الملك .. نتعلم من أخطائنا .. الثلوج

mainThumb

17-12-2013 04:53 PM

يقرن جلالة الملك المفدى عبد الله الثاني المعظم كعادته القول بالعمل بعيدا عن الشعارات الخيالية البراقة منكر ذاته وألقابه من اجل ضميره وانتمائه لشعبه الذي يبادله الحب بالحب فقام يوم السبت 14/12/2013 راكبا سيارته سائرا بها في شارع الشهيد وصفي التل ناظرا من الشباك وإذا بسيارة غارقة بالثلج فنزل من سيارته وقام بدفع السيارة الى أن سارت على الطريق ففضل ان يساهم في حل الازمه الثلجية ميدانيا ليكون قدوة لاصحاب العطوفة والمعالي والمسؤلين... فملوك العالم ورؤسائها يجلسون بقصورهم بعيدا عن هموم الناس ومشاكلهم.... لكن جلالته قام بواجبه منطلقا من قوله ان الانسان هو اهم عنصر في التنمية المستدامه وان المواطنه الصالحه تتطلب الايثار والتضحيه من اجل خير الاردن اولا فكلنا الاردن وكلنا للاردن .

ما اروع صورة الملك الانسان وهو يحمل طرود الاغاثة للمناطق النائية الذين تقطعت بهم السبل أبا حانيا على أبنائه الأردنيين معطيا أوامره للقوات المسلحة والاجهزه الأمنية والدفاع المدني  للتشارك مع كافة مؤسسات الدوله والقطاع الخاص ففي اليوم الأول 15/12/2013  زار منطقة الشمال واليوم الثاني زار منطقة الجنوب وفي 17/3/2013 زار منطقة الوسط لا فرق بين أردني واخر ها هو جلالة الملك المفدى حاملا بيديه طرود الخير.... يفدي نفسه أناء الليل واطراف النهار لرسم الابتسامة على وجوه محروميها فقام بنفسه موجها تعليماته لفتح الطرق وانقاد .المواطنين المحاصرين........... وتوزيع المواد الغذائية من خلال الطائرات العامودية ورش الملح على الاماكن المتجمده في احياء كثيره من الاردن

 يعرف المسؤل بعض هذه الحلول ولكن بسبب التردد والخوف واللا مبالاة أحيانا لم يستطع تطبيق....وتنفيذ هذه الاحتياجات على ارض الواقع الى ان جاء جلاله الملك المعظم بكلماته الواضحة الشفافه المنبثقه من ميثاق النزاهة والشفافية لتمحي اشارات الاستفهام التي خلقت التردد ولتكون درسا للايام القادمة .

نعم يا سيدى ومولاي انت اغلى ما نملك ونحن اغلى ما تملك صادقا في زمن قل فيه الصدق بارا بأهله الاردنيين تقول كلمة الحق واقفا المعارض الاكبر اما الفساد والترهل مدربا اهله الاردنيين في كل التخصصات في سبيل تطوير الاردن الذي تطور أكثر 400 % في عهده فالكاريسما التي منحك الله إياها بالفطره والممارسة هي قدوة لنا وللاخرين من العالم تنتقل متخفيا أمام الكاميرات ومن خلفها للوقوف بنفسك على الصعوبات والواقع دون اللجوء الى التنسيبات والاراء التي تخلط الحابل بالنابل احيانا 0وقفنا مع جميع دول العالم بالاعاصير والنكبات وارسلنا المعونات البشرية والعينيه والماديه والصحية... من اجل خير العالم لا تريد إلا إرضاء الله وحسن المواصلة والاتصال.... وها تحن الآن من جراء إعصار عاصفة اليكساء والتي ما زلنا نتاثر بخسائرها المادية ...حيث اننا لغاية هذه اللحظة لم  نسمع اية دولة وقفت إلى جانبنا نقف بصير أمام التحديات

وجه جلالة الملك المعظم الجهات المعنيه التكاملية المشاركة بالاهتمام بالمناطق الاقل حظا التي يصعب الوصول اليها بسبب وعورة المناطق والانجماد.... بعيدا عن الشليلة والمحسوبية مطبقا شعاره الاردنيون متساوون بالحقوق والواجبات بلحمة وطنية تشمل كافة اطيافه

ها نحن باسيدي ومولاي  تفوقنا على  دول الجوار بالتعامل مع عاصفة اليكسا  لاننا اخذنا التوجيهات ونفذّناها بأعلى درجات الولاء والانتماء لاندّعي بالكمال ......فالاجتهادات التي أخطأت والتي لها اجر واحد. ستتعلم .... للمرات القادمة

نعاني من المرحلة الثانية (الصقيع)......نتحمل الخسائر التي تزيد عن 80 مليون دينار يوميا والتي ربما ستكون أكثر من عشرة أيام...... سنقف كل في مجال عمله للخروج من أزمة العاصفة..... مطلوب منا ان نجبّرها قبل ان تنكسر وان نعالج الامور بالوقاية والعمل ....بعيدا عن الترهل الذي يجب ان نوقفه قبل وقوعه وان نستقبل الموجات القادمة في الميدان.....بعد ان اخذنا دورة الانقاذ من جلالة الملك المعظم  ...

مؤسساتنا بخير أثبتت أننا نصطف صفأ واحدا خلف قيادة جلالته متراصين الكتف الى الكتف حتى لايدخل بيننا المشككين........نحل المشكلات بسرعة ليس كن فيكون ولكن بطريقة افضل من دول الجوار



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد