فليسقط المفاعل النووي

mainThumb

10-11-2013 11:08 AM

أتفق مع الوطنيين الأردنيين بأن المفاعل النووي المزمع إقامته في المملكة هو مفاعل نووي صهيوني بامتياز ؛ وتشير بعض التقارير أن اسرائيل قررت بناء عدة مفاعلات نووية على أراضيها ثم تم ترحيل هذا المشروع وإقامته في الأردن ليكون الضرر على الأردن والثروات والفوائد لإسرائيل .


ويجمع المختصون على الأضرار الناتجة عن الإشعاعات الصادرة عن المفاعلات النووية عندما يتعرض أي كائن حي إلى هذه الإشعاعات حيث يحدث تأينا للذرات المكونة لجزيئات الجسم البشري مما يؤدي إلى دمار هذه الأنسجة مهدده حياة الإنسان بالخطر ،
ناهيك عن الأثر الوراثي الذي تظهر آثاره على الأجيال المتعاقبة وقد ظهر ذلك بوضوح على اليابانيين بعد إلقاء القنبلتين النووية على هيروشيما ونجازاكى في سبتمبر 1945. مما أدى إلى وفاة الآلاف من السكان وإصابتهم بحروق وتشوهات وإصابة أحفادهم بالأمراض الخطيرة القاتلة .


في الدول المتقدمة يتم استفتاء شعوبها حول المشاريع الجدلية ؛ فعلى سبيل المثال فقد قامت المانيا والسويد بإغلاق مفاعلاتها النووية بعد استفتاءات شعبية نتيجة التأكد من خطرها على بلديهما وشعبيهما ؛ لكن في الأردن فإن شخصا واحدا يتحدى شعبا بأكمله ؛ ولا يأبه حتى  بالحكومة ذاتها ؛ على اعتبار أنه الأقوى في موازين القوى الحقيقة !!!.


قبل عام تقريبا تحركت كافة الفعاليات الشبابية والنقابية في محافظة المفرق مطالبة بضرورة ايقاف مشروع المحطة النووية المنوي انشاءها في المفرق لما لها من ابعاد بيئية خطيرة على سكان المحافظة وما حولها وطالبوا المسئولين استبداله بمشاريع ، اقل كلفه وبدون اية اضرار كاستغلال الطاقة الشمسية والرياح .


والآن هاهي قبيلة بني صخر العريقة تهب للدفاع عن الوطن والمواطنين ؛ تعبر عن مطالب غالبية أبناء هذا الوطن في رفض إنشاء هذا المفاعل داخل مناطقهم ؛ وهاهي أخت الرجال ترفع راية التحدي وسط تأييد شعبي قل نظيره لإسقاط هذا المشروع السرطاني !!!.


والتساؤل : هل ستسمع الجهات المعنية صوت المواطن ؟!، وهل سيبقى الأردنيون ينتظرون قدوم المشروع لمناطقهم ليتحركوا ؟!!.


باختصار ؛ سيكون الرد الرسمي "عنزة ولو طارت " ، وربما يتم التفكير بنقل المشروع لمحافظة اخرى ، وحتى لا يحدث ذلك ؛  فلنرفع شعار " كلنا هند الفايز" ، ولنهب جميعنا من شتى المنابت والأصول لإسقاط المشروع وإنقاذ وطننا الأرض والإنسان !!!.


    a.qudah@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد