إلى سمو رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية

mainThumb

23-06-2013 01:46 PM

"يحق لي كمواطن أردني وكرياضي ساهم في إرساء الحركة الرياضية في الأردن الوطن الأغلى وبالذات رياضة التايكواندو أن أتساءل لماذا تم شطب إسمي من قائمة المميزين  وأنا أول من أدخل هذه الرياضة إلى ألأردن والقوات المسلحة  منذ عام 1972 بأمر من جلالة الملك الراحل الحسين الرياضي الأول رحمه الله وأول من حصل على الحزام الأسود وأول من حصل على شهادة تدريب المدربين  وحاصل على الميدالية الذهبية من الإتحاد الدولي عام 1975  . ولن أسمح لكائن من كان أن يخطف أو يسرق مني هذا الإنجاز وهذا التاريخ المشرف " .

بعد طول إنتظار تم بحمد الله توشيح نظام الإتحادات الرياضية  لعام 2013 بالإرادة الملكية السامية  ليصار إلى العمل به . ولقد انتظرت كغيري من قدامى الرياضيين  الأردنيين ومن الأسرة الرياضية الأردنية صدور التعليمات  من اللجنة الأولمبية والمتعلقة بالشأن الإنتخابي  الخاص بتشكيل الهيئات العامة لنحو (35 ) إتحادا رياضيا ونوعيا للقيام بدورها في إنتخاب مجالس إدارة هذه الإتحادات .

لقد قمتُ بمراجعة مواد هذا النظام وبالذات المادة (7)  من نظام الإتحادات الرياضية واستوقفتني  الفقرة (د) والتي تنص حرفيا       " الأعضاء  المميزون ممن لهم خدمة أو خبرة في اللعبة شريطة أن لا يزيد عددهم على ضعف عدد  أعضاء مجلس الإتحاد " .

ولقد قمتُ بالإتصال بإتحاد التايكواندو أسألهم عن الشروط المطلوبة كي أتقدم  إلى عضوية المميزين حسب نص الفقرة (د) من المادة (7) وأخبروني أنهم حسب تعليمات اللجنة الأولمبية بحاجة إلى صورة عن  بطاقة الأحوال المدنية وصورة عن الشهادة الجامعية وشهادة عدم محكومية ونسخة عن السيرة الذاتية وصور عن الشهادات الرياضية .

ولقد قمتُ بمراجعة قصر العدل للحصول على شهادة عدم محكومية بعد إنتهاء إضراب العاملين فيه.

كما قمتُ بزيارة مقر إتحاد التايكواندو وقمت بتسليمهم كافة الأوراق المطلوبة حسب الأصول .

وتم عرض هذه الأوراق على اللجنة الخاصة التي تم تشكيلها من أجل اختيار الأعضاء المميزين والمكونة من السادة  المهندس نضال الحديد والسيد محمد جميل أبو الطيب  والسيد سمير جنكات والسيد علي البلبيسي والمحامي علاء خليفة.

ولقد تابعتُ كغيري من الرياضيين المهتمين على الشبكات الإلكترونية والصحافة الرياضية أسماء  الرياضيين المميزين المعتمدين لكافة الإتحادات الرياضية وبكل أسف لم أجد إسمي بين قائمة المميزين  في أتحاد التايكواندو .

ولقد قمتُ بالإتصال مع الأخوة أعضاء اللجنة المحترمين ولا أريد هنا ومن فوق صفحات الجرائد أن أردد ما أخبرني به بعض أعضاء هذه اللجنة الموقرة   "وبكل بساطة فلقد أتصل بهم أحد المتنفذين وطلب منهم عدم الموافقة على تنسيبي  وشطبي من قائمة المميزين".

وإنني  من أجل إحقاق الحق ومن أجل تطبيق مبدأ العدالة والشفافية لا سيما وأن الرياضة هي أخلاق وأمانة وإنتماء وترفع عن تفاهات الأمور وعن الشخصنة وعن المصالح الشخصية وهي خدمة للوطن ووسام يتحلى به كل الأبطال الذين نحتوا في الصخر وخدموا الحركة والمسيرة الرياضية المشرفة منذ عهد الإمارة  فلقد قررت توجيه هذه الرسالة إلى سمو رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية أطالبه بتحقيق الحق  لأن الظلم مرتعه وخيم .

ويحق لي كمواطن أردني وكرياضي ساهم في إرساء رياضة التايكواندو أن أتساءل لماذا تم شطب إسمي من قائمة المميزين وأنا أول من أدخل هذه الرياضة إلى القوات المسلحة  منذ عام 1972 بأمر من جلالة الملك الحسين الرياضي الأول رحمه الله وأول من حصل على الحزام الأسود وأول من حصل على شهادة تدريب المدربين وحاصل على الميدالية الذهبية من الإتحاد الدولي عام 1975 ولن أسمح لكائن من كان أن يخطف أو يسرق مني هذا الإنجاز  وهذا التاريخ المشرف

كما وأنني أول من حصل على الشارة الذهبية بمرتبة خبير في رماية المسدس عام 1970 وحاصل على بطولة المملكة والقوات المسلحة لسنوات طويلة وقمت بتدريب الآلاف من القوات المسلحة والأمن العام والمخابرات العامة  كما وأنني قمت بتأليف أول كتاب حول رماية المسدس  في الأردن بعنوان ( طرق الرماية الصحيحة )

 بالإضافة إلى كوني عضو سابق في اللجنة الأولمبية ورئيس سابق لإتحاد بناء الأجسام وحاصل على الميدالية الذهبية من الإتحاد الدولي لبناء الأجسام وحاصل على ميدالية الحسين للتفوق  .

يا سمو رئيس اللجنة الأولمبية  كان من الواجب أن يتم انتقاء الأعضاء المميزين تبعا لإنجازاتهم في ميادين الرياضة . وكان من المفروض على من كتب الفقرة (د) من المادة(7)  من نظام الإتحادات الرياضية أن يكتب بكل وضوح الشروط والمعايير لإنتخاب الأعضاء المميزين لأن التميز يأتي من خلال الإنجازات العظيمة أثناء ممارسة اللعبة كلاعب أو مدرب أو حكم  ولا يأتي التميز من خلال الألقاب.  أما ترك الشروط والمعايير مبهمة ومغمغمة وغير واضحة كما هو وارد في نص الفقرة ( الأعضاء المميزون ممن لهم خدمة أوخبرة في اللعبة ) فيشكل جريمة  أخلاقية وإنسانية ويمثل وصمة عار في جبين الرياضة الأردنية . فما هو المقصود بالخدمة وما هو المقصود بالخبرة إن هذه المصطلحات مطاطة وواسعة ويمكن استخدامها من أجل تمرير شخصيات تحت ستار الأعضاء المميزين ليكونوا رؤساء إتحادات أو أعضاء إتحادات وهم لم يمارسوا اللعبة أبدا ولم يحققوا أي إنجاز في حياتهم ولم تتشرف جباههم بحبة عرق في ميادين الرجولة والشرف وهذا في حد ذاته يشكل خرقاً وتحايلاً على نظام الإتحادات وأهداف اللجنة الأولمبية السامية وخدشاً في نزاهتها .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد