أهلية رئيس الوزراء والوزراء ممن تجاوزوا سن الخامسة والستين لإدارة شؤون الدولة
من المعلوم أن قوانين العمل والعمال وقانون الخدمة المدنية وقانون التقاعد المدني والعسكري جميعها تعتمد سن الستين كسن قانوني للتقاعد أو الضمان على اعتبار أن هذا العمر يشكل بداية للتراجع الصحي وربما الذهني مما يترتب عليه انخفاض في القدرة على التركيز وتحمل الضغط والتوتر الذي يسببه العمل العام. الحقيقة أن هذا السن القانوني يكاد يكون عالمي ومعتمد في معظم أنظمة العمل والتقاعد في كافة دول العالم مع بعض الاستثناءات القليلة جدا. بالتأكيد لم يأت اعتماد سن الستين للتقاعد عبثا فقد جاء ذلك نتيجة لدراسات وأبحاث علمية رصينة رصدت فترة التحول الرئيسية في عمر الإنسان وأوقات التراجع والتي من مظاهرها تراجع قدرة الشخص على التركيز والربط والتحليل واتخاذ القرارات.
ماذا عن الوضع في الأردن؟ نظام الخدمة المدنية وقانون التقاعد المدني يحدد سن الستين للتقاعد معتمدا على التجارب العالمية في هذا المجال.أما بالنسبة للعمل السياسي وفي مواقع متقدمة مثل رئيس وزراء والوزراء وأعضاء مجلس الأعيان فيبدوا أن الأمر ما زال مفتوحا حيث نرى بعض من يشغلون مثل هذه المواقع الحساسة وخصوصا الوزارية منها تجاوزت أعمارهم الستين وبعضهم السبعين وربما وصل بعضهم لأبواب الثمانين فهل يا ترى أن هؤلاء يمكن الوثوق بأهليتهم لقيادة البلاد واتخاذ قرارات هامة تؤثرعلى مستقبل ومصائر الناس؟ لا أعلم فيما إذا كان الدكتور النسور الذي تجاوز الثالثة والسبعين من عمره قادرا ومالكا للأهلية الشخصية والذهنية والإدارية والنفسية للولوج في اتخاذ قرارات مهمة تتعلق بالبلاد والعباد؟ وهل لبعض الوزراء في الحكومة ممن تجاوز السابعة والسبعين يمكن أن يتحمل ضغط العمل والتوتر والذاكرة والتركيز والقدرة على التحمل ؟ وهل الوزراء المسنين ممن يعانون من أمراض السكري والبروستاتا وربما الزهايمر وبعضهم بالكاد يفرقون بين الجهات الأربع أو يستطيعون الجلوس لمدة عشرون دقيقة دون زيارة التواليت يمكن الوثوق بقدراتهم على اتخاذ القرارات؟
الدكتور النسور وأعضاء حكومته من الشيوخ المسنين ربما كان ينبغي التأكد من قدراتهم الذهنية والشخصية قبل أن يعهد إليهم بمواقع متقدمة ينبثق عنها قرارات جوهرية تؤثر على مستقبلنا. في كثير من دول العالم فإن حملة رخصة قيادة المركبات ممن تجاوزوا السبعين من العمر عليهم الخضوع لاختبار سنوي للتأكد من أهليتهم للقيادة فكيف الأمر إذا كانت هذه القيادة لشعب منكوب منهوب ودولة مفلسة تتهددها الأخطار من الداخل والخارج مثل دولتنا العزيزة! بعض أعضاء الفريق الوزاري في الأردن وعلى رأسهم دولة الرئيس ينبغي أن نراقبهم عن كثب ونتأكد من صلاحيتهم الذهنية والعقلية وسلامة قدراتهم وجدارتهم في اتخاذ قرارات حاسمة والأفضل أن نحيلهم للتقاعد ليتمكنوا من نيل قسطا من الراحة لقاء قراراتهم الصعبة والمتعجلة في رفع الأسعار وإلغاء الدعم عن السلع مهلكين بهذه القرارات الحرث والنسل.
اتصالات الجيل الخامس تنمو بنسبة 620٪ بالأردن
سامسونغ تتفوق بمعالج سناب دراغون الجديد
محافظ الكرك يوقف برد الشفا بسبب منشور الكحول
النصر والاتحاد في مجموعات أبطال آسيا
فرض غرامة كبيرة على عيادة سرّبت ملف شاكيرا الطبّي
ليفربول .. لا تعليق على وفاة ديوغو ويجب احترام عائلته
مشروع أممي يدعم نموًا أخضرًا وفرص عمل
المانغو والرجيم: نعم لكن بالاعتدال
وفد سوري يزور محافظة العاصمة .. تفاصيل
غوغل تطلق فيو 3 لتوليد الفيديو بالذكاء الاصطناعي
نمو السياحة في الأردن 18% خلال النصف الأول للعام الحالي
صندوق المعونة: الشراكات الوطنية تعزز التمكين الاقتصادي
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل