نهاية الطغاة

mainThumb

12-01-2014 02:17 PM

بالامس تلقى العالم العربي والاسلامي خبر وفاة الطاغية ارائيل شارون رئيس الوزراء الاسبق ووزير دفاع  وقائد احدى الميليشيات المسلحة الخاصة في دولة الاحتلال الصهيوني، الذي عمل طول حياته على تصفية الشعب الفلسطيني المرابط في فلسطين المغتصبة.
 
واليوم وبكل سرور ابتهجت وابتسمت فرحا بهذا الخبر الذي كنت انتظره منذ ثمانية سنوات عندما دخل هذا المجرم في غيبوبة في احدى مستشفيات تل ابيب، كانت آية من آيات الله تعالى في معاقبة الطغاة في الدنيا والاخرة .
 
انها نهاية كانت لبداية مؤلمة لرجل وضع في عنقه الالاف من الشعب الفلسطيني ما بين قتيل وجريح ومشرد ومعتقل انها نهاية طاغية من طغاة العالم الذين حكموا في القرن العشرين وكانت لهم بصمات واضحة للقتل والتدمير والتشريد وجميع انواع الاذلال لشعوبهم وكان الربيع العربي فرصة بعثها الله سبحانه وتعالى الى هذه الشعوب النائمة وخاصة الشعوب العربية التي اذلت زعماء عرب وجعلتهم بالحضيض واذلتهم وعلمتهم بان الله حق .

فليعتبر القادة العرب المسلمين بان لكل بداية نهاية ولكل كتاب اجل وان الحكم لله وعليهم ان يعيدوا حساباتهم امام شعوبهم التي سيسالون عنها يوم القيامة يوم لا ينفع مالا ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم وليتذكروا باننا جميعا سنكون كاسنان المشط امام الواحد القهار (وكفى بالموت واعظا يا عمر).



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد