عظم الله أجركم في مجلسكم النيابي السادس عشرا

عظم الله أجركم في مجلسكم النيابي السادس عشرا

29-08-2012 03:22 PM

عندما تسلم دولة فايز الطراونه رئاسة الحكومة كان أول أولوياته وقوفه ضد الشعب من خلال رفع السلع الغذائية ورفع الدعم عن بعض المواد الرئيسية ورفع أسعار المحروقات ، والذي أعطى ألفرصه للحكومة وسمح لها بهذا التمادي هو مجلس النواب الأردني ، وعزائنا في مجلس النواب الذي تناسى دوره الرقابي ،وأهمل واجباته ، وانشغل في تحقيق مكتسبات وحوافز شخصيه ، وحصانه دبلوماسيه مدى الحياة ، وانشغلوا في تحصيل راتب تقاعدي .
 
بحثنا في  الصحف والجرائد ومحصناها  من ألاف إلى الياء ، قلبنا  وتابعنا القنوات المرئية والمسموعة ، لعلنا وعسى نستطيع إيجاد انجاز واحد فقط لمجلس النواب الأردني السادس عشر ولكننا وللأسف لم نجد أو نعثر على شئ من ذالك ، سوى الهم والغم والويلات من غلاء ورفع للأسعار .ونحن كشعب أردني لا نستغرب الأداء الفاشل لمجلس النواب ، لسبب واحد فقط وهو معرفتنا التامة بان هذا المجلس أكثر من(80) من أعضاؤه وصلوا إلى قبة البرلمان بطرق غير شرعية : منهم وصل إلى قبة البرلمان عن طريق الحكومة ،ومنهم وصل عن طريق الأجهزة الامنيه ، ومنهم وصل عن طريق شراء الذمم والرشاوى ،ومنهم من وصل إلى مجلس النواب من خلال التزوير، فكانت النتيجة مجلس نيابي أكثرية أعضاؤه فاشلين من جميع النواحي ،منهم استخدم سحب المسدسات ، ومنهم أساء للأردن ،ومنهم دافع عن فاسد ،ومنهم توعد بعد انتهاء شهر رمضان بفتح ( خماره) ، ومنهم الراشي  والمرتشي.
 
 
وأخر مهزلة  لمجلس  النواب  الأردني  التصويت على اقتطاع  ما  نسبته  15./.  من رواتب أعضاء مجلس النواب لدعم  الموازنة  المنهوبة  والمسلوبة  من خلال مافيا  الفساد  في الأردن  ، حاول مجلس النواب  خداع  الشعب من خلال هذه المهزلة  التي  لم يمضي عليها شهرا واحدا وسقط القناع ، وباعتراف رئيس مجلس النواب الأردني الذي قال : عندما طلبنا من أعضاء المجلس بالتصويت أعلن مئة عضو شطب اسمه من سجل التبرع ،ولسان حالهم  يقول لقد كانت مهزلة وتضليل للرأي العام .
 
بالله عليكم هذا مجلس شعب ؟ وهل هذا مجلس أمه ؟ هذا مجلس بلطجيه ، هذا مجلس مكتسبات ، مجلس حوافز شخصيه ، مجلس واسطات وبسطات ، وهذا المجلس يتحمل مسؤولية الانفلات الأمني ، ويتحمل النتيجة الكاملة لازدياد حدة العنف الاجتماعي ، حفظ الله الأردن شعبا وقائدا وكفانا شر الفتن والمكائد آمين.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد