سوق الحرامية .. لفقراء الاردن

mainThumb

08-06-2013 10:54 PM

يوم  الجمعه ذهبت فجرا إلي سوق الحرامية والموجود ما بين اربد والمفرق ويباع فيه الخردة والأدوات المنزلية والأغنام والمواد الانشائية والصحية والكهربائية والملابس والأثاث والخضار والفواكة والطيور بكل إشكالها وأنواعها والنثريات وأجهزه كمبيوتر وأطلق عليه هذا الاسم لتعدد الإغراض وكأنها مسروقة .

الاخوه الأعزاء

لم اذهب للشراء بل للبحث عن (اللصوص والحرامية الذين نهبوا مقدارت الوطن وباعوها ) ولكن للأسف لم أجدهم فهو ليس سوق الحرامية بل هو سوق  فقراء الأردن في الشمال ليسوا حرامية بل هم من أضلتهم ظروف الحياة ونسيهم التاريخ وللأسف شاهدت العديد من المتقاعدين العسكريين والموظفين المدنيين من بين الذين يبيعون ما يجدونه غير لازم لهم وشاهدت بعض النساء الاردنييات يبعن الدجاج والبيض والخضروات وسألت واحدة منهن عن السبب الرئيسي وراء وجودها في هذه السوق فقالت والله يا عمي انا وزوجي نركض بالليل والنهار ومش ملحقين بس أكل وشرب وزوجي إمامي يبيع الطيور ويحاول إن يربي الطيور للحصول علي أفراخ جديدة من اجل 3 دنانير لسد مستلزمات الحياة .


الاخوه الأعزاء

ما هو ملاحظ كذلك شاهدت البنغال والصينيين وممن يعملون بمدينة الحسن الصناعية من غير الجنسية الاردنيه واستغربت عن كثرة إعدادهم وذهبت إلي احد الأشخاص الذي يقوم بنقلهم إلي السوق وسألته عدة اسئلة وأجاب حرفيا :

 " والله يخوي هؤلاء صار لهم 25 سنه بالأردن وكل ما يروح واحد بجي عشرة وهم بؤرة فساد من حيث اللباس والعادات وظهورهم بشكل يومي وفساد أخلاقي لان النساء أكثر من الشباب . يخوي والله إن بالأردن مضب همل والزعران من سوريا والعراق والنور الأكراد وسوريا والمصيبة انه يوجد بالأردن أكثر من 1.5مليون مقيم يعملون بابخس الإثمان ولأسباب إن الأردن بفتح أبوابه للجميع ".

 الاخوه الأعزاء

استنتج من زيارتي وجولتي هذه ان في الأردن منهم يقول إنا كنعاني أو نوري او سوري او عراقي او مصري وبنغالي واندونيسي وجمعيهم دخلوا بطريقه غير قانونيه ولا يحمل إي إثباتات رسمية وإذا الرقم 1.5مليون لاجي أو عامل أو مغترب او جالية عربية وأسيوية  فهذه مصيبة وكارثة علي الأردن فكلهم يستفيد من الدعم الحكومي مثل اي أردني أخر  عندما يريد الأردني زيارة احدى دول الخليج لا يستطيع الدخول إلا بفيزا او تصريح عمل أو سياحة لمدة شهر وينظرون ألينا وكأننا شحاذين.

حبذا لو تقوم الحكومة بالمعاملة بالمثل حبذا لو ننظف بلادنا من المغتربين وحتي نفتح المجال إمام الأردنيين للعمل ...



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد