مشروع كيري بين الوهم و الحقيقة
كثر في الأيام الأخيرة الماضية ، الحديث عن جولات كيري المكوكية ، وما حمله معه في هذه الجولات ، وكثرت التفسيرات ، وازدادت الصالونات السياسية في إجتماعاتها ، وبدأ الكل يطرح تصوره لما يعتقد بما يحمله وزير الخارجية الأمريكي من طروحات تخص قضية الشرق الأوسط الأولى (فلسطين).
نعم الجميع وعلى مختلف المستويات بدأ يدلو بدلوه فيما يعتقده ، سواء عن علم وقراءة ما بين السطور، أو بحثا عن هدف يحققه من خلال هذه الأحاديث ، وكل ذلك وسط تعتيم حكومي رسمي و نيابي عن الطروحات السياسية وما أطلق عليه بمشروع كيري ، خصوصا أن هذه الجولات تأتي في وقت تجري به المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية ، وبرعاية أمريكية.
هناك من طرح فكرة أن ما يحمله كيري ، هو خارطة طريق للتوطين ، أو فكرة الوطن البديل ، وهذه الفكرة تم نفيها مرارا وتكرارا من مختلف المستويات ، وعلى رأسهم جلالة الملك.
وهناك من ربط قضية تجنيس أبناء الأردنيات ، والتي ما زالت بين الرفض والتأييد (وأنا ممن يرفضها وقد أوضحت رأيي بهذا في مقال سابق بعنوان مواطن أردني من أصل عربي) وكل ذلك تحت شعار الحفاظ على الهوية الوطنية الأردنية.
وهناك أيضا من وجد في هذا الموضوع زاوية يدخل منها لإثارة الفتنة النائمة (وقد لعن الله من أيقظها) بين من هو الأردني من أصل أردني ، ومن هو الأردني من أصل فلسطيني ، أو من هو فلسطيني ، حتى تجرأ بعضهم ليذكرنا بأيلول ، فقط لغاية في نفسه.
أنا أرى أن الوحدة الوطنية ، هي أولى أولوياتنا دائما وأبدا ، فبدونها لا يمكن أن نحافظ على الأردن ولا يمكن أيضا أن نمتن إرتباطنا بأرض فلسطين.
وأعتقد أيضا أن كل ما يجري سواء من المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية ، أو جولات وزير الخارجية الأمريكي ، سواء كيري أو من سبقه ، لم يأتي بشيء جديد ، ومعلن ليحول بيننا وبين التفسيرات التي أخذ الجميع يتداولها ، حسب قراءاته أو توجهاته السياسية ، أو أهدافه سواء المعلنة أو المبطنة.
أنا أقول كما قال أحد الحكماء(إذا لم تفهم ما أقصد فأرجوك لا تفسر من قاموسك)لذلك وبعد مطالعة أغلب من كتب حول هذا الموضوع ، فإني لم أجد سوى تفسيرات ومخاوف ليس فيها شيء جديد ، ولكل ذلك أقول إننا في الأردن كلنا أردنيون للمحافظة على أردننا ، وكلنا فلسطينيون عند الحديث عن فلسطين.
أخيرا أقول لكل السياسيين سواء كانوا كتابا ، أو محللين ، هل هناك معلومة مؤكدة حول ما يكتب ، أو يطرح عن جولات كيري المكوكية ، فإن كانت هناك معلومات تستحق كل ذلك فليعلن عنها ، وليقف الجميع علنا ضد هذا المشروع ، وهذه الطروحات وليكن دفاعنا حقيقيا عن الوطن ، وهويته وعن قضية فلسطين ، وليس فقط بالطروحات والكتابات ، لأن الدفاع عن الأوطان لا يكون بتنسيق الكلام ، وشتم الأعداء ، وبالتالي نصبح كذلك الإعرابي الذي كان يرعى إبله ، فهاجمه مجموعة من اللصوص ، فبدأ يشتمهم ويسبهم وهم يسرقون الإبل وعندما عاد إلى قبيلته ، أخبرهم بالحادثة ، وقال مقولته المشهورة (أشبعتهم شتما وفازوا بالإبل).
أما إن كان الحديث مبني على تفسيرات شخصية وتوقعات سياسية ، فإني أرى أن الوطن لم يعد يحتمل جلدا أكثر ، حتى وإن كان من وراء حجاب.
عاش الأردن قيادة وشعبا وترابا
دعوى قضائية بعد وصف زوج لزوجته بالبومة
اجتماع لناشري المواقع الاخبارية الإلكترونية
تحذير طبي عاجل من ترند نوم يهدد الحياة
انخفاض مفاجئ لأسعار الذهب في التسعيرة الثانية
تونس تدين بشدة تصاعد وتيرة الجرائم الإسرائيلية في غزة
افتتاح جداريات أوتاد أردنية في مديرية تربية قصبة اربد
تنويه للمواطنين بخصوص دوام الاستهلاكية المدنية
المومني ينعى الزميل عبدالله الطراونة
خطف مواليد وممارسة سحر تنتهي بالإعدام بالسعودية
الفاتورة النفطية للأردن تتراجع 6.4% بالربع الأول
صرخة من قطار تنتهي بحزنٍ عميق في مصر
القتل الرحيم لأكبر أنثى دب قطبي في بريطانيا
الملك والرئيس السوري يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائية والتطورات الراهنة
آلاف الأردنيين أسماؤهم مهددة بالحجز المالي .. رابط
صرف رواتب المتقاعدين الخميس مع زيادة وتأجيل أقساط
فتاة مخمورة تثير استياء سكان شارع الجامعة في عمّان .. فيديو
تطور مفاجئ في أسعار الأضاحي .. أرقام
أسعار معقولة للمستهلكين .. مهم بشأن قانون الكهرباء الجديد
مهم بشأن تحويل المركبات من بنزين وديزل إلى غاز
كأسا عصير بـ500 دينار في الأردن .. واقعة تثير الجدل
غرامة مالية على عبور المشاة من أماكن غير مخصصة
امتحانات وزارية موحدة للصف الحادي عشر لأول مرة .. تفاصيل
متى يُسمح للمؤمّن عليها سحب اشتراكات الضمان
ما حقيقة تسجيل حالات تسمم بالبطيخ .. الزراعة توضح
إرادة ملكية بالموافقة على نظام رسوم تصاريح العمل للأجانب