الربيع الأردني بين قرارات ثابتة وجرائم تنتشر
أثارت جريمة مقتل طالبة جامعية في مجمع الزرقاء على يد شاب ارعن، بسكين، في احد الصباحات المظلمة، ردود فعل كبيرة في المجتمع الأردني، منهم من اتهم رئيس الوزراء الذي أصر على العمل بالتوقيت الصيفي، في فصل الشتاء، آخرون أشاروا على عدم وجود برامج ومعالجات حكومية بالرغم من زيادة البطالة وارتفاع الأسعار، وتغير هائل بل نقلة نوعية في تاثيرات وسائل الاتصال . الا بطلب الرحمة لطالبة آل البيت واسأل الله لأهلها الصبر والسلوان بمصابهم الجلل ، تعددت الأسباب والموت واحد.
من المهم الإشارة الى أننا نشهد منذ فترة تراكم القرارات الحكومية ، حالة من " العنف المجتمعي " على جميع الأصعدة، ولم نرى حلولا واقعية بالرم من تنامي هذه الظاهرة، وعرض مئات المعالجات لها والتي لم تتناول او تبدا الحكومة بها.. في الجهة الأخرى أجهضت المعارضة كل برامج الاصلاح، بعدم صناعة بينة وجسم متكاتف، ففقدان الائتلاف بين الحراكات الشعبية المطالبة بالإصلاحات ،وتشتتها وعدم توجهها نحو هدفٍ واحد وعند التنسيق الفعلي نشهد غياب رموز الحراكات أنفسهم ، صنع حالة متشظية غير مؤثرة. ومن هنا نُدرك بأن حراكاتنا لا تمت الى الاصلاح والقوة السياسية الفعلية بأي صلة .
ولسنا "بصدق" بحاجة الى حراكات ، ما نحن بحاجة اليه وقد أشرت اليه سابقاً خصوصاً منذ إشعال فتيل العنف المجتمعي من خلال الحروب الجامعية ، والأهم الشاب الذي أضرم النار بنفسه أمام وزارة التنمية الإجتماعية . ما نحن بحاجة له " التروي " و " التراجع " عن بعض القرارات التي تتيح الفرصة لكل من ينزح تحت خط الإنحراف والفقر وضعف الإيمان ومن يبيع إنسانيته ورحمته ويتجرد من أدواته البشرية ليمسي " حيواناً آدمي " ، بأن لا يجد منفذاً ولا مبرراً لممارسة طقوسه الشيطانية . السياسة تدخل في سياق أي أمرٍ نعيشه ومن هنا أملك سؤال : هل عدم التراجع عن إعادة الوقت ستون دقيقة كما هو مفترض له حسابات سياسية بحتة ؟ وإن كان أفقي ضيق وربما البعض سيقول بأن المجرم سينفذ جريمته ولو في وضح النهار ، لكن ما الضير وما الهدف وما السبب بعدم الإستجابة لإرادتنا بإرجاع التوقيت الشتوي ؟! " الميزانية " ؟! لم تقف أوضاع ميزانية الحكومة على أمرٍ نستطيع أن نتراجع عن إستمراريته ، دعوا الميزانية تغرق كما هي ، واتركوا لنا راحة البال المزيفة التي ندعي أننا نعيشها . هل الوقت سيكون من صالحنا إذا ما استمر العنف الذي نقاد اليه بسلسة مجريات مرعبة متتالية ، كي تدركون حجم الضغط الذي يمارس على المواطن . إرتفع منسوب الهجرة وتضخم عدد اللاجئين والبطالة تستنزف أمل شبابنا والعنوسة أمست قلق كل فتاة ، وألمٌ وخوف يقتات منا وقلق يقض مضجعنا والعنف سيد الموقف . الى أين نُساق بصدق ، عنف مجتمعي ، عنف ضد المرأة ، عنف أسري ، عنف .......الخ أسيختلف ربيعنا عن ربيع الدول المجاورة ؟ أستبقى القرارات كما هي ؟ والأهم أولائك الشباب الضائع هل سيفجرون تيههم وضياعهم فقط على العامة أم انهم سيصلون الى أبناء السادة ايضاً ؟؟ بالنهاية هو ضائع ولا يفرق بين إبن فلان أو علتان . فقط يمارس طقوس ضياعه على مجتمعٍ أفقر حاله وتخلى عنه . لكم القرار ولنا الإنتظار والقادم أصعب لا محال ... والله المستعان
خبراء إسرائيليون: لهذه الأسباب لن ينجح القضاء على حماس
فوزان للفيصلي والسلط ضمن دوري المحترفين
كيف اعتنى النبي ﷺ بالصحة .. معلومات ستدهشك
عليك التوبة إذا ذهبت للحج وأنت تحمل هذه النية
هل وزعت الأوقاف رحلات مجانية لأداء الحج .. توضيح من الوزارة
الولايات المتحدة توضح حول أهداف الرصيف العائم بغزة
رئيس مجلس إدارة العبدلي: زيارة الملك دليل على توطين الاستثمارات
وصول الطائرة السعودية الـ50 لإغاثة غزة
الخارجية تدين محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا
شاهد .. محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي ووضعه حرج
النائب ينال فريحات يعقّب على إغلاق قناة اليرموك .. فيديو
تطورات الطقس خلال الأيام الثلاثة القادمة
انطلاق أولى رحلات الباص السريع من الزرقاء لعمان .. فيديو
طالبة أردنية تفوز بجائزة أطروحة خريجي جامعة بريدج ووتر الأميركية
اليرموك تفتح باب الابتعاث بشكلٍ غير مسبوق .. تفاصيل
تعميم من وزارتي الداخلية والعمل:الإبعاد خارج الأردن
شاهد لحظة اغتيال رجل أعمال إسرائيلي في الإسكندرية .. فيديو
السعودية: بطاقة نسك إلزامية لكل حاج .. تفاصيل
الضمان يعلن مقدار الزيادة السنوية للمتقاعدين
مواطن يجهّز 103 نياق لنحرها ابتهاجا بزيارة الملك للزرقاء .. فيديو
تفاصيل الحالة الجوية من الأحد حتى الثلاثاء
تعبئة خزان الوقود صيفا مضرّ أم مفيد .. جواب المعهد المروري