من يتعالى على الاردن لا مكان له بيننا
ان تصل بشخص يقيم على ارض المملكة الاردنيةالهاشمية وتحت مسمى سفير دولة ويتمتع بحماية الدولة الاردنية المضيفة حد تحدي مشاعر ملايين الاردنيين بجمع بعض الافراد والتجمهر امام مبنى سفارته والهتاف بعبارات لا تليق الا بزعران وصعاليك من اولاد الشوارع رافعين اعلاما غير اردنية يتحدون الملايين باعلان انفسهم شبيحة القاتل المجرم بشار ومن على الارض الاردنية فهذا لا يمكن وصفه الا بشعور هذا الجنرال الاخرق باليأس والاحباط لما يرتكبه نظامه المجرم بحق الشعب العربي السوري والافلاس السياسي امام عشرات الالاف من الاردنيين والمعارضة الذين تجمعوا منددين بجرائم النظام السوري واستبداده الذي يمارس القتل بالمئات يوميا ويشرد الالاف كل نهار دونما مراعاة لحرمة الشهر الفضيل والعيد المبارك .
ما قام به هذا الشخص ومجموعتة لا تترك مجالا للحديث عنه ووصفه الا بالجاهل بالاعراف الدبلوماسية وضعف ثقافته السياسية وهذا مبرر لدينا لانه نشأ وترعرع في مدارس القتل والبلطجة وقصور المخابرات والقبضة الفولاذية التي تمتع ويتمتع بها النظام السوري على مدى حوالي نصف قرن والتي تسمح لامثالة من اتباع الزمرة الحاكمة بفعل اي شيء بدون قيود والدليل على ذلك واضح في مناكفته للحكومة الاردنية التي يبدو انها باتت تضيق ذرعا بهذا الملتحي بلحية الملالي الفرس الذي خالف الاعراف والتقاليد الدبلوماسية المتبعة والمنصوص عليها في اتفاقية فيينا واتفاقيات جنيف في التعامل الدبلوماسي عندما رفض الاستجابة لاستدعائه يوم الاحد الماضي من قبل وزارة الخارجية الاردنية لتسليمه مذكرة احتجاج رسمية على الخروقات الامنية والعسكرية التي يمارسها اسياده في دمشق ضد المواطنيين والاراضي الاردنية والتي اعقبت سقوط قذائف مدفعية سورية على بلدة الطرة شمال الاردن وادت الى اصابات بين المواطنين .
ولم يكتف هذا الملتحي بالرفض بل واصل حماقاته وغروره المستمد من غرور قيادته التي لم تعد تتقيد بادنى الحقوق المشروعة للانسان في سوريا وراح يوظف الاموال وشراء البعض للوقوف امام سفارة بلاده يهتفون للطاغية بشار مبيننا بذلك مستوى السخافة التي يتمتع بها هو ونظامه الذي دفعه بالتأكيد على مثل هذه الفعلة في خطوة تصعيدية للعلاقات بين البلدين ومحاولة يائسة من اجهزة استخبارات نظامه لتصدير الازمة التي يعيشها هذا النظام الى دول الجوار كما فعل مع الجارة لبنان وكلنا يعرف حقيقة الوزير والنائب السابق ميشال سماحة ومخططات مدير استخبارات النظام السوري بتهريب الاسلحة الى لبنان وممارسة الاغتيالات لاثارة الفتنة الطائفية بين اللبنانيين والتي بدأت تطل برأسها في احداث طرابلس يوم امس وذلك للتخفيف من الدائرة التي بدأت تضيق حول عنق النظام في دمشق.ولكن تناسى هذا الاخرق ان الاردنيين لا تفرقهم الاختلافات السياسية والحزبية وانهم جسد واحد عندما يكون القادم خطر من الخارج يهدد الامن والاستقرار الوطني ولن تنفعك التنظيمات التي صرفتم الملايين عليها منذ القرن الماضي حتى اليوم لاننا في الاردن شعب واحد ولا نقبل بيننا مندس او مأجور .
عقد امتحان الورقة الأولى للأئمة والواعظات في إربد
تحقيق أمريكي يكشف تورط قوات بورتسودان بجرائم حرب عرقية
راصد: موازنة 2026 أقرت بنسبة 62٪ من إجمالي النواب
معسكر داخلي لمنتخب اليد الخميس
مقتل روب راينر وزوجته .. ما القصة
ناصيف زيتون يطلق اغنيته الجديدة
الصحة النيابية: المملكة تتميز بالتكامل بين العلاج والاستجمام
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
نحو الطائر الأكمل .. كتاب جديد لــ علي طه النوباني
دموع السلامي غالية … ويزن نعيمات في قلوبنا
الاحتلال يستولي على 531 دونمًا من أراضي جنين
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والتجارة .. تفاصيل
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون
التربية تستغني عن 50 مدرسة مستأجرة

