الشعب السوري في مهب الريح

mainThumb

06-02-2014 09:46 AM

منذ بدء الثورة السورية والجميع  يتابع مجريات ما يحدث علي الأرض وهاهي تدخل بالسنة الثالثة ولا يوجد أي حلول تذكر ولكن سبق وان كتبت مقالات تخص الثورة السورية  بعنوان
( وداعا يا بلاد الشام وضرب سوريا في 11 سبتمبر والحرب تضع أوزارها والتجارة بدماء العرب والمسلمين )واليوم أود أن أضعكم بالصورة الحقيقة من الفائز ومن الخاسر

أما الفائزون فهم :

01 الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا   عملت بالتفاوض علي المبادلة بالتوقف عن الضربة التي كانت متوقعه بالأشهر الاخيرة بالعام الماضي واستبدلت بالملف النووي الإيراني عبر موافقة ايران علي استئناف المفاوضات وتسليم أسلحه سوريا الكيماوية وإرضاء لروسيا والدول الحليفة لإيران مثل الصين ولبنان وهنا اقصد حزب الله وكل ذلك تم من اجل عدم تهديد امن عاصمة أمريكا في الشرق الأوسط ( تل أبيب ) .

02 الدول العربية الضعيفة الهزيلة بقراراتها والمنهكة من الحروب والثورات التي حلت بها أصبحت لا يهمها سوى أرضاء أمريكا وبريطانيا والدول الصناعية السبع من اجل مصالحها المشتركة لأنها ليست اصلأ قادرة علي التفاوض او الضغط من اجل إنهاء الثورة السورية من بدايتها ولو كانت سوريا دولة أوربية لانتهت أزمتها منذ بدايتها .

03 الحكومة السورية الحالية والمسيطرة علي 65% من الأراضي السورية وهي متمسكة بالحكم لان اذا وافقت على  أقامة حكم انتقالي او انصاعت لقرارات جنيف 1 او 2 هي بالنهاية ستكون بجنيف ولكن بمدنيه لاهاي وهي المحكمة الدولية لجرائم الحرب الدولية وستبقي تحاول الحوار وليس لديها ألان سوى ورقتين (ايران وروسيا ) فقط ومن سيستطيع أقناع تلك الدولتين بالتخلي عن نضام الأسد فهذا من المستحيل جدأ .

04 المعارضة وهم مجموعة من المعارضة بالخارج سابقا أضف إليهم من التحق بهم ابان بدايات الثورة وكذلك العديد من الشخصيات المستقلة من كل الطوائف السورية والتي هربت عبر تركيا الي مقر المعارضة   واليوم هم أمام تحديات كبيرة ومحاولاتهم اليائسة لإسقاط النظام بشتى الوسائل العسكرية والاعلاميه وهم بكل الاحوال ليس لهم مكان الان بسوريا وبالتالي ما عليهم سوي المضي قدمأ .

05 اما الخاسرون :

فهم الشعب السوري الذين خسروا أبنائهم وبناتهم وإبائهم وأرضهم وخيراتها وكانوا ضحية صفقات دولية كان الثمن أرواحهم وبلادهم  ...........اللهم ارحمنا وأحفظ  الأردن من كل مكروه



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد