجيهاته الى العاملين في الجهاز الحكومي لاداء واجباتهم الملقاة عليهم ليخرجوا علينا بعدها بانه وبتوجيهات جلالة الملك قامت الوزارة او الدائرة الفلانية باتخاذ الاجراءات اللازمة في حل القضية الفلانية من مياه وكهرباء ومساكن لليتامى ورعاية للمساكين ومحاربة لظاهرة التسول ....الخ من الملفات الكثيرة العالقة في ادراج مسؤولينا؟.نحمد الله سيدي انك بيننا سندا وظهرا لليتامى والمحتاجين وتقف بنفسك على اوجاع الاردنيين ومطالبهم وتسعى دائما الى لقاء اهلك وعشيرتك الاردنية تتحسس الامهم وهمومهم الكثيرة والانتصار للمظلوم وتحقيق العدالة ولكن يبقى السؤال الى متى يبقى الملك هو من يبادر ويهب لنجدة المظلوم ولدينا من الوزراء والمسؤلين ما شاء الله ما يفوق دولة عظمى كالصين ؟فالقطاعات الخدميه معظمها يعاني من المشاكل وترتفع الاصوات يوميا ولكن ما من مجيب ويبقى الملك هو من يقبل علينا حين يدبر السؤولون فتحية اجلال واكبار الى صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي هب لنجدة اليتامى بعد ان تنكر لهم المسؤلون.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد