كفاءات الأردنيين .. التوجيهي

mainThumb

06-01-2014 12:25 PM

ينعم الأردنيون بجهود الهاشميين على مر التاريخ في مجال التربية والتعليم والتعليم العالي فما من عام إلا وفيه بنية تحتية جديدة.... وايدولوجيات لتطوير هذا القطاع فمنذ أكثر من أربعين عاما والأردن يصدر التكنولوجيا إلى دول الخارج لمساعدتهم في كافة التخصصات كونها تأسست على أساس متين من التربية أولا ثم التعليم ثانيا (بيت رجال ولا بيت مال) فهذه ثروة حقيقية لإسعاد الأردن أولا ثم الدول ألمجاورة والعالمية ثانيا.

 إن سياسة وزاره التربية والتعليم تقوم على مبدأ التكنوقراطية بعمل مؤسسي يشهد العالم بقوته من خلال أعمال الأردنيين المميزة النادرة وهذا يعود إلى الشفافية والاهتمام بالمواطن الأردني من كافة الأصول والمنابت والأطياف..... حيث يقول جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم الإنسان الأردني هو أهم عناصر  التنمية  المستدامة كما ويقوم جلالته بإرسال توجيهاته السامية في بداية كل عام دراسي ويؤكد من خلال كتب التكليف السامية لحكوماته المتعاقبة على ضرورة تحقيق العدالة في التحصيل العلمي للطلبة........وإعطاء المكرمات المتنوعة....لقطاع التربية والتعليم ليكون التعليم محركا لتنمية الاقتصاد في الأردن ...  لان الجهل يؤدي إلى التدهور والعنف ....والتريبض (الرويبضة هو الجاهل الذي يدعي المعرفة).... وتم إطلاق جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز.....وتطوير التعليم من تدريس الحاسوب.....إلى تدريس الانجليزي منذ الصف الأول الابتدائي.....إضافة إلى الحوافز المختلفة من اجل تحصيل علمي حقيقي.

لذلك لابد من جهد جماعي قانوني  من اجل إبقاء سمعة العلماء والمفكرين  في الأردن  وخارجه مرتفعة إلى أعالي المجد...وان يكون تحصيل الطلبة حقيقي لأنه الأساس الذي ستبنى عليه كافة التخصصات  ليصل صاحب الحق في التحصيل إلى إبداعه الذي يريد.

كم مهندس.....وطبيب.....واقتصادي....ومعلم....وأستاذ...ومدرب... في الخارج.... ألا يستحق هذا منا المحافظة على مثل هذه الايزو من خلال شهادات حقيقية....

لا نقول كما يزعم بعض.... هكذا وجدناها لكننا نقول بأن الأردن بألف خير يسير بالنهضة والتطور ويبدع ويتقدم نحو الأفضل.... .ففي هذا العام كانت تطورات في عملية مراقبة التوجيهي بإشراف من  مندوبي معالي وزير الداخلية وديوان المحاسبة ووزير التربية والتعليم للتصدي لكل أنواع التكنولوجيا ألحديثه ...البلوتوث والواتس اب... وزراعة السماعات في الأذن على أيدي أطباء... التي تخدم الغش في الامتحانات.... والعنف الجماعي المحدود وأساليب التحايل التقليدية وهكرز الحيتان الصغيرة التي .....ففي كل مره نتعلم من أخطائنا فالمجتهد إن أصاب له أجران وان أخطاء فله اجر واحد فجاءت المبادرات ألخلاقة من جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم  والتي توجه بها معالي ابو هزاع ومعالي الدكتور محمد الذنيبات والمستندة إلى تطبيق القانون وتقديم الغولنة ومساعديهم وجالدي الذات بالوهم إلى العدالة ..... وحرمان طلبة الغش من تقديم الامتحان لمدة عام..... فلكل قاعدة  استثناءات تخرج عن السيطرة .... ما نراه هو أن الأجهزة المعنية بالمراقبة تؤدي واجبها على أكمل وجه لان الكمال لله سبحانه وتعالى وما نلمسه هو أن العملية التربوية تسير بعدالة لا فرق بين ابن معالي وابن عطوفة ... وابن مواطن بسيط إلا بكثرة تخزينات القيقاباتيات على هارد دسك الدماغ .فالجميع تحت مجهر العدالة والقانون حتى لو كان المخالف  شبيه بالحوت الذي ابتلع نبينا يونس عليه السلام .نتابع وسائل الإعلام المختلفة حيث تتحدث يوميا عن سيطرة الدولة على سير الامتحانات بالرغم من بعض الاختراقات.... حيث قامت وزارة الداخلية بإرسال باصات الشرطة ..... وأعداد كبيره من الشرطة لبعض المدارس التي يتجمهر حولها بائعو أسئلة التوجيهي ..... ومتحدوا هيبة الدولة....وتم تحويل مئات  المخالفات في المملكة... بتكييفات مختلفة إلى القضاء...من قبل أفراد الشرطة والحكام الإداريين  بسبب محاولة لي عنق وذراع الحكومة والتقليل من هيبة الدولة وتم حرمان المئات من الطلبة  من تقديم الامتحانات ...فلماذا أذكياء الشياطين والنصب يخططون وبسطاء الإنس ينفذون....ماذا سينفع الموقوفين في طقس الانجماد.....وأين ذهبت مراهنات مستثمروا غسيل تسرب الأسئلة الكاذبة....لماذا لا نأخذ درسا ممن توقفوا في السجون...لماذا لا نأخذ بفتوى من غشنا فليس منا..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد