هل يصلح لافروف ما افسدته السياسة الروسية
زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروفالى عدد من دول الشرق الاوسط والتي تبدأ حسب ما اعلنه المتحدث باسم الخارجية الروسية اليوم تبدأ من القاهرة في الرابع من تشرين ثان المقبل يلتقي فيها الرئيس المصري محمد مرسي وامين عام الجامعة العربية نبيل العربي تهدف في قراءة اولية الى رغبة القيادة الروسية للتعرف الى القيادة المصرية الجديدة ومحاولة اعادة مد الجسور بين القاهرة وموسكو التي مضى على انقطاعها عقود بعد ان طرد السادات الخبراء السوفيات من مصر في سبعينيات القرن الماضي، وترميم ما يمكن ترميمه مما بقي من العلاقات التي كانت قائمة في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك .كما يهدف اللقاء مع الامين العام للجامعة العربية محاولة يائسة من الجانب الروسي للطلب من الجامعة بالضغط على المعارضة السورية واقناعها بقبول الشروط الايرانية والسورية في محاورة النظام السوري بزعامة بشار الاسد ووقف اطلاق النار والقبول بالاسد رئيسا الى الابد وهو ما ترفضه المعارضة السورية ومعها الملايين من الشعوب العربية . اضافة الى محاولة روسيا الابقاء على شعرة معاوية في علاقاتها مع العالم العربي بعد ان فقدت سوق السلاح في ليبيا واهتزاز قاعدتها في الجزائر التي باتت تتأرجح مرشحة لثورة شعبية عارمة وانتهاء حليفها هناك وفقدانها اي نفوذ في المنطقة بعد انهيار نظام الاسد الذي اصبحت روسيا عارفة بانه لن يدوم تحت وطأة الثورة السورية والموقف الدولي المؤيد والداعم لها .الموقف الروسي ما زال مؤيدا لنظام بشار الاسد لاعتبارات ربما ان تكون تسليحية ،حيث تزود روسيا نظام الاسد بالاسلحة والطائرات اضافة الى اعتبارات اقتصادية كالمشاريع الروسية الضخمة في مجال النفط والغاز والبنية التحتية ،هذا اضافة الى احتفاظها بقاعدة عسكرية بحرية في طرطوس تم تزويدها مؤخرا بقطع وتجهيزات حديثة حتى لا يخرجوا من المتوسط وتضمن لهم ضغطاً استراتيجياً كافياً على جنوب أوروبا وعلى دول حلف الناتو الأوروبية كشكل من حفظ التوازن الجيوسياسي لروسيا المهددة في حدودها الغربية .لا شك ان مهمة الوزير ستكون صعبة لا محال في ظل الغضب الشعبي العربي لسياسات روسيا ومواقفها المعلنة في المنظمات الدولية، خاصة في مجلس الامن ،حيث ظل الموقف الروسي يعانقه موقف الصين يمنع اتخاذ اي قرارات حاسمة لانهاء الازمة السورية ورحيل الاسد ،وظلت الرؤية الروسية ترى ان سوريا مختلفة عن بقية الدول العربية التي شهدت ما سمي بالربيع العربي ولم تحمل روسيا نظام الاسد اي مسؤولية عن سفك الدماء في سوريا،بل على العكس راحت ولا زالت تتهم جهات اخرى وتحملها المسؤولية عن العنف وسفك الدم السوري.
عقد امتحان الورقة الأولى للأئمة والواعظات في إربد
تحقيق أمريكي يكشف تورط قوات بورتسودان بجرائم حرب عرقية
راصد: موازنة 2026 أقرت بنسبة 62٪ من إجمالي النواب
معسكر داخلي لمنتخب اليد الخميس
مقتل روب راينر وزوجته .. ما القصة
ناصيف زيتون يطلق اغنيته الجديدة
الصحة النيابية: المملكة تتميز بالتكامل بين العلاج والاستجمام
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
نحو الطائر الأكمل .. كتاب جديد لــ علي طه النوباني
دموع السلامي غالية … ويزن نعيمات في قلوبنا
الاحتلال يستولي على 531 دونمًا من أراضي جنين
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والتجارة .. تفاصيل
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون
التربية تستغني عن 50 مدرسة مستأجرة

