العرس الديمقراطي الوطني في جامعة اليرموك
تشهد جامعة اليرموك يوم الخميس الموافق 6-3-2014 عرس ديمقراطي وطني بامتياز، حيث ستجري انتخابات مجلس طلبة الجامعة في دورته 22، حيث يتنافس 391 مرشحاً على 75 مقعداً، وقد أتمت الجامعة كافة الاستعدادات والترتيبات اللازمة لإجراء هذه الانتخابات بكل نزاهة وشفافية، فالثقة في الإجراءات المحيطة بالانتخابات لا تقل أهمية عن الانتخابات نفسها، ولما كانت الجامعة تقف على مسافة واحدة من كافة المرشحين وتحترم إرادة الناخبين في اختيار من يروه الأنسب، فقد أعدت الجامعة كافة الترتيبات بدأً من عملية الترشيح مروراً بالدعاية الانتخابية وانتهاءاً بالفرز السريع وإعلان نتائج الانتخابات مع السماح لكافة وسائل الإعلام ومندوبي المرشحين بمراقبة هذا العرس الديمقراطي الوطني في كافة مراحله.
ولما كان من الصعوبة بمكان إرساء قواعد الديمقراطية في أي مجتمع إلا من خلال الانتخابات الحرة النزيهة، فإن إجراء انتخابات حرة نزيهة في الجامعات الأردنية، وجعل العبث بالانتخابات جزء من ممارسات الماضي البعيد، يسهم في تعزيز دور الجامعات في أن تكون ريادية في تغيير ثقافة المجتمع وأنماط سلوكه بحيث يصبح احترام حرية وإرادة الناخبين غاية في حد ذاتها لأن العبث بإرادة الناخبين هو الاستبداد بعينه.
الانتخابات ليست مباراة صفرية (Zero Sum Game) بمعنى أن ما يكسبه طرف يكون على حساب الطرف الآخر، وإنما هي مباراة يكسب فيها الجميع (Win Win Game) فالفائز هو الحاصل على الأكثرية، وغير الفائز يتعلم في الانتخابات دروس وعبر ويكتسب خبرات ربما تساعده في الجولات القادمة، وفي النهاية الجميع يلتزم بقواعد اللعبة الديمقراطية.
لقد شهدت الكثير من الجامعات الأردنية بعض من أحداث العنف ولا سيما تلك التي ترافق الانتخابات، وبالتالي تحولت الانتخابات للأسف من وسيلة حضارية تعزز مفاهيم وقيم وسلوكيات ديمقراطية إلى وسيلة لتعزيز التعصب والانقسام والولاءات الفرعية، وكذلك خسارة الجامعات الكثير من رصيدها كمنابر للحوار والحرية والتحديث والنهوض بالمجتمع وبالتالي أخفقت في تحقيق الكثير من أهدافها ورسالتها.
وفي النهاية لا بد من التأكيد على أن اللجوء إلى العنف هو سلوك غير حضاري ويفاقم أي مشكلة ولا يقدم الحلول لها، فالحوار واللاعنف واحترام وقبول قواعدة اللعبة الديمقراطية هو الطريق الأنسب للوصول إلى حلول لكافة مشكلاتنا، كما أنه يخرج الجميع منتصر، وهنا لا بد من الإشارة إلى التقدم الذي حققه طلبة جامعة اليرموك في تبني خيار أو نهج اللاعنف، حيث لم تشهد الجامعة طوال الثلاث أعوام الماضية إلا عدد قليل من المشاجرات يقل عن عدد أصابع اليد الواحدة، وهذا مؤشر على كفاءة إدارة الجامعة، ونجاحها في التعامل مع هذا التحدي الكبير الذي تعاني منه الكثير من جامعاتنا الوطنية، علاوة على نجاحها وكفاءتها في التعامل مع ملفات وقضايا أخرى لا يتسع المجال لتناولها في هذه العجالة.
مرة أخرى نبارك لليرموك عرسها الديمقراطي الوطني ونتمنى لها المزيد من التقدم والازدهار وتؤكد على أن الاستثمار في التعليم هو خيار استراتيجي للأردن.
* خاص بالسوسنة
عطل فني يصيب إشارة الصحافة وحادث سير بالقرب منها
إصابة إسرائيلييْن بعملية طعن في رام الله
أوبن إيه آي تعتزم إدخال تحسينات على تشات جي بي تي
وفاة وإصابات بحادث سير على أوتستراد المفرق – الزرقاء
الذهب ينخفض مع جني المستثمرين للأرباح
ترامب: هندوراس تحاول تغيير نتيجة الانتخابات الرئاسية
ارتفاع عدد قتلى الفيضانات في إندونيسيا إلى 631
لاجئون صوماليون يفضلون العودة لبلدهم هربا من الفقر في اليمن
النفط يرتفع بفعل المخاطر الجيوسياسية
الدولار يتراجع وسط توقعات قوية بخفض الفائدة الأميركية
طقس لطيف في أغلب المناطق حتى الجمعة
هل سيلعب ميسي في الدوري سعودي .. توضيح
مدعوون لاستكمال إجراءات التعيين .. أسماء
الحكومة تدعو مئات المرشحين لحضور الامتحان التنافسي .. أسماء
الأردن يستورد زيت زيتون لسد النقص المحلي
شغل الأردنيين .. معلومات عن الروبوت الذي شارك بمداهمات الرمثا
رقابة إلكترونية على إنتاج وتوزيع الدخان
بيان تفصيلي حول عملية المداهمة في الرمثا .. قتلى واصابات
بيت جن… مشهد جديد يكشف طبيعة الكيان المجرم
زين تتفوق في تبني قيمة البيانات المؤسسية
تواصل الهطولات المطرية خلال الساعات القادمة بهذه المناطق
نجل رئيس سامسونغ يتخلى عن الجنسية الأميركية للخدمة العسكرية
العقبة للتكنولوجيا تستضيف وفد هيئة الاعتماد وضمان الجودة خلال زيارة ميدانية
الجزائر .. 122 فناناً يشاركون بالمهرجان الدولي للفن التشكيلي
البلقاء التطبيقية تبحث التعاون الأكاديمي والتقني مع بيرسون العالمية



