زوّجناك الأميرة ولم نزوّجك المـمـلكـة

mainThumb

02-01-2013 10:04 PM

 أستأذن "المرشح الريفي " الاستاذ محمد داودية بأن أقتبس عنوان مقالتي مما نشره في صفحته على "الفيسبوك"؛ وهو قول منسوب لملك المغرب الراحل الحسن الثاني عندما صرخ بوجه زوج شقيقته الأميرة الذي إعترض على أمر الملك مستغلا لنسب العائلة المالكة وقربه منها!!!!

 
يذكرني هذا القول بالمثل العربي : "لولانا ركّبناه على البغل، لما مد يده في الخُرج" وفي رواية اخرى"ركبناه على البغل مد يده على الخرج"، وهذا القول ومعنى المثل بروايتيه يفسر أسباب الفساد الرئيسة في الدولة والتي قد لايجرؤ الكثير من الأردنيين إلى التأشير اليها خوفا من إزعاج الملك أو بطش من ركبوا البغل!!!.
 
الاردنيون بكافة مكوناتهم لا يسعون الى إسقاط النظام؛ ولا يقبلون بالبيعة لغير بني هاشم؛ لكنهم بالمقابل يريدون أن يبقى حكم آل البيت طاهرا بعيدا عن الرجس؛ لأنهم آمنوا بكلام الله العزيز " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تطهيرا "، والأردنيون الذين لم يعرف التاريخ مثل شهامتهم وإخلاصهم؛ يريدون تحصين ولي أمرهم من البرامكة والمرتزقة الذين ظهر كيدهم وتدبيرهم في السنوات العجاف التي نعيشها!!!.
 
البيت الهاشمي لا يقبل إلا أن يكون طاهرا...؛ ولنتذكر موقف السيدة أم حبيبة زوج رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام عندما جاء والدها"أبا سفيان إلى منزل الرسول والرسول غائب وأراد أن يجلس على فراشه فمنعته أم حبيبة وطوت الفراش ولم تسمح له بالجلوس، فقال لها يا بنية والله ما أدري أرغبت بي عن هذا الفراش أم رغبت به عني، وهنا أجابته الجواب الشافي والقول الفصل حين قالت: بل هو فراش رسول الله وأنت رجل مشرك نجس فلا أحب أن تجلس على فراش الرسول، فأجابها ممتعضاً، والله قد اصابك يا بنية بعدي شر ثم خرج.!!! 
 
 
نريد من الملك أن يظهر بصورة مفاجئة في اطلالة اعلامية جريئة؛ ويأمر بإحالة كل من سولت لهم أنفسهم سوءاً ومدوا أيديهم في أو إلى "الخرج" الى القضاء العادل ولتشهد المملكة هذا العام حركة حزم حقائب بما فيها حقائب مقربين من العائلة المالكة؛ طالما الهدف حماية العرش من الرجس لإن الله يريد" أن يطهركم تطهيرا"؛ وهذا الذي يتعطش شعبكم يا سيدي إلى سماعه وسترون كيف سيخرج بشكل عفوي وطوعي يهتف بحياتكم ويرتدي" الفوتيك" ويهتف" بالروح بالدم نفديك يا ابوحسين"!!!، اللهم اني بلغت، اللهم فاشهد.
 
 
 a.qudah@yahoo.com


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد