المال اللي ماينفع صاحبه

mainThumb

03-07-2013 08:57 PM

قال تعالى :  وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34 (يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ (35)  سورة التوبة .


 يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ(14)إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ(15)فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ(16) سورة التغابن .

وانا اقلب اوراقى تذكرت المرحوم الشاعر خليف العظامات حيث وجدت صورة له مكتوب عليها عام 1991 م ( الله يلعن المال اللي ما ينفع صاحبه ) واليوم أقول بأن الكثير من الأردنيين الذين يكنزون الذهب والمال في البنوك ولا يريدون سوى زيادتها بلا نقصان ويحرمون أنفسهم ابسط مستلزمات الحياة ويكنزونها لأبنائهم وبالمستقبل يتفاجأ الأب بان ابنه من الذين لا يحافظون على النعمة .

ويبدأ سباق الهموم مع الأب الذي حرم نفسه اللباس والسيارة وافضل الطعام والشراب .وهذا الكلام نشاهده يوميأ بمجتمعنا الاردنى الذين يخاف المغامرة والخوض في مجال الاستثمار لدفع عجلة الاقتصاد للأمام والتخفيف من الفقر والبطالة .

وحتى الزكاة التى فرضها الله على العباد ممن رزقهم الله من نعيمه هناك فئة كبيرة من مجتمعنا يخاف أن يزكى أمواله خوفأ من نقصانها وهو يعلم ويدرك أنها فريضة وان ممن وراءه لا يزكون عنه فى حال وفاته إلا القليل لأنهم تعلموا من أبيهم هذا المبدأ الخطأ .

وهناك من  الأباء يركضون بالليل والنهار ولا تراه فى أى مناسبة فى الأفراح أو الأتراح وعندما يتم الجمع للمساجد أو توزيع الصدقات فى شهر رمضان يغيب وكأنه مسافر وليس له اى علاقة ولا يهتم لهذا الأمور.


وهنا أوجه ندائي الى أصحاب الأموال المكدسة بالبنوك وهى الجهة الوحيدة المستفيدة منها ان يستعدوا لشهر الرحمة والمغفرة وان يخرجوا صدقاتهم وينفقونها فى توزيع مستلزمات الطعام والشراب بشهر رمضان وكل حسب منطقة سكنه وهنا لن يحتاج احدأ للحاجة والأجر لكم ان شاء الله واسأل ان يتقبل من الجميع .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد