الاردن الى اين بعد الانتخابات؟
بعد اقل من يومين سيتوجه الاردنيون الى الانتخابات النيابية والتي من المقرر ان تفرز نواب مجلس الامة القادم, الكل يضع يده على قلبه حتى الحكومة التي اعدت العدة وجهزت كل ما تستطيع ان تقوم به ,من لجنة انتخابات مستقلة تضمن عدم التدخل من احد مع رصد اعلامي ولجان مراقبة داخلية وخارجية من اجل ابراز شفافيتها ونزاهتها وقطع الطريق على كل المشككين بها وبالذات مقاطيعيها, في المقابل فان المعارضة هي نفسها تضع يدها على قلبها خوفا من نجاح الحكومة في اجراء الانتخابات بنسبة مقبولة وحصولها على شهادة نزاهة محلية وخارجية وبالتالي انحصار تأثيرها ومصداقيتها في الشارع الاردني, لذلك تجد ان حدة المعركة الخفية بينهما ستتصاعد في الساعات المتبقية , فالحكومة لا تعدم وسيلة من اجل انجاحها,فقد غضت الطرف عن كل ما يقال او يكتب او يصرح به في الاعلام من قبل المحسوبين عليها من اعلاميين بخصوص المعارضة فما نشر حول الانقسامات داخل صفوفها وبالذات الاسلامية منها والتضخيم له الا جزيء بسيط من معركة الحكومة مع المعارضة من اجل محاصرتها وتقزيمها امام الناخب الاردني وبالشارع الاردني ,وبالتالي تشجيع المسجلين على المضي قدما الى صناديق الانتخابات,على المقابل تجد المعرضة تصول وتجول من خلال افرادها ومظاهراتها واعتصاماتها وشعارتها في العديد من المدن والارياف الاردنية لابراز قوتها وتأثيرها بل ووصلت الى التهديد بالعصيان ووصف الانتخابات بالعبثية ,ان الخطر الحقيقي يكمن ليس بهذا الصراع ولكن ما يمكن ان يولده من فرص للطابور الثالث الذي يتربص بالوطن الاردن والذي لا يألوا جهدا من محاولته بث الاشاعات وتغذيتها واستخدام التحريض الاعلامي من خلال مقالات وبرامج ظاهرها اعلامي وباطنها سموم فتنة طائفية وحقد لتمزيق امن واستقرار هذا الوطن ,كنا كاردنيين نامل ان يسيرالجميع الى هذه الانتخابات بتراضي وتوافق وان تكون طريق حقيقي للحرية واعلاء كلمة الحق من خلال انتخاب مجلس نيابي بعرس ديموقراطي.
ان كثرة الاشاعات عن تدخل المال السياسي في هذه الانتخابات لشراء الاصوات والاحداث الاخيرة التي ادت الى توقيف العديد من المرشحين بسبب استخدامهم هذا المال الفاسد لدليل واضح على الخروقات لهذه الانتخابات والتي لم تستطع للاسف اللجنة المستقلة من ايقافها او منعها حتى الان والتي تم التعرض لها والتحذير منها منذ اكثر من شهرين ,هذا بالضافة الى التدخل العشائري والفئوي والذي لا يقل فسادا عن المال السياسي فليس هناك فرق ما بين ان تشتري الاصوات بالمال او بالنفوذ العشائري والفئوي ,في النهاية كل هذه التصرفات الغير ديموقراطية ستفرز اما نائب يسعى الى النفوذ والوجاهة او الى نائب عشائري فئوي لا يخدم الا مصلحة ابناء عشيرته او فئته وكلا النائبين اسوأ من بععضهما البعض.
هل سيتم استخدام الرصيف البحري قبالة غزة لأغراض عسكرية
ماذا يخبئ لنا الطقس خلال الأسبوع
بيسان اسماعيل تحتفل بخطوبتها من محمود ماهر
شهيد مطارد بجنين جراء قصف الاحتلال بالطيران مبنى من طابقين
أزمات الحوار الديني والاستراتيجي
جامعة محمد الخامس بالرباط الأولى مغربيًا
منذ 11 يومًا .. الصحة العالمية بلا إمدادات بغزّة
الاحتفال سرٍّا على بُعد خطوة واحدة من النصر!
سوليفان يعتزم زيارة السعودية ودولة الاحتلال
البادية الشمالية الغربية تناقش الاستعدادات للثانوية
الاستئناف التونسية تؤيّد الحكم الابتدائيّ على الغنوشي
الفئات المعفية من أجرة الباص السريع عمان - الزرقاء
انطلاق أولى رحلات الباص السريع من الزرقاء لعمان .. فيديو
تعميم من وزارتي الداخلية والعمل:الإبعاد خارج الأردن
تطورات الطقس خلال الأيام الثلاثة القادمة
اليرموك تفتح باب الابتعاث بشكلٍ غير مسبوق .. تفاصيل
مطالبات مالية على مئات الأردنيين .. أسماء
حديث وزير الداخلية عن الخمّارات للنائب العرموطي
حقيقة تأجيل أقساط سلف متقاعدي الضمان قبل عيد الأضحى
مواطن يجهّز 103 نياق لنحرها ابتهاجا بزيارة الملك للزرقاء .. فيديو
وظائف ومقابلات ببلديات والسيبراني والآثار ومشفى حمزة والاستهلاكية المدنية
تفاصيل الحالة الجوية من الأحد حتى الثلاثاء
تعبئة خزان الوقود صيفا مضرّ أم مفيد .. جواب المعهد المروري