افعلها يا دولة الرئيس

mainThumb

08-12-2012 10:16 PM

 افعلها يا دولة الرئيس وسيتغنى باسمك أحرار الأردن كما تغنوا بوصفي التل من قبل ....

 

افعلها وستكون في سجل الشرفاء إلى الأبد....
 
 افعلها وستبكي عليك حرائر الأردن عند موتك وستنهمر دموع الأردنيين انهارا حزنا عليك ....
 
 افعلها يا دولة الرئيس وعندها سنقول إن وصفي التل بعث من جديد ....
 
أتدري ماذا تفعل ؟
 
أن تسترجع المؤسسات الوطنية وتعيد ملكيتها إلى الشعب وسنقف معك جميعا 
 
أن تسترجع الفوسفات والبوتاس والكهرباء وشركات الاتصالات إلى خزينة الأردنيين لأنهم سئموا استجداء الآخرين . 
 
أن تكون عادلا بين أفراد الشعب وان يكون الأردن وشعبه أمام أي اعتبار 
 
أن تعلنها حربا على الحيتان وان لا تأخذك في الله وفي الوطن ومصالحه لومة لائم 
 
أما أن تشبه وصفي التل بمجرد تقليص عدد الوزراء إلى عشرين وزيرا !!! فهذا والله ظلم عظيم ,فكن كوصفي التل عندما كان يحارب لأجل الأردن وشعبه ,وكن كوصفي عندما أنقذ الأردن بدمه الشريف وفي أحلك الظروف .
 
كن كوصفي عندما كان مع الفلاحين في حقولهم ومع البدو في صحاريهم ومع الشعب كله في طموحه وآماله, ولما استشهد بكاه الأحرار وما زالوا بحرقة حقيقية لا دجل فيها ولا كذب.
 
عندها فقط سنقول بعث وصفي من جديد, وسنكون معك  وافعل ما تشاء وباسم كل الأحرار نقول لك: نرضى ومن قلب خالص أن تأخذ نصف رواتبنا لرفع دينارنا , وان احتاج الوطن بترولا فسنجعل دمائنا فداه ,لكي لا نتجرع الذل وسنقبل بالقليل القليل لأجل حماية الأردن , ولكن ضمن شراكة حقيقية يتحمل الجميع فيها مسؤولياته, عندها فقط سنخلد اسمك في سجل يفتخر به ذويك وأهلك والأردنيين جميعا .
 
يا دولة الرئيس يقدر لك الأحرار مشاعرك الجياشة وأنت تتحدث عن الأردن ومستقبله وحرصك عليه فقلت يوما: رفع الأسعار أو انخفاض سعر الدينار وقد أعذرك البعض فيما ذهبت إليه ولكن لن يعذرك التاريخ وأنت ابن الأردن ومن إحدى عشائره الطيبة  إذا لم تسارع إلى إنقاذ الوطن بقرارات حازمه لا مهادنة فيها ولا خوف  .
 
يا دولة الرئيس إن الأردنيين يشعرون بانتقاص حقوقهم داخل وطنهم وهم يتساءلون كيف يهنئ المجرمون الذين فرطوا بالحقوق الوطنية ومؤسسات الشعب في عيشهم !!!  ويحيا الشعب حياة لا راحة فيها ,ثم يجبر الفقراء والشرفاء والأحرار على تحمل الخزي والعار والفقر الذي جره من ينتسب ظلما لهذا الشعب .
 
نجدد القول ونقول افعلها يا دولة الرئيس,افعلها يا دولة الرئيس.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد