المفاوضات الفلسطينية و الدولة اليهودية
ان اخطر ما تمر به القضية الفلسطينية ( في هذا الظرف العربي السيء و الغير مسبوق حيث الفتن من كل حدب و صوب ان كانت في سوريا او العراق او مصر او تونس او اليمن او ليبيا ..... الخ . حيث اصبحت الحرب الحديثة لدى اسرائل تعتمد على جعل عدوها يقتل نفسه بنفسه و هي تتفرج ) هي المفاوضات الفلسطينية – الاسرائيلية الحالية , و اكبر احلام اسرائيل منذ تأسست هو ان يُعترف بها كدولة يهودية .
فهو الحلم الاول و الاهم لاسرائيل و الاخطر بالنسبة للفلسطينين فعندما تحقق لاسرائيل من اعتراف و من تنازلات في اوسلوا و كامب ديفيد و وادي عربة و كذلك ما تقدمت به الدول العربية من مبادرة و من طلب الرضا من اسرائيل كل ذلك لم يعجب اسرائيل و لم يلبي طموحاتها و رؤيتها للمستقبل , فبعد حصولها عل كل ما سبق يعتبر جزءا بسيطا مقارنة مع ما تريد و هي المرحلة الاهم لتحقيق ما تصبوا اليه , و هو الاعتراف الفلسطيني اولا و العربي ثانيا بانها دولة يهودية و اغلب الفلسطينين و العرب يعتقدون ان الخطورة في الاعتراف بيهودية الدولة هو بطرد الفلسطينين داخل الخط الاخضر اي فسطيني الـ 48 و ان تصبح دولة خالية من غير اليهود .
اعتقد ان هذا التصور هو نقطة في بحر مما تريد اسرائيل تحقيقه فالاعتراف بان اسرائيل دولة يهودية يعني ذلك ان اصل هذه الارض اي ( الارض الفلسطينية التاريخية ) هي ارض يهودية منذ اكثر من ثلاثة الاف عام و ان العرب و المسلمين و خاصة الفلسطينين قد سرقوا هذه الارض منهم و ان دينهم قد سُرق منهم ايضا , و كل ما حصل لهم من تشتت في الارض و عناء و استغلال لوطنهم و ارضهم يجب على الشعب الفلسطيني و الشعوب العربية و الاسلامية ان تدفع لهم ثمن ذلك و كل ما حصل لهم في خيبر و خلافه مثل ذبحهم في اوروبا و ما حصل لهم من تيه في سيناء .... الخ كل ذلك سببه الفلسطينيون خاصة و الشعوب العربية و الاسلامية عامة .
و لهذا فكل اموال العرب و المسلمين لن تكفيهم مقابل ما يدعون به من مصائب و اهوال اصابتهم على يد الفلسطينين و العرب و المسلمين و يعتبرون ان لهم الحق في نصيب الاسد من اي صندوق اقليمي او دولي يمول تعويض لللاجئيين ؟!
و لهذا اعتقد ان اخطر ما يمكن ان يعمله اي فلسطيني او عربي او مسلم على وجه الارض هو ان يعترف لهؤلاء المجرمين المغتصبين بيهودية الدولة و بدون ذلك ستبقى اسرائيل دولة غير يهودية و غير شرعية و ستبقى دولة صهيونية محتلة غاصبة للأرض و للإنسان و ستبقى خائفة و مضطربة حتى زوالها ان شاء الله .
اما عندما يتم الاعتراف بها فهو الحلم الصهيوني الكبير و المبني على دمار ما هو فلسطيني و عربي و اسلامي في هذه الارض المقدسة , ارض الفلسطينين منذ فجر التاريخ و ارض العرب و ارض المسلمين بقدسية هذه الارض و باسراء رسولنا و سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم الى بيت المقدس و المعراج للسموات السبع و لكونها قبلة المسلمين الاولى .
و بالاعتراف بيهودية الدولة فلا حق لاي انسان ان يطالب بهذه الارض و بمقدساتها .
إعادة انتخاب حمدان نائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد
الاستهلاكية المدنية تعلن عن توفر جميع أنواع المدافئ بأسعار تنافسية
التربية النيابية تناقش نظام التوجيهي الجديد
مقتل 9 أشخاص وإصابة 10 بإطلاق نار جنوبي إفريقيا
بوتين مستعد للحوار مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون
إدارة السير: ضبط حدث يقود مركبة دون رخصة في عمّان
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
أجواء باردة نسبياً في معظم مناطق المملكة
أمريكا: اختفاء 16 ملفا على الأقل من ملفات قضية إبستين
خزانة الأمل الأردنية تخفف معاناة الأشقاء في غزة
الأردن يعزز مشاريع حصاد مياه الأمطار لمواجهة شح الموارد
مقترح بن غفير بسجون التماسيح يثير السخرية
الذهب قرب الذروة العالمية ويغلق عند 4338 دولاراً للأونصة
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
مهم بشأن الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة



