ثلة أشواق

mainThumb

03-12-2012 11:17 AM

 إليكِ أكتبُ بَعضاً مِن أشواقي التي صاغَتها مشاعِري وَما أختلج في صدري خِلالَ لَيلةٍ شتويةٍ باردةٍ وتحديداً قبل بزوغ الفجر بِلحظات .

 

أشتاقُ إلى تفاصيلنا اليوميةِ البريئةِ الشهية ...
 
أشتاقُ إلى منزِلنا الجميل المُزدحم بِفائضِ أشواقنا ...
 
أشتاقُ إلى ذلكَ الإفطار المُعَد كلوحَةِ عِشقٍ نرجسيةٍ فَوقَ مائدة حنانٍ دائم ...
 
أشتاقُ إلى مُناوشاتنا المُستمرة حَول ربطة العُنق المناسبة وتناسُق الألوان وَلَكَم أستمتِعُ بِذهولكِ من إختياراتي وخَشيتك مِن مسؤوليةٍ تترتب على زوقك إن لم أبد أنيقاً ...
 
أشتاقُ لِعلامات الفرحة التعجبية المرتسمة على وجهك القمري حين تخطف شفاهي قبلةً على حينِ غفلة ...
 
أشتاق لتلكَ السكينة المتدفقةِ جًنباً إلى جنب مع نَبضات القلب ...
 
أشتاقُ لكِ طِفلةً حينَ تَرغبين وسيدةً عِندما تشائين وبركانَ أنوثةٍ متى تُطلي تُبدعين ...
 
أشتاقُ لذلك العناق الذي في جوفهِ سيفاً يَقضي على الوِحدة ...
 
أشتاق إلى ذلك التجدد في الحضور , نوراً يسر قريحتي مُلقِياً في الروح نور ...
 
أشتاقُ إلى عينيك تُطلق بريقَها تِجاه ما أكتُب لتفرِزَ برمشة عينٍ خطاً نحوياً هنا أو لغوياً هُناك ...
 
ما قرأتُم يندرجُ تَحت أحد إحتمالين لَستُ أدري أيُهما أقرَب إلى المنطق , فإما أن روحي تتكلم بنظرة شوقٍ مستقبلية , أو أنني أهذي بِما كُنت أحلُم بِهِ سابقاً وباتَ خوفي من فُقدانه يؤرقُني ... كلا الإحتمالين وارد وفي كل الأحوال ما أزال وحيداً .....


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد