الخديعة الكبرى

mainThumb

06-07-2013 04:35 PM

 منذ عامين قامت الثورة بدولة مصر الشقيقة على اثر ثورة تونس وفي 25 يناير قام الشعب المصري بإسقاط النظام في مصر هذا النظام الذي انكشف بعد الثورة من وجود فساد هائل من المستبدين والمتنفذين من أتباع الرئيس السابق  محمد حسنى مبارك وأولاده والذي كان يجهز ابنه  جمال للسلطة من بعده.

 
 ونحن هنا كما كمرافبين لأحوال الشعب المصري فالعمالة المصرية في كل الدول العربية نتيجة عدد السكان الهائل والذي يقدر ب80 مليون نسمه يعانى الشعب المصري طيلة 40 عامأ من الاضطهاد والقمع والخوف والفساد والجوع والهيمنة وكل أشكال السيطرة الامنية على الشعب وأصبح قريبا جدا من نظام بشار الأسد الذي ورثه من والده.
 
 وبدأت ملامح المرحلة الجديدة تظهر وبعد ظهور النتائج انقسم الشارع المصري الى أربعه أقسام  : قسم مؤيد (محمد مرسى) وقسم مؤيد للنظام السابق (احمد شفيق) وقسم معارض لهم جميعا فهو يريد إنهاء حكم مبارك ولا يريد لا الأخوان ولا أتباع النظام السابق وأما القسم الرابع فهم السياسيين والمنضوين تحت أمرة ودعم أمريكا واسرايئل والغرب وهم أتباع محمد البر ادعى وحمدين صباحي وعمر موسى فهولاء لا يريدون الجميع .
 
واليوم استطاع الجيش ومحمد البرادعى وحمدين صباحي وعمر موسى وبمساعده الغرب بخلع الرئيس المنتخب من الشعب المصري من اجل التجهيز لمرحله قادمة قد تنهى الصراع الى نظام قادم وهو وليد النظام السابق ولكن بحلة جديدة ووجوه جديدة ويتبع للغرب ولأمريكا وامن إسرائيل .
 
انها الخديعة الكبرى التي خدع بها الشعب المصري الرئيس محمد مرسي وانتخبوه واليوم هربوا منه وقاموا ضده وهذه هي حكاية العرب تصفق للجاي وتسئ للرايح وان علي يقيين تام لو يعلم الرئيس محمد مرسي بحقيقة هذه الشعب لجعل احمد شفيق يفوز بالمرحلة الانتقالية ويرى ماذا سيفعل الشعب المصري به وينتظر هو للمرحلة القادمة ويكون الشعب المصري عرف الحقيقة من عدوه ومن صديقه .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد