فزعة في نقابة الصحفيين
الوقفة الاحتجاجية التي نفذها عدد من الصحافيين امام مقر نقابة الصحفيين الخميس والتنديد بالقانون المعدل لقانون المطبوعات والنشر والمطالبة بالاستئناس برأي اصحاب الكار والمهنة وفي مقدمتهم الاعلاميون ونقابة الصحفيين قبل اقرار هذا القانون المتهم بتضييق الحريات الاعلامية بمطالبته اخضاع المواقع الالكترونية كباقي الصحافة الاردنية الى معايير واسس ونظام يكفل ويضمن تنظيم هذا القطاع الاعلامي المؤثر لكي لا يبقى للشارد والوارد وكانما انه يعمل خارج نطاق الزمن والدولة التي تسعى منذ زمن بعيد لتنظيم عمل هذا النوع الجديد من الاعلام،الالتفاف حول النقابة كممثل شرعي للبيت الصحفي ومعبر عن الجسم الصحفي وكل ما تقدم من ذكره حول المطالبة والوقفة الاحتجاجية كل ذلك مفهوم ومبرر لدى الغالبية العظمى من الاردنيين ولكن ما يثير الدهشة هو ما يتم اطلاقه من عبارات واتهامات لبعض اعضاء الحكومة ومنهم الزميل وزير الاتصال والاعلام سميح المعايطة وكيل الاتهامات له بالعقوق تارة والتخلي عن النقابة تارة اخرى وكأن المعايطة ولا اريد الدفاع عنه هنا لانه اقدر بالتأكيد من الدفاع عن نفسه علما انني مقتنع تماما ببراءته من كل ما يثار ويطلق عليه هو صاحب هذا القانون وهو من سن هذا القانون وفرضه على مجلس وزراء يضم عددا لا يستهان به من ذوي الخبرة والاختصاص سواء في مجال التشريع او التنفيذ ونسي هذا النفر من الزملاء الصحفيين ان المعايطة ما هو الا فرد من مجموع والقوانين تقر بالاغلبية في مجلس الوزراء ولا اعتقد ان الزميل سميح وقف حياديا او متفرجا عندما تمت مناقشة التعديلات واقرارها بل ادلى بدلوه كاعلامي بارز ومخضرم ولا ننكر عليه ذلك اتفقنا معه ام اختلفنا فهو قامة اعلامية وطنية بامتياز ولكن يبدو ان الحكومة وهي الحريصة دوما على الحريات العامة وتقدر وتعي جيدا ان حرية الاعلام هي في مقدمة الحريات المدنية والسياسية للمواطن التي نص عليها الميثاق الدولي والعديد من المواثيق الدولية الاخرى المعتمدة من قبل المنظمات الدولية ومنها منظمات حقوق الانسان التي تكفل له حرية التعبير والوصول الى المعلومة وتداولها ونشرها بحرية .لكن علينا ان نعي جيدا ان لا حريات مطلقة للافراد والمفهوم العالمي للحرية هي الحرية المسؤلة التي تراعي دستور وقوانين البلد والاردن ليس استثناء بل العكس حرصت قيادته الهاشمية ومنذ تسلم الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية الى توسيع الحريات وافساح الفضاء الاعلامي للمثقفين والسياسيين والتيارات المختلفة للتعبير عن ارائها وبرامجها وخططها بوساطة الاعلام جاعلا سقف الحرية له السماء مؤكدا على ذلك في الكثير من المناسبات وكتب التكليف السامية للحكومات المتعاقبة الا انه يجب علينا ان ندرك ان للحرية اصول ومسؤلية كما للاعلام رسالة مسؤلة وحرية مسؤلة وعلينا التقيد بها ولا يترك الاعلام الالكتروني الذي يبشر بنوع جديد من الاعلام سيخلف الصحافة الورقية والمسموعة والمرئية من حيث السرعة في نقل المعلومة وتجنيد الكوادر المؤهلة القادرة على التضحية من اجل الحقيقة فقط ونقلها بحرفية ومسؤلية عاليتين .
عقد امتحان الورقة الأولى للأئمة والواعظات في إربد
تحقيق أمريكي يكشف تورط قوات بورتسودان بجرائم حرب عرقية
راصد: موازنة 2026 أقرت بنسبة 62٪ من إجمالي النواب
معسكر داخلي لمنتخب اليد الخميس
مقتل روب راينر وزوجته .. ما القصة
ناصيف زيتون يطلق اغنيته الجديدة
الصحة النيابية: المملكة تتميز بالتكامل بين العلاج والاستجمام
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
نحو الطائر الأكمل .. كتاب جديد لــ علي طه النوباني
دموع السلامي غالية … ويزن نعيمات في قلوبنا
الاحتلال يستولي على 531 دونمًا من أراضي جنين
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والتجارة .. تفاصيل
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون
التربية تستغني عن 50 مدرسة مستأجرة

