أين دعم المجتمع الدولي للأردن .. اللاجئين السوريين ؟
وقف الأردن وقفة مشرفة فاستقبل اللاجئين السورين كغيرهم ممن سبقوهم (فلسطينين عراقيين...سوريين....) بحفاوة ومودة منطلقا من عروبته ونيابة عن المجتمع الدولي متقاسما معهم رغيف العيش والماء والغذاء... بالرغم من شح الموارد وقلة الإمكانات مؤثرا ومضحيا في سبيل حقوق الإنسان وإرضاء ربه....اخذ عونه من ضميره دون تدخل أي املاءات خارجية.
تضرر الشعب الأردني ديموغرافيا حيث ازداد عدد السكان بنسبه 25% من سكان الأردن وانعكس ذالك على غلاء المعيشة بسبب زيادة الطلب وازداد استهلاك الماء بسبب تبعات الحروب من استهلاك للمياه حسب مصادر وزاره المياه علما بأن موازنتنا من المياه هي رابع أفقر موازنة في العالم.
ونقوم بواجبنا تجاه إخواننا اللاجئين حيث ندفع فواتير كثيرة من موازنة الحكومة ومن جيوب الشعب الأردني ....حيث ازدادت البطالة لدى الأردنيين بسبب منافسة العامل السوري وتدني أجورهم وزاد الضغط بذلك على صناديق المعونات بكافة إشكالها ...وارتفعت الأسعار....وازداد الضغط على المدارس...وزاد تعيين المعلمين....وازدادت أزمة السير..... وتم إضافة وحدات غسيل كلوي في المستشفيات...وتم التطعيم لمرتين والثالثة فيما بعد للوقاية من أمراض الحروب...وازداد الطلب على الأدوية....حيث تسبب في نقص أدوية السكري وارتفاع الضغط وغيرها.... مما تضرر المرضى الأردنيين من ذلك وازدادت خدمات البنى التحتية اللازمة للمجتمعين الأردني والسوري من فتح شوارع واليات نظافة ....حيث أصبحت كل دوائر الحكومة تعاني من أزماتها المالية.
في بداية ألازمه وقف الشعب الأردني مع اللاجئين وجمعوا لهم التبرعات وأسكنوهم في منازلهم كونه لم تكن مخيمات قائمه في ذلك الوقت مجانا في اغلب الأوقات وأسكنوهم في خيم بسيطة وكرفانات في ساحات وحدائق البلديات مقدمين لهم كل ما يحتاجونه من كساء وبطانيات وغذاء لأننا مجتمع تكافلي نبتغي الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى.
لغاية الآن أجد الفزعة تحمل شعار عيناك وما أنا عندك أقوال ووعود ودعوات....دون الوفاء فكل ما أخذناه لا يزيد عن عشرات الملايين من الدولارات...منح أوروبية رمزية......وجهات تطوعية مثل مؤسسة أكتد والمشكورة على أدائها والتي تعمل دراسة لمدة سنة من اجل اللقاء مع عدد من سكان المخيمات والمحافظات.... ومع مدراء الدوائر في المحافظات الستة (المفرق اربد جرش الزرقاء عجلون البلقاء ) ومع المجتمع المحلي لتعرضها على بعض الدول المتبرعة التي طلبت منها ذلك......لحصر الإضرار المادية التي دفعتها المؤسسات بسبب اللاجئين السوريين واحتياجات الدوائر الحكومية من آليات وأجهزة ومستلزمات لتقوم بدورها تجاه التوأمين... لتوخي عدالة صرف التعويضات وحجم الأعباء والأضرار حسب قولهم.....
كلّفت عملية قدوم اللاجئين إلى الأردن ملياري دولار...والمجتمع الدولي يشاهد ويشيد دون تحمل مسؤولياته تجاه الأردن....نرحل بنود موازناتنا في وزارة المالية والبلديات.....والاشغال.... لتغطية نفقات احتياجات اللاجئين ...ونأخذ قروضا عالية الفائدة من اجل تقديم الخدمات للاجئين ومن اجل حماية الحدود الأردنية من جميع الجهات لكيلا يتسلل من الدول المجاورة وغيرها... إلينا .....أو إلى الجارة سوريا بسبب الطائفية والمذهبية اليمينية المتطرفة .
اعتقد أن ما تم تقديمه للأردن من المجتمع الدولي لا يعادل 10% من ما تم تقديمه لثلاثمائة من ضحايا لوكربي.........فهل تقديم ملياري دولار من المجتمع الدولي على شكل منح للأردن والتي أنفقها الأردن لخدمة أكثر من مليون لاجئ سوري يتطلب عمل دراسات لفترات زمنية طويلة وهي أهم من ضحايا المعاناة المعنوية الصحية والاجتماعية... من أبناء الأردن الذين تضرروا من تبعات قدوم السوريين المرحب بهم منا.....أليس الأردن بوابة للعالم اقتصاديا وتنمويا .....وسياسيا وإنسانيا في زمن ثورات الربيع العربي ....ويجب دعمه ماديا من أجل دفع فاتورة حماية حدوده من المتطرفين والارهابيين وسد عجز خدمات دوائر البنية التحتية.....
أليست التحديات من غلاء معيشة ومن ارتفاع أسعار النفط وانقطاع الغاز من مصر وتكلفة قدوم اللاجئين السوريين وغيرهم هو شهادة بأن نظام جلالة الملك هو نموذج للإنسانية بأسرها ويجب دعمه ماديا ومعنويا .
ما هو مسجل لدى الهلال الأحمر وجمعيات حقوق الإنسان والاونروا سبعمائة ألف لاجئ ....لكن الواقع من خلال سجلات المراجعين للمراكز الصحية وصندوق المعونة .....وغيرها يزيد عن المليون وأربعمائة ألف لاجئ سوري يستحق الدعم لان النفقات يعرفها الصغير والكبير....وليست بحاجه الى تحريات.
فهاهي أمريكا تقدم مليار دولار على شكل ضمانات قروض وتعقد اتفاقية صداقة لخمس سنوات قادمة مع الأردن بالرغم من عجز موازنتها من خلال اوباما والذي حث المجتمع الدولي على تقديم الدعم للأردن النموذج الذي يحتذى به في كافة المجالات التنموية والإصلاحية بشقيها الأخلاقي والسياسي فهل المجتمع الدولي سيبقى صامتا كما كان منذ ثلاثة سنوات مكتفيا بعبارات يجب وندعم.....من خلال البرلمانات الدولية والوفود الرسمية وغير الرسمية.....بورجيك قمح وببيعك زوان وسيبقى كذلك للأيام أو السنوات القادمة.
لبيد يطالب غانتس بالانسحاب من حكومة نتينياهو
تحركات أميركية ولقاءات سرية لاستئناف مفاوضات غزة
الترخيص المتنقل في بلدية برقش غداً
الإعلام العبري: حدث صعب للجيش الإسرائيلي في غزة
مهم من الداخلية بشأن عمليات التهريب
الهناندة: رقمنة 49% من الخدمات الحكومية
السيطرة على حريق في أحد المستودعات بوسط البلد
محافظة: مديريات التربية بالوزارة المقترحة ستنخفض إلى 12
القسام تعلن عن قتل 5 جنود إسرائيليين .. تفاصيل العملية
مهم من الحكومة بشأن التعيينات وإجازات الموظفين بدون راتب
السقاف: نسعى لرفع كفاءة الموارد البشرية لتعزيز محرك الاستثمار
اختتام فعاليات المخيم الكشفي السنوي في إربد
تتويج الفائزين بالنسخة الثالثة من سباق الجري
قناة عبرية: مسيرات حزب الله تهدد أمن الكيان الإسرائيلي
نائب رئيس الموساد السابق: حرب غزة لاطائل منها وتكبدنا الخسائر
الفئات المعفية من أجرة الباص السريع عمان - الزرقاء
انطلاق أولى رحلات الباص السريع من الزرقاء لعمان .. فيديو
تعميم من وزارتي الداخلية والعمل:الإبعاد خارج الأردن
تطورات الطقس خلال الأيام الثلاثة القادمة
مطالبات مالية على مئات الأردنيين .. أسماء
اليرموك تفتح باب الابتعاث بشكلٍ غير مسبوق .. تفاصيل
حديث وزير الداخلية عن الخمّارات للنائب العرموطي
حقيقة تأجيل أقساط سلف متقاعدي الضمان قبل عيد الأضحى
وظائف ومقابلات ببلديات والسيبراني والآثار ومشفى حمزة والاستهلاكية المدنية
مواطن يجهّز 103 نياق لنحرها ابتهاجا بزيارة الملك للزرقاء .. فيديو
موظف سرق دفتر محروقات وحرر طلبات مزورة .. قرار القضاء
تفاصيل الحالة الجوية من الأحد حتى الثلاثاء