أين نحن اليوم ؟
بعيداً عن صرخات الإستنكار، وذرف الدموع أمام الشاشات،وتجمهر البعض تنديداً بما يحدث وما يطال البشر من مصائب. رحمة الله على القاضي الدكتور الشاب رائد زعيتر نحسبه من الشهداء بإذنه تعالى.
السؤال الحقيقي، هل لنا أن نخرج من خلف الستار ؟ والأهم هل نملك امكانيات غير مجنزرات النواح وقاذفات الدموع وطائرات التلويح والتهديد ؟!لا، لا نملك إلا دوراً نتخذه كلما وقع أمرٌ وليد لحظةٍ يُجيش المشاعر، ويجعل من مسائنا قهوةً تُجمع الجار بالدار لنقاش أمورٍ سياسية نحن أفقر من أن نُدرك مفاتيحها للوصول إلى مخرجٍ نتعطش له.الوضع العام والمؤشرات توحي بحالة سعير سياسي يتخفى بثوب الصُدف، بمعنى أن التضحية بشخص من فنون الإلهاء الإسرائيلي، سياسة وساسة وضحايا والأهم (( قُدسٌ يُستباح )).المُغيب عن فهمه بهذه التصاعدات السياسية المتسارعة ، هو أن المشاهد يتعطش لإطلاق بوق الرفض "لا" ليقف مستميتاً بإثبات أنه يرفض كياناً صهيونياً أراق دم مواطن بريء دون أي ذنب، رحمه الله.ولكن والمهم أننا نعاني من حالة خدر إنسانية، نتيجة ظروف سياسية ومشاهد لا انسانية وظروف اقتصادية تنزح تحت خط الجوع والخ... من امورٍ أنهكت أقدامهم ولم تنهك أصواتهم .
بعد هذه الحادثة المؤسفة، سيجد الكيان الصهيوني فرصةً للتحرك ولو بإطلاق طائرات استطلاع فوق سماء نابلس، وأي تحرك مشروع أو مشبوه سيجعل من ذخائرهم تتساقط على رؤوس الغاضبين، وبالمحصلة هم الأعلم لما حدثت هذه الحادثة غير المبررة، لهم من سياسات الالهاء الكثير وتبدأ بتضحيتهم بجندي، مقابل ألف غاضب. ولا أحد يستعصي عليه الأمر بفهم هذه المؤامرات الملعونة التي قادت العالم منذ البداية إلى الحروب والإنقسامات والإشتعالات المتتالية.
ويقولون ان الإرهاب صناعة ايرانية أمريكية ولا يدركون بأن المؤسس الأول لها " اسرائيل" .
هي هزة بقوة حدودنا ، وفاجعة على مدى بعيد لأهلنا بالأردن ، ومسماراً سيقف دون ثباتٍ إلى أن يُضخ بآذان المنفعلون غاز الأعصاب المهدىء ، ليتوقف مشروع الحق بطرد السفير بأضعف تقدير ليصل إلى صوراً يحيطها العامة على جدار الحائط الفيس بوكي ، وربما تنكيس الصورة إلى الأسود على سبيل الحداد ، ثم تستمر الحياة كما هي ، بالمحصلة سيأتي شخصٌ يقول أينكم عن دماء العرب الرخيص، وسيجد البشر قد شغلوا بمصابٍ وليد اللحظة من جديد.....
والله المستعان
التوسع الاستيطاني بالضفة يبلغ أعلى مستوى له منذ سنوات
هل ستؤثر الإصابة على صفقة الأهلي مع النعيمات
رغم وساطة ترامب .. تواصل القصف بين تايلند وكمبوديا
تخوف رسمي من انهيار وقف إطلاق النار في غزة
ويتكوف سيتوجه إلى برلين للقاء زيلنسكي وزعماء أوروبيين
وزارة الأوقاف تُسمي ناطقها الإعلامي الجديد
أمطار الخير تعود إلى المملكة بهذا الموعد
واشنطن تستضيف مؤتمراً بالدوحة لبحث تشكيل قوة لغزة
فوز الفيصلي على الوحدات في دوري الرديف
الإمارات تتأهل إلى نصف نهائي كأس العرب
صندوق النقد الدولي يقر المراجعة الرابعة للاقتصاد الأردني
الدفاع المدني يحذر من مخاطر النوم والمدافئ مشتعلة
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
تعيين الدكتور رياض الشياب أمينًا عامًا لوزارة الصحة
سعر عيار الذهب الأكثر رغبة لدى المواطنين
إعادة 6000 شخص إلى مناطقهم بعد ضبط الجلوة العشائرية
إلى جانب النشامى .. المنتخبات المتأهلة إلى ربع نهائي كأس العرب 2025
عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة


