أمانة عمان لنبحث عن استثمارات

mainThumb

22-12-2013 01:00 PM

بما أن مشروع الباص السريع يتم البحث  الآن في امكانية تحقيقه على أرض الواقع ، فلابد الإشارة الى أن ميزانية الدولة لا تحتمل أي اعباء جديدة وهذا بناء على محاولات مستميتة لإنقاذها ؟!!


ما البدائل ؟ أعتقد ومن المُنصف أن نحاول فتح الطرق أمام المستثمرين الذين حاولوا بكل امكانياتهم أن يطرحوا مشاريعهم والتواصل مع الحكومة والمعنيين بالأمر.  لإرضاء جميع الأطراف وبالنهاية تحقيق منفعة للوطن والمواطن دون الوقوع بمآزق مالية جديدة تستفذ حلولها معكم  وتقع بجيب المواطن !!


وبما أن الحاجة أم الإختراع ، لما لا نفتح الباب " للإختراع " الذي يحمل اسم " القطار الخفيف " وبما أن الجهة المسؤولة عن تنفيذه ستتكبد جميع الأمور المالية التي ستترتب على انشائه دون أن نقنن أو نبحث عن منفذ لتحقيق مشروع بهذا الحجم ، ما الضير بأن يتم مناقشة الأمرين ؟؟


هذا من الناحية " الخزينية " للدولة !


ومن الواضح أننا قد وصلنا الى مرحلة يجب ايجاد حلول جذرية " لمواصلاتنا المترهلة " للحد من الإختناق المروري والجرائم والتراخي والإستغلال الذي يحققه سائقي الباصات .


ومن هنا بما أننا قد استيقظنا لهذا الأمر ، فإما  أن يتم تحقيقه بما يفيدنا على امتداد سنواتٍ مع الأخذ بعين الإعتبار بأنه يجب أن لا يخدم فقط ثمانية ملايين مواطن ، بل يجب الإتجاه نحو تصور منطقي جغرافي سياسي لأردننا الطيب لأننا ملاذ كل مهجرٍ ، فإن العدد السكاني يتزايد بشكل جنوني ، والبطالة يعلوا منسوبها ، وستصبح المحافظات والعاصمة كما الباب الواحد الذي ينفذ الى ذات المكان ، ولن نجد بديلاً الا مشروع طويل الأمد ، وذا امكانية على التجدد والتطور ايضاً دون أن تتكبد الخزينة أزمات مالية جديدة ، بين توسعة للمشروع وصيانة ومتابعة ، نحن نعلم بأن المستثمر يتمتع بالقدرة الكافية على متابعة مشروعه دون الحاجة الى مساعدات خزينية .


ومن هنا سأدرج  أهم النقاط التي تميز مشروع القطار الخفيف ولكم الحرية الكافية لإتخاذ ما هو أفضل لهذه الأرض الصغيرة .


 زيادة فرص العمل والتشغيل للشباب ، انشاء صناعة ومهن جديدة ، البدء في مشروع القطارات الاستراتيجي في الاردن,ومستقبلا الربط بين الشمال والجنوب والشرق والغرب .



 امكانية أن تصبح  نقطة مهمة للشحن ما بين العراق والعقبة والمملكة العربية السعودية
 


و تصبح الاردن نقطة مهمة لنقل الحجاج من شمال افريقيا ومن سوريا والاراضي الفلسطينية



و الحد والتقليل من التلوث البيئي



و التقليل من فاتورة المملكة من الطاقة والبترول



و زيادة قدرة وقوة شبكة النقل الوطنية وزيادة حركة المرور بين كافة مدن وقرى المملكة .


والله المستعان



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد